مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
في ستينيات القرن الماضي، ظهرت لدى العسكريين الأمريكيين فكرة غير تقليدية تم الكشف عنها مؤخرًا في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تتعلق بإمكانية إيقاف دوران الأرض كاستراتيجية دفاعية في حالة وقوع حرب نووية.
وفقًا للصحيفة، بعد تحقيق تقدم في السباق الفضائي، قدم البنتاغون مشروعًا سريًا يُعرف باسم “Retro”، يهدف إلى تجنب الضربات النووية الروسية.
في حالة إطلاق الاتحاد السوفيتي لصواريخه النووية، كان يُفترض بالصواريخ الأمريكية أن تنتظر حتى تجتاز الصواريخ السوفيتية القطب الشمالي وتدخل مرحلة القصور الذاتي نحو الولايات المتحدة.
في تلك اللحظة، كان من المفترض تشغيل صواريخ “أطلس ” جميعها في وقت واحد، مما يُحدث تيارات نفاثة تعمل عكس اتجاه دوران الأرض، مما يُفترض أن يُحدث قوة دفع كافية لإيقاف الأرض مؤقتًا. وبهذا، كانت الصواريخ السوفيتية ستفوت أهدافها وتسقط في مكان آخر بسبب استمرارها في الحركة بالقصور الذاتي.
الهدف من المشروع كان حماية المنصات الصاروخية الأمريكية وإعطاء الفرصة لتوجيه ضربة مضادة للمدن السوفيتية بعد استئناف الأرض لدورانها. لكن كان من الواضح لمصممي المشروع أن إيقاف دوران الأرض بالكامل هو أمر غير ممكن عمليًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: مصر الأولى إقليميا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي
اصطحب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، سيليندا سوسا، وزيرة خارجية بوليفيا، في جولة تفقدية بمصنع جيبتو فارما في مدينة الدواء المصرية، بحضور الدكتور عمرو ممدوح، المدير التنفيذي للمصنع، والسفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا الجنوبية، وباولا إنكلان سيسبيديس، مستشار الوزيرة، وإدوين ريفيرو، القائم بأعمال سفارة بوليفيا بالقاهرة.
وأكد رئيس الهيئة في كلمته التي ألقاها أمام الوزيرة البوليفية، عمق الروابط بين البلدين، مشيدا بالمقومات الصناعية الهائلة التي تتمتع بها مصر بالقطاع الدوائي، وما شهده القطاع من نمو ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ما جعل مصر الدولة الأولى إقليمًيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي بنسبة بلغت %91.3 وهذا الإنجاز لم يمر أبدا دون إشادة.
مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للدواء في الشرق الأوسطوأعلنت وكالة فيتش، أن مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للدواء في الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك في ظل ما تبذله هيئة الدواء المصرية لتلبية المتطلبات العالمية والوصول إلى مستويات الأداء التي تضعها منظمة الصحة العالمية لقياس أداء السلطات التنظيمية، ما يعزز مكانتها كجهة تنظيمية يمكن للبلدان الأخرى الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات التنظيمية الدوائية، وهو الأمر الذي تم تحقيقه بالفعل لدى عدد من الدول بأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأعربت وزيرة خارجية بوليفيا عن إعجابها بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في صناعة الدواء، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر والاستفادة من خبراتها المتقدمة في هذا المجال.
وأكدت أن مصر تطورت كثيرا وتعلن عن نفسها كواحدة من الدول الكبيرة في إنتاج الأدوية، وأن زيارتها الحالية ليست بهدف استيراد أدوية من مصر فقط، لكن هناك هدف آخر وهو توطين صناعة الدواء في بوليفيا، وأوضحت أن بوليفيا بها العديد من المواد الخام التي تدخل في صناعة الدواء، ويمكن توقيع اتفاقيات شراكة مع الجانب المصري في هذا المجال.
كما نقلت وزير خارجية بوليفيا تحية شعب بوليفيا ورئيس جمهوريتها إلى الشعب المصري، مؤكدة قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، التي امتدت لأكثر من 64 عاما، مشيرة إلى أن هذه الزيارة الأهم في تاريخ العلاقة بين البلدين.
وزيرة صحة بوليفيا تزور مصر قبل نهاية العاموشددت على أن وزيرة صحة بوليفيا تزور مصر قبل نهاية العام الجاري لتعميق التعاون في المجال الصحي، واختتمت «نعلم بعد المسافة بين مصر وبوليفيا لكن عندما توجد الرغبة لا توجد حدود ومسافات».
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو ممدوح، المدير التنفيذي لجيبتو فارما، أن القوة الإنتاجية للمدينة بعد تشغيلها بشكل كامل سوف تتراوح ما بين 150 إلى 200 مليون عبوة سنويا، والإنتاج الفعلي حاليا 65 مليون سنويا، وبنهاية العام الجاري يصل عدد المستحضرات التي تنتجها المدينة إلى 95 مستحضرا، ويجرى التصدير حاليا لـ8 دول.
كما أكد السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، أن الدواء المصري يتمتع بجودة عالمية وأسعار تقل عن نظيراتها في الدول الأخرى، وبالتالي فإن هذه الميزة التنافسية تفتح الأسواق اللاتينية أمامه، وتتكامل الجهود بين كل أجهزة الدولة للوصول إلى تحقيق الزيادة المنشودة في صادرات الدواء.
وتأتي هذه الزيارة كخطوة جديدة نحو شراكة استراتيجية بين مصر وبوليفيا، تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة لشعبي البلدين وتعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع جميع البلدان؛ انطلاقًا من ريادتها الإقليمية، ودعمًا للجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الدولية.