دبلوماسي سابق: الحرب الوحشية على غزة تحظى بـ70% من أعمال ومناقشات القمة العربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية الـ33 في المنامة، تأتي في توقيت مهم جدًا، موضحًا أنها ذات جدول طويل وتتضمن 32 موضوعا، وهناك موضوعات مسيطرة، في مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب الوحشية على قطاع غزة، إذ تحظى بـ70% من أعمال ومناقشات القمة.
موضوع القضية الفلسطينية يحتاج لإجراءات جديدةأوضح «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن موضوع القضية الفلسطينية خلال مناقشته في القمة العربية الـ33، سيحتاج لإجراءات، وإصدار قرارات جديدة، وهناك مشروع قرارات، منها قرار دولي لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومن المتوقع أن يصل به قرار.
ولفت إلى أن هناك مساعي لإقامة علاقات مع الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن وزراء الخارجية العرب يدعمون نوعين من مشروعات القرارات، النوع الأول «التقليدية»، كالتعاون الاقتصادي والمنطقة التجارية الحرة والسياحة والعمالة والطاقة والطاقة الجديدة، وقرارات ذات طابع سياسي، يبت فيها القادة والزعماء، وهي موضوعات قليلة.
موضوعات مهمة أمام القمة العربيةأضاف أن الجميع يأمل هذه المرة، في أن يكون هناك موضوع يشعر إسرائيل بأن هناك عقاب لها، مؤكدًا أن القمة العربية أمامها تحديات كبيرة، والجميع ينتظر أن تدعم وقف إطلاق النار في غزة، وهناك موضوعات مهمة أخرى، بشأن الحرب في السودان، وهو أمر خطير ومهم بالنسبة لمصر، راجيا من القادة العرب الوصول لوحدة الصف.
وشدد على ضرورة تشكل لجان فعالة من وزراء الخارجية، لكل أزمة من الأزمات العربية، وأن تصل رسالة لأمريكا بأنها التي ترعى الحرب الإسرائيلية، وأمريكا شريك فعلي في الحرب.
وتابع: «نأمل أن تبعث القمة العربية برسالة لأمريكا وإسرائيل لوقف الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير رخا أحمد حسن قمة المنامة قمة البحرين القمة العربية الـ33 القمة العربية القضية الفلسطينية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية النواب: مصر تعاملت من منظور أخوي مع القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر عبر تاريخها اصطفت داعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح الخولي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أنه في الكثير من الفترات التي غض فيها العالم الطرف عن القضية الفلسطينية كانت مصر دائمًا تتحدث وتسعى وتحاول وتضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في حل هذه القضية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر دومًا كانت صوت الحكمة أمام العالم بأن هذا الإقليم لن يشهد استقرارًا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بوصف القضية الفلسطينية على لسان القيادة السياسية بأنها أم القضايا، مشيرًا أن مصر سعت بكل ما أوتت من قوة وقدمت تضحيات من شهدائها في دعم القضية الفلسطينية فضلًا عن سعيها بكل قوة عن طريق العملية السياسية.
ولفت إلى أنه على الطرف الآخر تعاملت مصر في هذه القضية بشرف شديد في حين أنه كان هناك أطراف كثيرة تسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لإحراز مكاسب سياسية معينة أو لدعم أطراف على حسب أطراف أخرى، إلا أن مصر قدمت نموذج شديد الإحترام في السعي نحو توحيد البيت الفلسطيني والتعامل في القضية الفلسطينية من منظور أخوي بحت في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على أرضهم.
وأشار إلى السعي المصري الدؤوب لتطوير قطاع غزة قبل 7 أكتوبر وما شهدناه من تنمية في مناطق عدة من غزة بدعم مصري وسعي مصري دؤوب لتوفير حياة كريمة لأشقائنا في قطاع غزة، إلا أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة أدت إلى تدمير كل ذلك، مضيفًا أنه من خلال الموقف المصري الحاسم أمام المجتمع الدولي هناك محددات وضعتها مصر وضحت منذ وقت مبكر أن المساعي الحالية في تهجير الفلسطينيين هي غرضها تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن مسألة التهجير إلى سيناء خط أحمر بالنسبة لمصر، وعندما تضع مصر الخطوط الحمراء فلا يستطيع أحد أن يتجاوزها _بحسب تعبيره_، وذلك في ظل العجز الدولي في حل القضية الفلسطينية وغض الطرف من العديد من الأطراف للإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، والبشاعة في الممارسات الإسرائيلية تجاه شعب أراد الحياة والعيش، وأراد أن يحصل على حقه المشروع في إقامة دولته.
وتابع: وفي ظل ذلك ما زالت المساعي المصرية حثيثة ودؤوبة لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته فيما يتعلق بإدخال المساعدات وعدم استغلال استخدام سلاح التجويع تجاه الشعب الفلسطيني ووقف كل الممارسات الباطشة من جانب إسرائيل والعمل على طرف آخر في استقبال الوفود من الفصائل الفلسطينية في سعي حثيث أيضا لتوحيد البيت الفلسطيني مما يسهم في قدرة الفلسطينيين على تجاوز هذه الفترة الصعبة وعلى الحصول على حقوقهم المشروعة.