عواصم العالم الكبرى تستخدم الحواجز الاسمنتية في الطرق .. ليس لتنظيم حركة المرور فحسب لكن لدواعي أمنية كذلك لأن النظام الأمني ومسارات السيارات للقوات الأمنية تكون بالنسبة لها الطرق مرتبطة بخارطة و المعنيين بفرض هيبة السلطة وبسط الأمن يعرفون كيف يصلون من خلال شبكة الحواجز الاسمنتية لكن بالنسبة للمخربين دايماً ما تقع مركباتهم في فخ الكتل الصلبة

لو استفدنا من هذا التكتيك في الحفاظ على المدن والاحياء التي تم تطهيرها من التمرد لن نكون في حاجة إلى ارتكازات ثابتة وامدرمان مثلاً واسعة وعملية انتشار القوات المسلحة والأمنية الشرطية تكلف أموال ضخمة على الوقود خلاف منصرفات الجنود من وجبات ومهمات
من الممكن و بالتنسيق مع شركات الأسمنت المنتشرة في ولاية نهر النيل أن يتم تصميم وبناء نوع خاص من الكتل الاسمنتية الواحدة تزن على الأقل 2000 ألف كيلوجرام ( 2 طن ) يعجز معها تاتشر التمرد من سحبها حال الوقوع في مصيدتها وبالتأكيد المليشيات الإرهابية تعتمد على السرعة والمباغتة و حبذا لو طليت بلون اسود مثل لون شارع الاسفلت

مناطق عديدة تحتاج إلى الحواجز الاسمنتية الأمنية مثل الكدرو وحطاب وطريق التحدي ومناطق جنوب سنار المناقل وكباري الجزيرة المنتشرة هذه الحواجز تعيق تحركات المليشيا ويجعلها تحت مصيدة الطيران الحربي وتقلل كذلك من الخسائر في الارتكازات

Osman Alatta

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحواجز الاسمنتیة

إقرأ أيضاً:

طائر يعلم طفل الطيران

طائر يعلم طفل الطيران

مقالات مشابهة

  • دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع
  • هذا ما فعله الجيش عند الحواجز
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • المصري لحقوق المرأة يُصدر دراسة حول الحواجز الاجتماعية أمام تمكين النساء
  • طائر يعلم طفل الطيران
  • فيدان: غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.. والتهجير غير مقبول
  • الخارجية: مصر تدعم سوريا وترفض أي تحركات تمس استقرار شعبها
  • فتح: إجراءات إسرائيلية جديدة تعيق وصول المصلين للحرم الإبراهيمى
  • متحدث فتح: إجراءات إسرائيلية جديدة تعيق وصول المصلين الفلسطينيين للحرم الإبراهيمى