قال كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأمريكي، الاثنين، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أن إسرائيل ستحقق "نصرا كاملا" في هزيمة حماس بقطاع غزة الفلسطيني.

وفي حين حث المسؤولون الأمريكيون "إسرائيل" على المساعدة في وضع خطة واضحة لحكم غزة بعد الحرب، فإن تعليقات كامبل هي الأكثر وضوحا حتى الآن لمسؤول أمريكي كبير يعترف فعليا بأن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الحالية لن تحقق النتيجة التي تهدف إليها.



وقال كامبل خلال قمة لشباب حلف شمال الأطلسي في ميامي: "في بعض النواحي، نجد صعوبة في تحديد ماهية نظرية النصر.. وفي بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين، فإنهم يتحدثون في الغالب عن فكرة… نصر كاسح في ساحة المعركة، نصر كامل".

وأضاف: "لا أعتقد أننا نرى أن هذا محتمل أو ممكن وأن هذا يشبه إلى حد بعيد المواقف التي وجدنا أنفسنا فيها بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث، يستمر التمرد بعد نقل السكان المدنيين والكثير من أعمال العنف".



وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا بتحقيق "نصر كامل" على حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة التي هاجمت "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وقتلت 1200 شخص واحتجزت 250 آخرين رهائن.

وتأتي تصريحات كامبل في الوقت الذي تحذر فيه واشنطن "إسرائيل" من المضي قدما في هجوم عسكري كبير على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص نزحوا بالفعل بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وشبه كامبل الوضع في غزة بالتمرد المتجدد الذي واجهته الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق بعد غزوها البلدين في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، وقال إن هناك حاجة إلى حل سياسي.

وأضاف: "أعتقد أننا نرى أنه يجب أن يكون هناك المزيد فيما يتعلق بحل سياسي… والأمر المختلف عن الماضي بهذا المعنى هو أن العديد من الدول تريد التحرك نحو حل سياسي تحظى فيه حقوق الفلسطينيين باحترام أكبر".

وأضاف: "لا أعتقد أن الأمر كان أكثر صعوبة مما هو عليه الآن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحرب الاحتلال امريكا غزة الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن إلياس حنا إن إسرائيل تسعى من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة إلى تحقيق "الصدمة والرعب"، في محاولة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن الأخيرة استعدت مسبقا لمثل هذه السيناريوهات.

وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن حجم العملية الجوية الإسرائيلية يكشف عن نيتها تنفيذ حملة مكثفة، حيث شاركت 100 طائرة في القصف على منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، مستهدفة في الغالب قيادات متوسطة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الفئة التي تربط بين المستويات العليا والدنيا داخل التنظيم.

وأشار إلى أن إسرائيل كانت قد خططت مسبقا لهذه العملية، حيث اعتمدت في تحديد أهدافها على الذكاء الاصطناعي الذي يحدد نسبة الضحايا المتوقعة لكل ضربة.

وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف طال مواقع متعددة في القطاع، من بينها مخيمات اللاجئين والمناطق السكنية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ستستمر وتتصاعد.

وأشار حنا إلى أن التكتيك الإسرائيلي في هذه الحرب يعتمد على استخدام قنابل ضخمة تستهدف مناطق مكتظة، مستشهدا بما جرى في جباليا، حيث أدى قصف واحد إلى استشهاد نحو 270 شخصًا.

إعلان نهج إسرائيلي معتاد

واعتبر أن هذه السياسة العسكرية تفتقر إلى الأخلاق الحربية وتقوم على استهداف القيادات والمدنيين على حد سواء، مما يعكس رغبة إسرائيل في تفريغ القطاع من سكانه، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن إعادة تشكيل غزة ديمغرافيا.

وأضاف أن هذا النهج الإسرائيلي ليس جديدا، بل إنه امتداد لخطط قديمة وضعها أرئيل شارون في السبعينيات، والتي هدفت إلى تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء للسيطرة عليه عسكريا.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اليوم يعيد تفعيل هذه الخطة عبر عمليات القصف المكثف والضغط المستمر لإخلاء المناطق الشمالية ودفع السكان نحو الجنوب أو البحر.

كما لفت حنا إلى أن وقف إطلاق النار السابق لم يكن سوى وسيلة للتحضير للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن المناطق العازلة التي أُنشئت بعمق 700 متر في عدة مناطق داخل القطاع تمثل إحدى أدوات الحرب الإسرائيلية لتقييد حركة الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على المقاومة.

وحذر من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى تهجير واسع النطاق لسكان غزة، خاصة مع إغلاق جميع المعابر وتضييق المساحات المأهولة.

وأكد أن ما يجري على الأرض يشير إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير قواعد الاشتباك في القطاع، لكنها قد تجد نفسها أمام مقاومة أكثر صلابة مما تتوقع.

مقالات مشابهة

  • ضابط أمريكي مسؤول في التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل يصعق الجميع: لقد فعلها الحوثيون!
  • بسبب مقتل موظف أممي..غوتيريش يطالب بـ تحقيق كامل في غزة
  • بعد مقتل موظف أممي في غزة.. غوتيريش يطالب بـ”تحقيق كامل”
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بدعم أمريكي
  • خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية عاجلا أم آجلا
  • محللون: إقالة بار سابقة تسرع خطوات تفكيك ديمقراطية إسرائيل المزعومة
  • 300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
  • مسؤول أمريكي يعلن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول أمريكي يلعن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ