يغيب مهاجم أستون فيلا الدولي الإيطالي نيكولو زانيولو عن منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس أوروبا 2024 في ألمانيا التي تنطلق في يونيو المقبل جراء تعرضه لإصابة في قدمه اليسرى.

وكتب زانيولو (24 عاما) عبر حسابه على "إنستغرام": "لسوء الحظ، يجب أن أتخلى عن حلمي بتمثيل بلدي في مسابقة كبرى، لكن ذلك اليوم سيأتي، أنا متأكد، وسيكون جميلا للغاية.

. لا أقوى على الانتظار حتى أعود إلى الملعب أقوى من ذي قبل!".

View this post on Instagram

A post shared by Nicolò Zaniolo (@nicolozaniolo)

ويعاني زانيولو من كسر صغير في قدمه اليسرى تعرض له خلال تعادل فريقه أستون فيلا أمام ليفربول 3-3 الاثنين الماضي في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي.

ودافع زانيولو، المعار من غلطة سراي التركي إلى أستون فيلا، عن قميص منتخب بلاده في 19 مباراة دولية، وسجل هدفين.

ولعب زانيولو دورا بارزا مع المنتخب الإيطالي تحت إدارة المدرب لوتشيانو سباليتي منذ تولي الأخير منصبه في أغسطس الماضي حيث أشركه في ست من المباريات الثماني التي خاضها "ناتسيونالي".

وسيكشف سباليتي عن قائمة اللاعبين الذين تم اختيارهم للمشاركة في كأس أوروبا مطلع الأسبوع المقبل.

وستواجه إيطاليا، حاملة لقب كأس أوروبا، إسبانيا وكرواتيا وألبانيا ضمن منافسات المجموعة الثانية في "يورو 2024".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: کأس أوروبا

إقرأ أيضاً:

أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مُلاك إيفرتون الجدد يدعمون المدرب دايك إيمري: جوارديولا المدرب الأفضل في العالم


واصل مانشستر سيتي «حامل اللقب» نتائجه السلبية، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة، ضمن جميع المسابقات.
على ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0-1 في ديسمبر الماضي، في نتيجة أيقظته، وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل «السيتي» اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا لم يظهر أي رد فعل، وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لمصلحة أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث «25 نقطة» على مانشستر يونايتد الأحد، ويصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الريدز» على توتنهام الأحد في لندن.
وخاض جوارديولا اللقاء بستة تغييرات، مقارنة بالخسارة أمام اليونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيجا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك جريليش أساسيين.
وعاد لويس من الإيقاف، فيما تعافى ستونز وأكانجي من الإصابة التي لحقت بالبرتغالي روبن دياز، وتجددت لدى الحارس البرازيلي إيدرسون، لينضما إلى مواطن الأول ماتيوس نونيش، فيما عاد الهولندي نايثن أكيه من الإصابة وجلس على مقاعد البدلاء بجانب البلجيكيين كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
ورغم التغييرات، كانت البداية صعبة على السيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيجا أولاً في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو جفارديول، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية.
وافتتح فيلا التسجيل، حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورجن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، لعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول السيتي العودة، وفرض سيطرته الميدانية، ولكن من دون خطورة حقيقية، حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها جفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من جريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني، عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الأسكتلندي جون ماكجين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك السيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات للمرة الأولى منذ سلسلة مايو- أكتوبر 2001 بحسب «بي بي سي».
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قلص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم، بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.

مقالات مشابهة

  • المؤثر الإيطالي خابي لام من أمام الكعبة: أشكرك يا الله لأنك أملي الوحيد
  • أستون فيلا يبقي السيتي في دوامة الهزائم
  • هالاند يوجه رسالة لجوارديولا بعد السقوط أمام أستون فيلا
  • هالاند يعلق على خسارة مانشستر سيتي أمام أستون فيلا
  • هالاند: هناك شخص واحد في مانشستر سيتي لم يكن جيدًا أمام أستون فيلا
  • هالاند يلوم نفسه بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام أستون فيلا اليوم
  • أستون فيلا يهزم السيتي بهدفين
  • أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!
  • أستون فيلا يتقدم على مانشستر سيتي في شوط أول مثير
  • تشكيل أستون فيلا قبل مواجهة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي