برعاية رئيس الدولة.. العين تحتضن “حصن الاتحاد 10”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”.. تحتضن مدينة العين النسخة العاشرة من العرض العسكري “حصن الاتحاد 10”.
جاء الإعلان خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد برئاسة اللواء الركن علي سيف الكعبي قائد حرس الرئاسة، وعدد من ضباط وزارة الدفاع ومسؤولي الدوائر الحكومية في مدينة أبوظبي، الذي أكد أهمية العرض العسكري من حيث إبراز القدرات والاحترافية العالية التي يتمتع بها منتسبو القوات المسلحة والجهات الوطنية المشاركة في التعامل مع الأحداث المختلفة.
ناقش الحضور الإجراءات التحضيرية لهذا العرض العسكري المشترك الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع الجهات الحكومية بالإضافة إلى مناقشة خطة العمل والاستعدادات العامة لتنظيم العرض مع توزيع مهام ودور كل جهة من أجل إنجاح وتنظيم هذا الحدث.
واستمع الحضور من أعضاء اللجنة المنظمة إلى شرح واف من العقيد الركن إبراهيم الساعدي، رئيس اللجنة المنظمة للعرض العسكري حصن الاتحاد “10” حول برنامج وفقرات ما سيتم عرضه ومهام الجهات المختصة وخطط عملها واستعداداتها لهذا الحدث الكبير والذي يساهم في إبراز القدرات القتالية العالية والجاهزية لقواتنا المسلحة وإمكانيات منتسبيها في مختلف الوحدات والتشكيلات.
وأكدت الجهات الحكومية كافة في الإمارة أنها تضع جميع الإمكانات المتاحة بما يضمن استضافة متميزة لهذا الحدث في دورته العاشرة وإنجاح فعالياته.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..
التغيير: وكالات
تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.
يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.
“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.
يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات
بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.
من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.
نقلا عن العربي الجديد
الوسومالسودان السينما العمارة