محكمة تونسية تسجن الصحفييْن بسيِّس والزغيدي وتحدد موعدا لمحاكمتهما
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قرر قاض بالمحكمة الابتدائية في تونس سجن الصحفييْن بإذاعة "آي أف أم" الخاصة، برهان بسيِّس ومراد الزغيدي، مع تعيين جلسة لمحاكتهما الأربعاء المقبل.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة محمد زيتونة لوكالة الصحافة الفرنسية إن الصحفيين الموقوفين يواجهان شبهات نشر أخبار تتضمن بيانات شخصية وأخبار كاذبة بهدف التشهير والاساءة.
وكانت قوات الأمن التونسية أوقفت بسيس والزغيدي السبت الماضي إثر تعليقات انتقدا فيها الوضع العام بالبلاد، وذلك بشبهة جريمة ‘إشاعة أخبار تتضمن معطيات شخصية ونسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير" وفق المرسوم 54.
وقال المحامي غازي مرابط إن التحقيق مع الصحفييْن تضمن توجيه أسئلة بشأن تصريحات إذاعية وتدوينات على منصة فيسبوك.
وجاء توقيف كل من مراد الزغيدي وبرهان بسيس غداة اعتقال المحامية سنية الدهماني بتهمة مماثلة عقب اقتحام قوات أمنية مقر نقابة المحامين بالعاصمة التونسية.
واقتحمت قوات الأمن مقر نقابة المحامين مجددا أول أمس واعتقلت المحامي مهدي زقروبة بتهمة الاعتداء على أمنيين.
ونددت نقابة الصحفيين باعتقال الزغيدي وبسيس، وقالت إنهما يواجهان عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، وطالبت بوقف ملاحقة الصحفيين بموجب المرسوم 54.
وكان المحامون نفذوا إضرابا عاما احتجاجا على اقتحام مقر نقابتهم بالعاصمة، ولوحوا بخطوات تصعيدية.
وخلال 18 شهرا، تعرض أكثر من 60 شخصا، بينهم صحفيون ومحامون ومعارضون، لملاحقات قضائية بموجب المرسوم 54 الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيّد في منتصف سبتمبر/أيلول 2022.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تؤكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن مواصلة نصرة وإسناد غزة
يمانيون/ صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي استهدف أحد الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وشمال مدينة صعدة، لن يثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
وفندت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، الادعاء الكاذب للعدو الأمريكي الذي روج عبر وسائل إعلامه باستهدافه أهدافا عسكرية فيما هو في الواقع استهدف حيا سكنيا مكتظا بالسكان في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء.
كما أكدت أن ادعاء الرئيس الأمريكي بوجود خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وتضليل للرأي العام العالمي، ودعم مباشر للإجرام الإسرائيلي في تجويع أبناء غزة حد الموت.
وأوضحت الحكومة أن الملاحة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب آمنه لكافة السفن وشركات الملاحة البحرية باستثناء السفن الإسرائيلية وذلك حتى إدخال المساعدات إلى سكان غزة.
وأفادت بأن هذا التصعيد الإجرامي لن يزيد شعبنا إلا عزيمة واصرارا على إسناد إخوانهم في غزة الذين يتعرضون للحصار والتجويع على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية والعالم أجمع.