الصبار من أكثر النباتات انتشارًا في العالم، وتحتوي نبتته على أوراق مثلثة طويلة وسميكة، تتكون الطبقة الخارجية السميكة من القشرة، بينما تتكون الطبقة الوسطى من مادة صفراء، وفي المنتصف مادة تشبه الجل، الذي يمكن وضعه مباشرًة على الجلد، إضافة أن نموه سهل نسبيًا، وتتعدد فوائده للبشرة والجسم، وفقاً لما ورد عبر موقع «medical news today».

المصريون القدماء أول من استخدموا الصبار 

أول استخدام للصبار مسجل تاريخيا، كان من نصيب المصريين القدماء، ففي بردية  إبيرس، وهي واحدة من أقدم الوثائق الطبية المحفوظة عبر التاريخ، ويبلغ عمرها 3500 سنة، وتمت كتابتها باللغة المصرية الهيراطيقية، ودون المصري القديم عليها استخدامه لنبتة الصبار، التي أطلقوا عليها اسم «نبات الخلود».

الصبار وعلاج الأسنان واللثة

 نشرت مجلة طب الأسنان العام، دراسة كشفت أن الصبار الموجود في جل علاج الأسنان فعال، مثل معجون الأسنان في مكافحة التسوس، وقارن الباحثون قدرة جل الصبار على مكافحة الجراثيم مع منتجين آخرين من معاجين الأسنان، ليجدوا بعدها أن الصبار كان بنفس الجودة التي كان عليها المنتجين، بل أنه تفوق عليهم في بعض المرات في السيطرة على البكتيريا المسببة للتجويف الفموي.

علاج الإمساك

أعطت الهيئة التنظيمية الألمانية للأعشاب، موافقتها على استخدام الصبار لعلاج الإمساك، وحددت عدد من الجرعات التي تتراوح بين 50-200 ملليجرام من الصبار، في شكل كبسولة أو سائل مرة واحدة يوميا لمدة 10 أيام.

علاج جروح الحروق 

أجرى مجموعة من أطباء التجميل تجربة باستخدام جل الصبار في مقارنة مع كريم آخر، لمعرفة أيهما أكثر فعالية في علاج الحروق من الدرجة الثانية، وكشفت مجلة الجمعية الطبية الباكستانية، أن المرضى الذين تمت معالجتهم بالصبار تعافوا بشكل أسرع بكثير مقارنة بأولئك الذين عولجوا بكريم الحروق الآخر.

وبحسب الدكتور حامد عبد الله، استشاري الجلدية خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن الصبار له قدرة على علاج بعض الحروق: «ممكن نستخدم الصبار كعامل مساعد في علاج الحروق مع الكريمات المضادة للحروق علشان يقتل البكتيريا ويمنع انتشارها ويلم الحرق»3

حماية الشعر من التساقط

وأضاف عبد الله، أن الصبار يساعد بشكل فعال على تنشيط الدورة الدموية وحماية الشعر وفروة الرأس من التساقط، كما أنه يعمل كمضاد للالتهابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صبار فوائد الأسنان المصري القديم

إقرأ أيضاً:

الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران

شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مؤكدة أنها قتلت عددا من قادتهم البارزين، في حين حمّلت إيران مسؤولية دعم الجماعة، وأرسلت تحذيرات مباشرة إلى طهران بشأن تداعيات استمرار دعمها للحوثيين.

وتأتي هذه الهجمات في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط اتهامات أميركية لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتسبب في تصعيد الوضع.

وحسب مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار، فإن الضربات على اليمن حملت رسائل مزدوجة، إذ لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل كانت أيضا رسالة واضحة إلى إيران.

فقد أكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لن تكتفي باستهداف المواقع العسكرية للحوثيين، بل ستوجه كذلك ضغوطا متزايدة على إيران، في سياق إعادة تشكيل العلاقة الأميركية مع الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن هذه الهجمات تمثل نقطة تحوّل في التعامل الأميركي مع الحوثيين، حيث تسعى الإدارة الحالية إلى فرض معادلة جديدة تختلف عن إستراتيجية الضربات المحددة التي انتهجتها الإدارات السابقة.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فإن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن التجارية والحربية الأميركية في البحر الأحمر، وهو ما يضع المواجهة على مسار قد يمتد لأسابيع.

إعلان العلاقة مع إيران

في السياق ذاته، يرى مسؤولون أميركيون أن هذه العمليات ليست معزولة عن العلاقة مع إيران، إذ إن واشنطن ترى في دعم طهران للحوثيين جزءا من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.

وتشمل هذه الإستراتيجية تقديم دعم استخباراتي وتوجيه مباشر للعمليات التي ينفذها الحوثيون، إضافة إلى تزويدهم بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وأشار الصبار إلى أن التصريحات الأميركية بشأن إيران لم تقتصر على دعم الحوثيين، بل امتدت إلى برنامجها النووي وبرامجها الصاروخية، حيث يروج بعض المسؤولين، لا سيما من الدوائر الجمهورية، لضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد طهران، سواء من خلال تكثيف العقوبات أو حتى اللجوء إلى حلول عسكرية إذا اقتضى الأمر.

كما أن هناك ضغوطا متزايدة من اللوبيات المقربة من الحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة -حسب الصبار- لدفع إدارة ترامب إلى التصعيد مع إيران، في محاولة لإجبارها على تغيير سياساتها، أو التخلي عن دعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط.

في المقابل، أدانت الخارجية الإيرانية الغارات واعتبرتها انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وردا على التهديدات الأميركية باستهداف بلاده، نفى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أي دور لطهران في وضع سياسات "أنصار الله" باليمن، محذرا من وصفهم بالأعداء من أن أي تهديد ضد بلاده سيواجه برد صارم ومدمر، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
  • باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • فوائد مذهلة لمضغ ورق الجوافة 3 مرات أسبوعيًا
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • جمال شعبان يعلن فوائد كثيرة للتمر.. ترعف عليها
  • مكافحة السرطان أبرزها.. 9 فوائد لمشروب العرقسوس
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير