أوكرانيا تنسحب من اتفاقيات رابطة الدول المستقلة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مراسيم تقضي بالانسحاب من عدد من الاتفاقيات الموقعة في إطار رابطة الدول المستقلة، بما فيها الاتفاقيات المتعلقة بالقوات المسلحة والإستراتيجية
ووفقا للمراسيم التي نشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، انسحبت كييف من اتفاقية رابطة الدول المستقلة لعام 1991 بشأن القوات المسلحة وقوات الحدود.
بالإضافة لذلك، صدر مرسوم بالانسحاب من اتفاقية عام 1992 الخاصة بتشكيل لجنة استشارية مشتركة لقضايا نزع السلاح.
كما تم التوقيع على مرسوم بالانسحاب من قرار مجلس قادة دول رابطة الدول المستقلة الخاص بمشاركة أوكرانيا في مجلس وزراء الداخلية.
إقرأ المزيد زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصيومنذ ربيع عام 2022، اتخذت السلطات الأوكرانية العديد من قرارات الانسحاب من اتفاقيات رابطة الدول المستقلة. كما بدأت كييف أيضًا بإلغاء العديد من اتفاقيات التعاون الثنائية مع بيلاروسيا.
وبحسب الاتفاقات يتوجب على وزارة الخارجية الأوكرانية إخطار اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة بالانسحاب من الاتفاقية المتعلقة بالقوات المسلحة وقوات الحدود، وكذلك من القرار الخاص بالمشاركة في مجلس وزراء الداخلية.
كما يتوجب على وزارة الخارجية الأوكرانية أن تبلغ حكومة بيلاروسيا بانسحابها من الاتفاقية الخاصة بإنشاء اللجنة الاستشارية المشتركة لقضايا نزع السلاح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رابطة الدول المستقلة رابطة الدول المستقلة بالانسحاب من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.
وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي