الصادق: قرار الحرب بيد إيران وليس حزب الله ومشكلة النزوح أكبر من لبنان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال النائب وضاح الصادق إنّ المجلس النيابي يعمل حسب الرغبات السياسية والشخصية، مشيراً إلى أن التوصية التي أقرها البرلمان، اليوم، بشأنِ ملف النازحين السوريين، تتضمن بنوداً مُخالفة للقانون والدستور، ولم يحصل أي تصويتٍ عليها. وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الأربعاء، رأى الصادق أنّ طريقة إدارة جلسات مجلس النواب لم تعُد مقبولة، وقال: "برأيي، فإن هبة المليار دولار من المفوضية الأوروبية للبنان غير مشروطة، وأساس مشكلة الملف السوري سياسية وهي أكبر بكثير من لبنان وهناك فرق بين النازح واللاجىء".
وتابع: "الدور الأول للحكومة هو ضبط ما يحصل في لبنان وضبط الذين يشغّلون السوريين. مع ذلك، لا مصلحة للنظام السوري بعودة النازحين بسبب الدعم المادي وضخ العملة الأجنبية من لبنان في سوريا".
وعن وضع المعركة في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل والحرب في غزة، قال الصادق إنّه منذ الـ2006، لم نرَ الإسرائيلي بهذا المستوى من الإجرام، وقال: "إسرائيل لا تربط الهدوء في غزة بالهدوء في لبنان، واعتبر أننا لم نخفف شيئاً عن القطاع الفلسطيني، كما أرى أن قرار الحرب اليوم بيد إيران وليس حزب الله".
وتابع: "اللبناني يريد تطبيق الـ1701 الذي يحافظ على الهدوء على حدوده، والجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت صامدة".
وفي الملف الرئاسي، لفت الصادق إلى أن الواضح هو أن سفراء اللجنة الخماسية المعنية بالإستحقاق الرئاسي في لبنان، يدعمون ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، مشيراً إلى أن ما يبدو هو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يريدُ خياراً ثالثاً ورئيساً للجمهورية.
ورداً على سؤال، قال الصادق: "أسمي نواب سلام لرئاسة الحكومة".
وعن مشاركته في لقاء معراب، قال الصادق: "الدعوة للقاء كانت مفتوحة وكنت أفضّل لو كانت محصورة بالمعارضة فقط. لم أخالف الجو السني في لبنان ولدى السنة فرصة للتخلي عن التحكم الطائفي بهم وهذا ما أريده اليوم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: إيران ستستخدم عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة
2 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائیني، اليوم السبت، أن ايران ستستخدم عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة، فيما بين أن الكيان لن يستطيع استقراء تصرفات إيران.
وقال نائيني في بيان إن “الكيان الصهيوني متأكد من أن إيران سترد على العمليات العسكرية وبنفس المستوى بالضبط وهذا ما تريده حكومة نتنياهو” لافتاً إلى أن “عملية الوعد الصادق أثبتت بأن ايران ليست مستعدة للعب بالمستوى الذي يتوقعه الصهاينة”.
وأشار إلى أن “ايران قادرة على تغيير نظرة العدو بما يتماشى مع استراتيجية طهران في تأديب ومعاقبة المتطاولين على الأمن القومي الايراني، والحقيقة أن عملية الوعد الصادق 2 كانت بداية لمسار مفاجأة الصهاينة”.
وبين نائيني أن “ايران ستستخدم عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة، وستظهر أن الكيان لن يستطيع استقراء تصرفات إيران”، مشيراً إلى أن “عملية الوعد الصادق أظهرت أنه على الرغم من امتلاك الكيان المحتل مختلف التقنيات والأسلحة وافتخاره بدرعه الدفاعي وحلفائه، إلا أنه لم يتمكن من الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية”.
وأضاف أن “الأمر الأهم في الخطأ الحسابي لديهم هو أن الكيان الصهيوني يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية وستترك موضوع الهجمات الأخيرة دون رد”، موضحاً أن “لدى الصهاينة افتراض خاطئ بأن الشعب الإيراني سئم المقاومة وأن الرأي العام في إيران لا يرحب بالحرب مع الكيان، وإن طريقة تفكير النظام الصهيوني هذه سببه التواصل مع وسائل الإعلام المعارضة في الخارج وأصحاب المشاريع التخريبية، وهذا بالتأكيد أحد الأمثلة على سوء تقديرات الكيان الصهيوني”.
وتابع: أن “عمليات الوعد الصادق الأولى والثانية التي قامت بها إيران كشفت وبشكل واضح أن إيران لا تخشى المواجهة المباشرة أو الرد العسكري على العدوان الصهيوني، وفي الوقت نفسه تؤكد أنها ستستخدم قوتها العسكرية ومعداتها بشكل جيد لمعاقبة المعتدي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts