انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بالغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية في الارتقاء بمستوى الائمة والواعظات، عقدت مديرية الأوقاف بالغربية، برنامج البناء الثقافي للائمة والواعظات، بمسجد السيد أحمد البدوى بطنطا، بإشراف وحضور الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والشيخ سامى الفقى مدير إدارة طنطا أول، والدكتور أحمد برج أستاذ الفقة المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بدمنهور جامعة الأزهر والوكيل السابق للكلية، والأستاذ الدكتور هشام الجزار أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بطنطا.
تناول اللقاء المنهج العلمي فى تجديد الخطاب الدينى وأوضح الشيخ خالد خضر أهمية دور الإمام فى نشر الوسطية والدين الاسلامى السليم والبعيد عن التشدد.
وأكد الدكتور أحمد برج أستاذ الفقة المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، أهمية دور علماء الأوقاف وأئمتها في تجديد الخطاب الدينى، بنشرهم الوعى الدينى الوسطى بين أفراد المجتمع، موضحاً دور الداعية في توعية المواطنين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
كما طرح الدكتور هشام الجزار عدداً من القضايا للنقاش بين الأئمة والواعظات منها كيفية تجديد الخطاب الدينى وما المقصود من التجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فعاليات برنامج البناء الثقافي مديرية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.