“دبي لحماية المستهلك” تنفذ جولات رقابية مكثفة على الأسواق خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نفذت مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي جولات رقابية مكثفة على الأسواق والمنشآت التجارية في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري بهدف تعريف التجار والمستهلكين بحقوقهم وواجباتهم ورعاية مصالح قطاع الأعمال كافةً وتعزيز تنافسية مزاولة الأعمال في الإمارة.
وذكر بيان صادر عن المؤسسة أن مسؤولين من إدارة حماية المستهلك التابعة للمؤسسة التقوا التجار والمستهلكين خلال الجولات التي بلغ عددها 232 واستهدفت التأكيد على وضع رقم حماية المستهلك في موقع واضح للمستهلكين وأهمية ذلك إلى جانب عرض أرقام وبيانات الاتصال الخاصة باستقبال الشكاوى والاستفسارات، بما يكفل تجربة مريحة وعادلة للجميع.
وعقدت المؤسسة لقاءاتٍ مع عددٍ من موردي السلع ومسؤولي منافذ البيع خلال زياراتها للأسواق قامت خلالها بتعريفهم بأهمية التعامل بكلّ شفافية مع شكاوى المستهلكين ومعالجتها بكفاءة ومسؤولية.
من جهتها، تواصل إدارة حماية الملكية الفكرية التابعة للمؤسسة مساعيها الرامية إلى تنظيم العمليات الرقابية على الأسواق المحلية، من خلال الجولات التي تهدف إلى حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز التشريعات المنظمة لها.
واستقبلت إدارة حماية الملكية الفكرية 199 طلباً متعلقاً بالعلامات التجارية المسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري 8 منها ضمن وكالات تجارية تطلّبت التعاون مع وزارة الاقتصاد لمعالجتها على النحو المناسب.. فيما تعمل إدارة حماية الملكية الفكرية بالتنسيق مع جهات حكومية أخرى على تنفيذ حملات رقابية بما فيها إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية التابعة لشرطة دبي والتي نفذت معها 63 حملة خلال الربع الأول من هذا العام.
ونجحت الإدارة أيضا بتنفيذ عدد كبير من الجولات الرقابية خلال الربع الأول من العام 2024 شملت ما يزيد على 10 آلاف منشأة تجارية لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية للعلامات التجارية إضافة إلى تنظيم ورش عمل توعوية لممثلي هذه العلامات لإطلاعهم على أحدث القوانين والأنظمة المتبعة لدى الدائرة في هذا الخصوص.
وقال محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة: “تلتزم المؤسسة بالقيام بجولاتٍ ميدانية لرعاية مصالح التاجر والمستهلك على حدّ سواء، والاستجابة لشكاوى المستهلكين وتوعيتهم بحقوقهم والتزاماتهم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
فلسطين – أعربت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي “لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية”.
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ولفت متحدث الأمين العام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث عن توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وصرح دوجاريك بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: RT + وكالات
محافظ القليوبية يناقش مشروع تطوير كورنيش القناطر الخيرية مع التنسيق الحضاري