الحرس الثوري الإيراني: نفذنا عملية الوعد الصادق وفق حساباتٍ دقيقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، اليوم الأربعاء، أنّ إيران نفّذت عملية الوعد الصادق “وفق حساباتٍ دقيقة”.
قال قاآني، خلال مراسم أربعين الشهيد محمد هادي حاجي رحيمي: إنّ الولايات المتحدة وحلف “الناتو” سخّروا كل إمكاناتهم من أجل الدفاع عن “إسرائيل”، مشيراً إلى أنّه تمّ وضع 7 إلى 8 سفن عسكرية في البحر الأسود، من أجل التصدي لهذه العملية.
وأضاف بأنّ أكثر من 200 طائرة حربية حلّقت في سماء المنطقة، منذ بداية ليلة العملية وحتى انتهائها، لافتاً إلى أنّه تمّ تنفيذ عملية “الوعد الصادق” في منطقة تعدّ الأكثر كثافةً في العالم من حيث الدفاعات الجوية.
وأكد أن كيان العدو والولايات المتحدة والغرب كلّه “أصغر من الوقوف أمام جبهة المقاومة”، مضيفا “هذا ليس شعاراً بل هم اعترفوا بذلك”.
ولفت إلى أن “وجود الكثير من الأسرار المخفية في عملية الوعد الصادق، والتي سيستغرق تحليلها وقتاً طويلاً”، مؤكّداً أنّ “النصر في هذه العملية ليس محصوراً في وصول الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى الأراضي المحتلة”.
وتوعّد فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أحضرت طائراتها في تلك الليلة، بالرد قائلاً إنّ “الأمر في تلك الليلة انتهى، لكن حسابكم في مكانه”.
وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، أعلنت، في 13 أبريل الماضي، ضرب أهدافا صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في إطار معاقبة الكيان على جرائمه، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوعد الصادق
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة لكننا لم نستخدمها لمهاجمة إسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن بلاده ستواصل دعم جبهات المقاومة في كل المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من مباغتة العدو لشن هجوم ضد إيران.
وذكر اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الحرس الثوري لا يترك الساحة أبداً ويعلم أنّ الغفلة عن الأعداء قد تتسبب بهجوم مفاجئ منهم"، مضيفاً "أنه رأى تضحيات قوات الحرس الثوري الإيراني سواء في مساعدة الناس أو في ساحة المعركة".
وأوضح "أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على هذه القوة، لا في الأرض، ولا في البحر، ولا في الهواء.".
وتابع "نحن ندعم جبهة المقاومة لكن هذه الجبهة بفضل الله تصنع الأسلحة، ولو كنا نريد مهاجمة إسرائيل عبر تلك الفصائل لقمنا بتسليم السلاح لها، لكننا قمنا بتنفيذ عملية الوعد الصادق الأولى والثانية ضد الكيان الصهيوني، وسوف ننفذ العملية الثالثة".
وأشار إلى أن "فلسطين حية، وما زالوا يقاتلون. نحن ندعم جبهة المقاومة، وهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، لقد نفذنا عملية الوعد الصادق بأنفسنا، قوتنا خارج حدود إيران، ولا يمكن لأي قوة أن تتغلب علينا"، مستدركاً القول " نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، اقترح مهاجمة إيران بدلا من اليمن ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب تقرير القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الموساد نصح القيادة الإسرائيلية باستهداف إيران. وفي مفاوضات مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال بارنيا: "الهجمات على الحوثيين ليست كافية، ويجب إصابة الهدف".