قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء إن 55 مدنيا قد قتلوا في سوريا في يوليو/تموز 2023 -بينهم 16 طفلا و4 سيدات- بسبب التعذيب.

وأشارت إلى مقتل ما يقارب 24% من ضحايا يوليو/تموز بسبب التفجيرات التي لم تتمكن من تحديد مرتكبيها.

وذكر التقرير أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ مارس/آذار 2011 ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني، وأنه تحكم بشكل متوحش في إصدار شهادات الوفاة.

وأضاف أن الأغلبية العظمى من الأهالي غير قادرين على الحصول على شهادات وفيات خوفا من ربط اسمائهم باسماء أشخاص كانوا معتقلين لدى النظام السوري وقتلوا تحت التعذيب، وهذا يعني أنهم معارضون للنظام السوري.

وبحسب التقرير، فإن الأدلة التي جمعتها الشبكة تشير إلى أن بعض الهجمات وُجهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسببت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية.

وأشار إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جرائم الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

وقال التقرير إن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن "عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى"، وهذا ما يجرمه بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويخرق بشكل صارخ اتفاقية جنيف الرابعة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بينهم مصريون.. مقتل مهاجرين في المكسيك بنيران الجيش

عقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.

الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.

وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.

تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.

ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.

وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".

وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى لبنان.. قصف المستشفيات جرائم دولية مستمرة للعدوان الإسرائيلي.. 1974 شهيدًا بينهم 127 طفلاً.. استهداف متعمد لـ10 مستشفيات من طيران الاحتلال يودي بحياة 40 شخصا من الطواقم الطبية
  • حرب لبنان تجدد مطامع تنظيمات مسلحة للقتال ضد النظام السوري في جبهات مستقرة
  • كل محاور المليشيا بحاجة إلى إمداد وإلى فزع بشكل متزامن وهذا مستحيل
  • بينهم مصريون.. مقتل مهاجرين في المكسيك بنيران الجيش
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان: 1974 شهيداً بينهم 127 طفلاً و261 امرأة
  • بينهم 11 طفلا.. إصابة 16 شخصا فى انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا
  • وزير الصحة اللبناني: الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصا بينهم 127 طفلا
  • الصحة اللبنانية: 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا منذ بدء الغارات الإسرائيلية
  • لماذا تعامل النظام السوري بشكل باهت مع التصعيد الإسرائيلي؟
  • المرصد السوري: مقتل حسن جعفر قصير صهر حسن نصر الله جراء ضربة إسرائيلية في العاصمة دمشق