Xbox Cloud Gaming يدعم مدخلات لوحة المفاتيح والماوس على متصفحات الويب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أصدرت Microsoft للتو تحديثًا جديدًا لـ Xbox Cloud Gaming والذي يوفر أخيرًا دعم الماوس ولوحة المفاتيح، بعد إثارة الميزة لسنوات.
الأداة حاليًا في إصدار تجريبي وتعمل مع متصفحي الويب Edge وChrome. يبدو سهل الاستخدام جدًا. ما عليك سوى اختيار لعبة تدعم الماوس ولوحة المفاتيح واستخدامها.
يمكنك أيضًا التبديل على الفور بين مجموعة الماوس/لوحة المفاتيح إلى وحدة التحكم القياسية عن طريق الضغط على زر Xbox الموجود على وحدة التحكم أو الضغط على مفتاح على لوحة المفاتيح.
تقول الشركة إنها ستطرح شارات في وقت لاحق من الشهر لتنبيه المستخدمين بالألعاب التي تدعم مدخلات الماوس ولوحة المفاتيح.
في الوقت الحالي، هناك دعم لـ 26 لعبة. وتشمل هذه الأفلام الرائجة مثل ARK Survival Evolved وHalo Infinite وبالطبع Fortnite.
يمكن أيضًا التحكم في الألعاب الصغيرة مثل High on Life وPentiment عبر الماوس ولوحة المفاتيح. تحقق من الرابط أعلاه للحصول على القائمة الكاملة.
لم تقل Microsoft ما الذي استغرق وقتًا طويلاً لبدء هذا الأمر. كان من المفترض في الأصل إطلاق الميزة مرة أخرى في يونيو 2022، لكننا لم نحصل على تحديث مرحلي إلا قبل شهرين. بغض النظر عن السبب، تعد إعدادات KBM عمليًا متطلبًا لألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، ومن الأفضل أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، يقترب العالم من تحقيق قفزة نوعية في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية، وذلك من خلال التحكم بها عبر الإشارات العصبية.
تعتمد هذه التقنية الواعدة على قراءة الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، وتحويلها إلى أوامر رقمية تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة دون الحاجة إلى وسائل الإدخال التقليدية.
مشاريع رائدة في مجال التحكم العصبي
من أبرز المبادرات في هذا المجال، مشروع السوار الذكي الذي تطوره شركة "فيسبوك" (حاليًا "ميتا").
فيما يستخدم هذا السوار تقنية تخطيط كهربية العضل (EMG) لالتقاط الإشارات العصبية المرسلة إلى عضلات اليد، مما يتيح للمستخدم التحكم في بيئات الواقع المعزز من خلال حركات بسيطة للأصابع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر السوار ردود فعل لمسية لتعزيز تجربة التفاعل.
وفي سياق متصل، يعمل باحثون في جامعة "بوردو" على تطوير غرسات دماغية تُمكّن من نقل البيانات لاسلكيًا إلى سماعات رأس، مما يسمح بالتحكم في الأجهزة الذكية باستخدام العقل فقط.
لا تتطلب هذه الغرسات اتصالًا مباشرًا بجهاز كمبيوتر لالتقاط موجات الدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب.
دور الذكاء الاصطناعي في فك رموز الإشارات العصبية
لا يقتصر الابتكار على الأجهزة فحسب، بل يمتد إلى البرمجيات أيضًا. فقد أعلن مختبر الأبحاث التابع لشركة "ميتا" عن تحقيق تقدم في فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تمكن الباحثون عبر استخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية، من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة، مما قد يمهد الطريق لواجهات دماغية غير جراحية تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام على التواصل مجددًا.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من هذه التطورات المذهلة، لا تزال هناك تحديات تقنية وأخلاقية يجب معالجتها قبل أن تصبح هذه التقنيات جزءًا من حياتنا اليومية، ومن بين هذه التحديات، ضمان دقة وأمان قراءة الإشارات العصبية، وحماية خصوصية المستخدمين، والتأكد من توافق هذه التقنيات مع المعايير الصحية.
في الختام، يمثل التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية خطوة هائلة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، مما يعزز من قدراتنا ويوسع من إمكانيات التفاعل مع العالم الرقمي.