مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
في ستينيات القرن الماضي، ظهرت لدى العسكريين الأمريكيين فكرة غير تقليدية تم الكشف عنها مؤخرًا في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تتعلق بإمكانية إيقاف دوران الأرض كاستراتيجية دفاعية في حالة وقوع حرب نووية.
وفقًا للصحيفة، بعد تحقيق تقدم في السباق الفضائي، قدم البنتاغون مشروعًا سريًا يُعرف باسم “Retro”، يهدف إلى تجنب الضربات النووية الروسية.
في حالة إطلاق الاتحاد السوفيتي لصواريخه النووية، كان يُفترض بالصواريخ الأمريكية أن تنتظر حتى تجتاز الصواريخ السوفيتية القطب الشمالي وتدخل مرحلة القصور الذاتي نحو الولايات المتحدة.
في تلك اللحظة، كان من المفترض تشغيل صواريخ “أطلس ” جميعها في وقت واحد، مما يُحدث تيارات نفاثة تعمل عكس اتجاه دوران الأرض، مما يُفترض أن يُحدث قوة دفع كافية لإيقاف الأرض مؤقتًا. وبهذا، كانت الصواريخ السوفيتية ستفوت أهدافها وتسقط في مكان آخر بسبب استمرارها في الحركة بالقصور الذاتي.
الهدف من المشروع كان حماية المنصات الصاروخية الأمريكية وإعطاء الفرصة لتوجيه ضربة مضادة للمدن السوفيتية بعد استئناف الأرض لدورانها. لكن كان من الواضح لمصممي المشروع أن إيقاف دوران الأرض بالكامل هو أمر غير ممكن عمليًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقابل 11 مليار دولار.. "رولز رويس" تطور غواصات نووية بريطانية
أبرمت الحكومة البريطانية صفقة بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني (11.1 مليار دولار)مع شركة رولز رويس لدعم تشغيل الغواصات النووية البريطانية.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، أن الصفقة التي تمتد لثمانية أعوام، والتي أطلق عليها اسم "اتحاد"، تهدف إلى الحفاظ على 4 آلاف وظيفة وخلق أكثر من ألف وظيفة أخرى، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الوطني واقتصاد المملكة المتحدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن الاتفاق يظهر كيف يمكن استخدام الدفاع كـ"محرك للنمو"، ويؤكد التزام بريطانيا بالردع النووي باعتباره "أقصى تأمين لنا في عالم أكثر خطورة".
وأفادت وزارة الدفاع بأن العقد سيشمل تصميم وتصنيع وتقديم خدمات دعم للمفاعلات النووية التي ستشغل الغواصات البريطانية.
ومن المتوقع أن يعلن هيلي عن الصفقة بين وزارة الدفاع وشركة رولز رويس لصناعة الغواصات، والتي ستبلغ قيمتها 9 مليارت جنيه إسترليني تقريباً، في زيارة لمنشأة الشركة للإنتاج النووي في مدينة ديربي اليوم الجمعة.
وحظي الاتفاق بدعم من حزب المحافظين لكنه دعا الحكومة إلى "العودة إلى المسار الصحيح" فيما يتعلق بالتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.