فرنسا تحظر تيك توك وتنشر الجيش في كاليدونيا الجديدة بعد احتجاجات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابريال أتال، الأربعاء، نشر جنود "لضمان أمن" مرافئ ومطار كاليدونيا الجديدة التي تواجه موجة احتجاجات، فيما تم حظر شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك.
وقال أتال خلال افتتاح خلية أزمة وزارية مشتركة في وزارة الداخلية، إنه "يتم نشر جنود من القوات المسلحة لضمان أمن مرافئ ومطار كاليدونيا الجديدة".
وأوضح أتال أن المفوض السامي للأرخبيل الفرنسي، لوي لو فرانك الذي طلب تعزيزات من الجيش لحماية مطار نوميا، قرر فرض "حظر تجول وحظر تيك توك".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر، الأربعاء، فرض حال الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ الذي يشهد أعمال شغب عنيفة أودت بحياة 4 أشخاص، وأثارها مشروع تعديل دستوري يرفضه دعاة الاستقلال.
وشدّد ماكرون أيضًا "بضرورة استئناف الحوار السياسي" في كاليدونيا الجديدة وفقًا للبيان، الذي صدر في ختام اجتماع أزمة حول هذه المنطقة التي استعمرتها فرنسا في القرن الـ19، وتشهد "تمردًا"، وفقًا لممثل الدولة في الأرخبيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حظر تجول المفوض السامي الرئيس الفرنسي ماكرون رئيس الوزراء الفرنسي کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة باريس، حيث عبّر الجانبان عن ارتياحهما للدينامية الجديدة وغير المسبوقة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة الاستثنائية التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر 2024.
وأشاد الوزيران بالتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال تلك الزيارة، واتفقا على مواصلة تعميق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مع الترحيب بإمكانية عقد اجتماع حكومي رفيع في المغرب خلال خريف هذا العام.
وجدد الوزير الفرنسي موقف بلاده الثابت إزاء قضية الصحراء، مؤكداً أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” يُعد الحل الوحيد القابل للتطبيق، وأن خطة المغرب لعام 2007 تحظى بدعم واضح وثابت من فرنسا، كما تكتسب زخماً دولياً متزايداً. وأكد على دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي في هذا الملف.
كما شدد بارو على التزام فرنسا بمواكبة جهود المغرب في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها باريس في هذا الإطار، ورغبتها في تعزيز هذا الزخم التنموي.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما العلاقات الأورو-متوسطية، والأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد الوزيران رغبتهما في توظيف التعاون الثنائي لخدمة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع العمل المشترك في القارة الإفريقية ضمن خارطة طريق موحدة.
وأشاد الوزير الفرنسي بانخراط المغرب في المحافل المتعددة الأطراف، وخاصة في قضايا السلام والاستقرار والتنمية، معلناً استمرار التشاور بين البلدين في هذا المجال. كما نوّه بمصادقة المملكة المغربية على معاهدة الأمم المتحدة بشأن أعالي البحار، مشيراً إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيط، المرتقب في مدينة نيس خلال يونيو المقبل، سيكون مناسبة لتسليط الضوء على إسهام الشراكة المغربية الفرنسية في حماية الممتلكات العامة العالمية.