قال النائب وضاح الصادق إنّ المجلس النيابي يعمل حسب الرغبات السياسية والشخصية، مشيراً إلى أن التوصية التي أقرها البرلمان، اليوم، بشأنِ ملف النازحين السوريين، تتضمن بنوداً مُخالفة للقانون والدستور، ولم يحصل أي تصويتٍ عليها.    وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الأربعاء، رأى الصادق أنّ طريقة إدارة جلسات مجلس النواب لم تعُد مقبولة، وقال: "برأيي، فإن هبة المليار دولار من المفوضية الأوروبية للبنان غير مشروطة، وأساس مشكلة الملف السوري سياسية وهي أكبر بكثير من لبنان وهناك فرق بين النازح واللاجىء".


وتابع: "الدور الأول للحكومة هو ضبط ما يحصل في لبنان وضبط الذين يشغّلون السوريين. مع ذلك، لا مصلحة للنظام السوري بعودة النازحين بسبب الدعم المادي وضخ العملة الأجنبية من لبنان في سوريا".
وعن وضع المعركة في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل والحرب في غزة، قال الصادق إنّه منذ الـ2006، لم نرَ الإسرائيلي بهذا المستوى من الإجرام، وقال: "إسرائيل لا تربط الهدوء في غزة بالهدوء في لبنان، واعتبر أننا لم نخفف شيئاً عن القطاع الفلسطيني، كما أرى أن قرار الحرب اليوم بيد إيران وليس حزب الله".
وتابع: "اللبناني يريد تطبيق الـ1701 الذي يحافظ على الهدوء على حدوده، والجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت صامدة".
وفي الملف الرئاسي، لفت الصادق إلى أن الواضح هو أن سفراء اللجنة الخماسية المعنية بالإستحقاق الرئاسي في لبنان، يدعمون ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، مشيراً إلى أن ما يبدو هو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يريدُ خياراً ثالثاً ورئيساً للجمهورية.
ورداً على سؤال، قال الصادق: "أسمي نواب سلام لرئاسة الحكومة".
وعن مشاركته في لقاء معراب، قال الصادق: "الدعوة للقاء كانت مفتوحة وكنت أفضّل لو كانت محصورة بالمعارضة فقط. لم أخالف الجو السني في لبنان ولدى السنة فرصة للتخلي عن التحكم الطائفي بهم وهذا ما أريده اليوم".






المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران

أفادت وسائل إعلام بأن تركيا اعتقلت 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران.

وفي وقت سابق؛ ألقت الاستخبارات التركية، يوم الثلاثاء، القبض على أحد منفذي هجوم ريحانلي، في ولاية هاطاي عام 2013 بينما كان على وشك الفرار من سوريا إلى لبنان.

وأشارت وكالة "الأناضول"، الي أن الاستخبارات التركية حددت موقع "تمير دكانجي" بسوريا، الذي ساعد في جلب المتفجرات المستخدمة في الهجوم إلى تركيا عن طريق البحر ووفر مركبات لنقل المتفجرات قبيل الهجوم.

وبينت  المصادر أن "دكانجي" كان يستعد للهروب إلى لبنان، وكان يخطط لتنفيذ عملية ضد ممثلي تركيا في الخارج، وكان يبحث عن جواز سفر مزور لهذا الغرض.

ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على "دكانجي"، المدرج في الفئة البرتقالية على قائمة الأشخاص المطلوبين بتهمة الإرهاب، خلال عملية نفذتها المخابرات التركية على الحدود السورية اللبنانية، وتم إحضاره إلى تركيا وتسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.

وكانت الاستخبارات التركية ألقت القبض في سوريا على منفذي الهجوم المدعو "يوسف نازك" في عام 2018، و"محمد ديب كورالي" في يناير الماضي وأحضرتهما إلى تركيا.

وكان تفجيران وقعا بقضاء ريحانلي بولاية هاطاي جنوبي تركيا في 11 مايو 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات.

مقالات مشابهة

  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
  • الصادق يشيد بأداء الوزراء الجدد
  • رستم بحث مع اللواء عثمان ملف النزوح السوري
  • محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه
  • رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
  • من أكبر الرابحين بعد مقترح أميركي بهدنة فورية في حرب أوكرانيا؟
  • هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم
  • أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة