بفعل الرياح.. تحول لحظات مرح في أكوا بارك بفرنسا إلى مأساة منوعات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
منوعات، بفعل الرياح تحول لحظات مرح في أكوا بارك بفرنسا إلى مأساة،شهدت أكوا بارك في فرنسا مأساة مائية حقيقية أدت إلى مقتل أب يبلغ من العمر 35 عام .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بفعل الرياح.. تحول لحظات مرح في أكوا بارك بفرنسا إلى مأساة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
شهدت أكوا بارك في فرنسا مأساة مائية حقيقية أدت إلى مقتل أب يبلغ من العمر 35 عام وإصابة ابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
قارب مطاطي يسير في الهواء بدلًا من الماءاستقل الأب مع ابنته قارب مطاطي من ارتفاع 150 متر قدمًا وطول 60 قدمًا في أكوا بارك في فرنسا بهدف الانزلاق بهما إلى المياه، إلا أن تدخلت الرياح لتغير مسيرته حيث خرج القارب المطاطي عن مساره بفعل هبوب رياح قوية.
تعرض الأب وابنته لسكتة قلبية بعد سقوطهم من حوالي 150 قدما وتم نقلهم إلى المستشفى سريعًا وانعاشهم لكن الأب فارق الحياة وأصيبت الابنة بجروح خطيرة.
تحذيرات الطقسوقعت هذه المأساة في أكوا بارك بمنطقة فار جنوب فرنسا قد أعيد فتحها منذ فترة كبيرة بعد تحديثها لكنها كانت عرضة لتحذيرات الطقس بسبب الرياح العاتية التي استطاعت بالفعل رفع القارب المطاطي من الماء وإلقائه بعنف في الحديقة.
تمكنت خدمات الطوارئ من إنعاش الأب وابنته ونقلهما جواً إلى مستشفى في مرسيليا، حيث تم وضعهما في العناية المركزة، لكن الأب توفي متأثرا بجراحه؛ ولا تزال ابنته في حالة حرجة.
تحول البهجة إلى الرعبفي أعقاب الحادث، توجه عمدة البلدة، آلان ديكانيس، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإدلاء ببيان يدين افتقار الحديقة إلى الأمان ويشيد بالموتى ويقدم التعازي لهم قائلًا "كيف يمكن لمنتزه مائي لإضفاء البهجة والسعادة للأطفال أن يتحول إلى أداة موت أرعبت أسرة بأكملها!".
كما أضاف ديكانيس أن النيابة فتحت تحقيقا في الحادث.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بفعل الرياح.. تحول لحظات مرح في أكوا بارك بفرنسا إلى مأساة وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مأساة صحية في دير الزور وحملة شفاء للإسعاف
دير الزور- يعاني المواطن عمر حسين الخيري من ألم أسفل ظهره "الديسك" منذ أشهر، جاء لطلب الجراحة من فريق طبي يزور دير الزور، ويقول للجزيرة نت إن الوضع في محافظته لا يسمح بإجراء عمليات كهذه بسبب غياب المعدات.
أما المواطن مصطفى الحمد والد الطفلة رهام، فقال للجزيرة نت إن ابنته تعاني من كسر منذ 3 أسابيع، وكان عليه الانتظار لحين قدوم الحملة الطبية، بسبب حالته المادية التي تمنعه من السفر للعلاج خارج المحافظة.
وتعيش محافظة دير الزور، شرقي سوريا، واقعا صحيا متدهورا بعد سنوات من الحرب والحصار، وسط نقص حاد في الكوادر والتجهيزات والمعدات، ما جعلها من أكثر المناطق السورية احتياجا للدعم الصحي النوعي.
وفي خطوة تعد الأولى من نوعها كانت انطلاقة حملة طبية "شفاء"، التي يقودها وفد من نخبة الأطباء السوريين المقيمين في أوروبا والمملكة المتحدة، بهدف تقديم خدمات طبية وجراحية متخصصة في عدد من المحافظات السورية، من بينها دير الزور.
يوصف الواقع الصحي في دير الزور بأنه "الأسوأ على مستوى البلاد"، بحسب ما أفاد به مدير الصحة في المحافظة الدكتور يوسف السطام للجزيرة نت، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في المحافظة يعاني من نقص شديد في الكوادر البشرية والتجهيزات، حيث لا يعمل من أصل 10 مستشفيات إلا اثنان فقط، في حين يعمل أقل من ثلث مراكز الرعاية الصحية البالغ عددها 106 مراكز.
إعلانوأضاف السطام أن دير الزور بعيدة جغرافيا عن مركز القرار السياسي والاقتصادي في البلاد، وهذا ساهم في تهميشها، كما أن نسبة الدمار التي لحقت بالمنشآت الصحية كبيرة، والكوادر الطبية نزحت أو غادرت منذ سنوات.
بدوره، وصف الدكتور وائل الديري، مختصة جراحة الأوعية ضمن "حملة شفاء"، الوضع بأنه "مأساوي"، موضحا للجزيرة نت أن الفريق يعمل على تقييم الحالات بأبسط الوسائل المتاحة، فلا توجد تجهيزات كافية حتى لتصنيف الحالات الإسعافية، ويتم الاعتماد حاليا على الخبرة السريرية والحد الأدنى من المعدات.
أما الدكتور فراس المشلب، استشاري أمراض القلب، فقال للجزيرة نت إن الوضع الصحي في دير الزور لا يقل سوءا عن باقي المناطق السورية، لكن نسبة الدمار والإهمال المتعمد جعلت منها حالة خاصة، فلا يوجد مركز قسطرة قلبية ولا معدات لإجراء عمليات فتح الصدر، ما يضطرنا لتحويل الحالات إلى محافظات أخرى.
حملة "شفاء"
ضمن تحرك إنساني نوعي، وصل وفد طبي مكون من 80 إلى 100 طبيب سوري من أوروبا والمملكة المتحدة إلى عدة مناطق سورية، أبرزها دير الزور، ضمن "حملة شفاء"، بإشراف مباشر من وزارة الصحة ومديرياتها.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال الدكتور أسامة الصالح، مختص الجراحة العصبية، إن الوفد بدأ عمله في المستشفى الوطني بدير الزور، حيث استقبلنا أعدادا كبيرة من المرضى، وفعّلنا 4 عيادات بالتوازي لتقييم الحالات، وسيُجرى للمرضى المحتاجين تدخلات جراحية مباشرة ضمن برنامج الحملة الممتد حتى 3 أسابيع.
وأضاف الصالح أن الوضع الصحي الخاص في دير الزور نتيجة الحصار السابق وبعدها عن المركز جعلنا نشهد تراكما كبيرا في الحالات المرضية، وتم بالتعاون مع مديرية الصحة تجهيز غرفتي عمليات وأسرّة للعناية.
إعلانوأوضح الصالح أن الفريق يشمل تخصصات الجراحة العصبية والعمود الفقري والجراحة العامة وجراحة الأوعية والداخلية القلبية وسيُستكمل البرنامج لاحقا بفرق إضافية في الجراحة العصبية والعامة.
وأكد الدكتور فراس المشلب أن جزءا من الخطة يشمل تنسيقا مع محافظات أخرى لتحويل الحالات التي تحتاج قسطرة قلبية أو عمليات قلب مفتوح إلى دمشق أو حمص، بسبب غياب التجهيزات اللازمة في دير الزور.
تُعد "حملة شفاء" خطوة إسعافية عاجلة لمواجهة التدهور الصحي الكبير، لكنها أيضا تفتح الباب لنقاش أوسع حول ضرورة تفعيل القطاع الصحي في شرق سوريا، وفق ما أكده الدكتور يوسف السطام للجزيرة نت. وقال إنهم يسعون لتحويل دير الزور إلى مركز خدمات طبية متكاملة يخدم المنطقة الشرقية برمتها من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتطوير الكوادر عبر التدريب المستمر وتأمين التجهيزات النوعية.
وأشار السطام إلى أن المحافظة بحاجة ماسة لأجهزة حديثة مثل الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري والتصوير الظليل ومعدات جراحية متقدمة ومركز قسطرة قلبية.
كما ناشد الدكتور أسامة الصالح جميع المنظمات الدولية والدول المانحة برفع العقوبات عن سوريا، والسماح بتقديم الدعم للقطاع الصحي، معتبرا أن الكوادر السورية في الخارج قادرة على إحداث فرق إذا تم تهيئة الظروف المناسبة لهم للعمل داخل البلاد.
وفي ظل غياب الحلول الجذرية، تُشكّل "حملة شفاء" نقطة ضوء في نفقٍ طويل من التحديات الصحية والإنسانية التي تعيشها محافظة دير الزور.
وبين أمل الأهالي وتفاني الأطباء العائدين، يبقى الواقع الطبي مرهونا بدعم دولي حقيقي وإرادة فعلية في إعادة الحياة إلى مؤسسات الرعاية الصحية.
إعلان