عاجل.. "الرئاسة": الأزمة في غزة تنذر بمخاطر وتهديدات للأمن والاستقرار على مستوى الإقليم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر لا تزال تأمل في تغليب صوت العقل والحكمة بشأن الأزمة في قطاع غزة.
هدنة غزةوأضاف "فهمي"- خلال تصريحات إعلامية نقلتها قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل- أن مصر بذلت جهدا فائقا بالتعاون والتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ الهدنة وتبادل المحتجزين والرهائن وإدخال المساعدات الكافية.
وأشار إلى أن حرب في غزة تدخل شهرها الثامن وهناك تصعيد جديد ببدء عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن مصر قدمت الجانب الأكبر من المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
المنطقة تشهد مرحلة دقيقة تفرض صوتا عربيا موحداوتابع: "مصر تتحمل مسؤولية إدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين وتحمل مشاق وعقبات وعراقيل لا حصر لها"، منوها بأن المنطقة تشهد مرحلة دقيقة تفرض صوتا عربيا موحدا لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولية تسوية الأزمة في قطاع غزة.
الأزمة في غزة تنذر بمخاطر وتهديدات للأمن والاستقرار على مستوى الإقليموأكمل أن الأزمة في قطاع غزة تنذر بمخاطر وتهديدات للأمن والاستقرار على مستوى الإقليم، منوها بأن مصر تتحمل مسؤوليتها إزاء الأزمة في غزة باستقبال المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية مصر قطاع غزة هدنة غزة الأزمة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ونستنكر المخططات الإسرائيلية التي تستهدف توسيع سياسة الاستيطان
وكانت أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في بياناً قالت فيه إن مُخططات إسرائيل في غزة تُخالف الأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأوضح بيان الرئاسة الفلسطينية، :"إن مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيداً للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين لافتوا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ولفتت الرئاسة، إلى أن هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.