هل تشهد النسخة 33 بطل جديد الجمعة؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي – الوطن:
تتجه الأنظار غدا -الجمعة- إلى متابعة سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وينطلق السباق الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- ، منذ عام 1991 من نقطة البداية في جزيرة صير بونعير نحو جزيرة القمر التي تمثل خط النهاية الأول ونقطة العبور الاجبارية للوصول الى خط النهاية قبالة شواطئ دبي ، حيث تبحر السفن المشاركة مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً سعيا لمعانقة (ناموس) النسخة الثالثة والثلاثين من الحدث الأعرق والأقدم في السباقات البحرية التراثية
وتستعد 123 سفينة ستشارك غد يوم -الجمعة- في الحدث لرسم لوحة الماضي الزاهي والجميل عندما ترفع أشرعتها البيضاء على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء في الموعد المرتقب لتجدد ذكريات الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار بعد موسم مضنٍ وشاق بحثاً عن لقمة العيش
وينتظر عشاق الرياضات البحرية التراثية الحدث الكبير لمعرفة طاقم السفينة الفائز بناموس النسخة رقم 33 ليضاف الى سجل إنجازات البطولة في السباق العريق.
وبرز في تاريخ وسجلات سباقات القفال منذ تأسيسه عام 1991 وحتى النسخة الثانية والثلاثين العام الماضي 19 بطلا توجوا بالألقاب في سباقات القوارب الشراعية المحلية 43 قدما في النسخ الثلاثة الاولى اعوام (1991 و1992 و1993) والسفن الشراعية المحلية 60 قدما منذ عام 1991 وحتى عام 2023) وحصلوا على المراكز الاولى في 32 نسخة
وعانق اللقب في النسخ الأولى والثانية والثالثة مشاركة القوارب الشراعية المحلية 43 قدما حيث عانق الفوز فيها القوارب العوير 47 (1991) وفارس 46 (1992) والأزيب 22 (1993) .
وظهرت سباقات السفن الشراعية المحلية 60 قدما في ساحة الحدث منذ النسخة الثالثة التي شهدت السباق التجريبي ومنها بدأت حكاية الإنجازات التي بدأها طاقم السفينة منصور 36 وتوالت بعد ذلك لتظهر العديد من الاسماء من بينها براق 30 صاحب اللقب (4 مرات) وسردال 83 (مرتين) والجيون 17 و داس 45 والرائد 92 والزير 16 (4 مرات) وغازي 103 (5 مرات) وأطلس 12 والقفاي 4 وزلزال 25 (3 مرات) والساحل 31 وبراق 33 والشقي 96 و حامل اللقب في النسخة 32 العام الماضي نمران 211 (مرتين) وحشيم 199.
كادر
1991: العوير 47 (43 قدما )
1992: فارس 46 (43 قدما )
1993: منصور 36 (43 قدما )
1993: الأزيب 22 (60 قدما)
1994: براق 30 (60 قدما)
1995: براق 30 (60 قدما)
1996: سردال 83 (60 قدما)
1997: سردال 83 (60 قدما)
1998: الجيون 17 (60 قدما)
1999: داس 45 (60 قدما)
2000: الرائد 92 (60 قدما)
2001: براق 30 (60 قدما)
2002: براق 30 (60 قدما)
2003: الزير 16 (60 قدما)
2004:غازي 103 (60 قدما)
2005: الزير 16 (60 قدما)
2006:غازي 103(60 قدما)
2007: أطلس 12 (60 قدما)
2008: الزير 16 (60 قدما)
2009: القفاي 4 (60 قدما)
2010: زلزال 25 (60 قدما)
2011: دلما مارين 16 (60 قدما)
2012:الساحل 31 (60 قدما)
2013: غازي 103 (60 قدما)
2014: براق 33 (60 قدما)
2015: غازي 103 (60 قدما)
2016: زلزال 25 (60 قدما)
2017: زلزال 25 (60 قدما)
2018: غازي 103 (60 قدما)
2019: الشقي 96 (60 قدما)
2021: نمران 211 (60 قدما)
2022: حشيم 199 (60 قدما)
2023 : نمران 211 (60 قدما)
2024: يتحدد الجمعة 16 مايو
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«دولية دبي» لكرة السلة في ضيافة النصر 24 يناير
علي معالي (أبوظبي)
أعلن اتحاد كرة السلة إقامة النسخة 34 من بطولة دبي الدولية في ضيافة نادي النصر، وذلك على صالة راشد بن حمدان، خلال الفترة من 24 يناير حتى 2 فبراير المقبلين، بمشاركة 10 فرق ما بين منتخبنا الوطني، وناديي النصر الذي يعد شريكاً استراتيجياً باعتباره المستضيف للنسخة المقبلة، والشارقة الذي يعود للمشاركة في هذه البطولة التاريخية من جديد، إلى جوار عدد من الفرق العربية والآسيوية الكبيرة ذات الجماهيرية في كرة السلة.
من جانبه، أكد نادي النصر جاهزيته الكاملة قبل البطولة بفترة طويلة باستضافة النسخة 34، والتي تحمل الكثير من التحديات مع تسخير كل الإمكانات لإنجاح البطولة، من خلال التعاون المثمر والدائم بين اتحاد السلة ونادي النصر، وتحظى دولية دبي بشعبية كبيرة بين الجاليات العربية وكذلك الفلبينية، وتم الإعلان المبدئي عن المشاركين وهي: منتخب الإمارات والنصر والشارقة (الإمارات)، والرياضي والحكمة وبيروت (لبنان) وفريقان من الفلبين، واتحاد عمان الأردني، وأهلي طرابلس (ليبيا) وفريقان من تونس والمغرب.
وسبق لنادي النصر أن استضاف هذه البطولة الكبيرة لسنوات عدة، وكذلك نادي شباب الأهلي، وساهمت أنديتنا من خلال هذا التعاون على إبراز الوجه الجميل للبطولة، التي ساهمت بشكل كبير في تطوير اللعبة بالمنطقة على مدار تاريخها الحافل.
وتعد هذه النسخة من المحطات المهمة في سبيل إعداد منتخبنا الوطني للتصفيات الأخيرة لكأس آسيا في 2025، ومن خلالها سيضع الجهاز الفني بقيادة الدكتور منير بن الحبيب اللمسات النهائية على تشكيلة واختيار عناصر المنتخب للمرحلة الحاسمة في التصفيات القارية.