جيتكس إفريقيا المغرب 2024.. مراكش تحتضن الدورة الثانية من المعرض بمشاركة أزيد من 1500 عارض من 130 دولة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 29 إلى 31 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثانية من (جيتكس أفريكا موروكو)، الذي يعد أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في إفريقيا، وذلك بمشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 دولة.
ويهدف هذا الحدث الدولي، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى أن يكون واجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار والشبكات، وكذا منصة فريدة للتسريع بالنسبة للشركات الناشئة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة على الصعيد الدولي.
وتعد هذه التظاهرة التكنولوجية الكبرى، المنظمة بمبادرة من (كون انترناشيونال)، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، قطبا على مستوى قارة في أوج نموها، ما من شأنه تعزيز التبادلات حول أحدث التطورات التكنولوجية، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات، والمالية، والصحة والأمن السيبراني والسحابية.
وفي هذا السياق، قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، خلال ندوة صحفية لتقديم هذه الدورة، إن المعرض سيشهد هذه السنة إقبالا غير مسبوق بأكثر من 130 دولة ممثلة، وأزيد من 1500 عارض، و800 شركة ناشئة، وكذا توقع أكثر من 50 ألف زائر.
وشددت الوزيرة على أن هذا الاقبال يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب وموقعه كقطب رقمي إقليمي تعززه المؤهلات الكبيرة للمواهب المغربية الشابة التي تحقق طفرة ملحوظة في المنظومة الرقمية على الصعيد الدولي، والدعم المقدم لتنافسية الاقتصاد المغربي، ودعم القطاع الخاص كمحرك للتنمية.
وأشارت إلى أن هذا المعرض يتيح تعزيز مكانة المغرب كرائد في مجال التكنولوجيا على المستوى القاري، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، مبرزة أن دورة 2024 ستكون مميزة، حيث سينظم على هامشها معرض لـ”World Health Future”، الحدث المخصص لمستجدات الابتكارات في مجال الصحة، بمشاركة أهم الشركات الدولية الناشئة المتخصصة في الصحة الرقمية، بهدف المساهمة في تطوير هذا القطاع بإفريقيا.
وأضافت أن دورة 2024 تولي، أيضا، مكانة خاصة للتطورات المختلفة للذكاء الاصطناعي من خلال استقبال شركات ناشئة تقترح حلولا جديدة في هذا المجال، بهدف بحث تطوير سياسات من شأنها تأطير استخدامه في إفريقيا.
من جانبه، قال المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، إن هذا الحدث الرقمي سيقام بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخة 2023، مبرزا أنه تم بذل الجهود اللازمة لضمان نجاح هذه الدورة وتحقيق الأهداف المرجوة المتمثلة في تمكين كافة المشاركين (الحكومات، صناع القرار، الفاعلون في القطاعين العام والخاص، والشركات الناشئة) من تبادل خبراتهم وتجاربهم وإبرام اتفاقيات للمساهمة في تنمية بلدانهم، وتموقع المغرب في القارة الإفريقية كمركز رقمي دولي.
وسجل أن هذه الدورة تهدف، أيضا، إلى أن تشكل منصة تتيح للمغرب النهوض بمنظومة الشركات الناشئة المغربية، مضيفا أن الأمر يتعلق بتعزيز الرقمنة من خلال تشجيع الاستثمار الدولي على مستوى المغرب والقارة الأفريقية.
وحسب ملياني، سيساهم معرض (جيتكس إفريقيا موروكو 2024) في تعزيز مكانة إفريقيا كملتقى للابتكار التكنولوجي وتقوية تأثيرها على المشهد الرقمي العالمي.
من جانبها، أبرزت تريكسي لوهميرماند، الرئيسة المديرة العامة لـ(كون انترناشيونال) أن المغرب، البلد المنخرط في مسار التحول الرقمي، سيكون ممثلا بأزيد من 500 مقاولة محلية، بزيادة ملحوظة بنسبة 85 بالمئة مقارنة بالدورة الأولى من “جيتكس إفريقيا”، معتبرة أن هذا النمو يشهد على تعزيز ونضج المنظومة التكنولوجية المغربية.
وسيعرف معرض “جيتكس إفريقيا موروركو 2024” مشاركة ثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين، بالإضافة إلى صناع القرار السياسي، الذين سيتقاسمون معارفهم وخبراتهم حول ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في “بناء إفريقيا رقمية موحدة” و”الترابط” و”المدن الرقمية”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جیتکس إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني
مكة المكرمة-وام
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الخميس بمكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان عزة. وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات، لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حدة).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون، وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع، في إطار خطط العمل المشتركة معها. كما تم خلال الاجتماعات التي حضرها وزراء الخارجية وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.