تشاك شومر: تخصيص 32 مليار دولار للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تنمو قدرات الذكاء الاصطناعي بسرعات هائلة، وبينما يبدو أن هذا يتطلب الكثير من أموال الولايات المتحدة من أجل التطوير، إلا أنه لا يبدو أنه يترجم إلى إجراء واضح للغاية: التنظيم.
أعلنت مجموعة مكونة من أربعة أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بقيادة زعيم الأغلبية تشاك شومر، عن خطة تشريعية للذكاء الاصطناعي تتضمن تخصيص 32 مليار دولار للبحث والتطوير.
وقال شومر في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز: "من الصعب للغاية وضع اللوائح التنظيمية لأن الذكاء الاصطناعي يتغير بسرعة كبيرة".
ومع ذلك، وافق البرلمان الأوروبي في مارس على تشريع واسع النطاق لتنظيم الذكاء الاصطناعي، والذي يدير التزامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي استنادا إلى المخاطر والتأثيرات التي قد تجلبها. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يأمل في "حماية الحقوق الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون والاستدامة البيئية من الذكاء الاصطناعي عالي المخاطر، مع تعزيز الابتكار وترسيخ أوروبا كدولة رائدة في هذا المجال".
ويبدو أن شومر لا يتفق مع إيجاد هذا التوازن، وبدلاً من ذلك ذكر في المقابلة أن الاستثمار في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي "هو نوع من الطريقة الأمريكية - فنحن أكثر ريادة في الأعمال".
بدون أي سبب على الإطلاق ومن الواضح أنه لا يفترض أسباب تجنبه اللوائح، إذا كنت لا تعرف، تعمل إحدى بنات شومر كمديرة أولى للسياسات في أمازون، والأخرى تعمل في ميتا (من غير الواضح ما إذا كانت لا يزال يفعل). علاوة على ذلك، في مايو 2022، ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن أكثر من 80 من موظفي شومر السابقين شغلوا وظائف في شركات التكنولوجيا الكبرى في أماكن مثل جوجل وآبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.