عاجل.. رحيل بغداد بونجاح عن السد القطري
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن مسؤولو نادي السد القطري، عن رحيل مهاجمهم الجزائري بغداد بونجاح، في نهاية الموسم الجاري.
وكان بونجاح قد انضم إلى صفوف فريق السد القطري منذ 9 سنوات، بعدما انضم للفريق في 2015 قادمًا من النجم الساحلي التونسي.
الديون تُغرق يونايتد ويضحي بعائلات اللاعبين من أجل حل الأزمة ولفرهامبتون يطلب إلغاء تقنية الـ VAR في الدوري الإنجليزي.. طالع التفاصيل عاجل.. رحيل بغداد بونجاح عن السد القطري
وفي سياق متصل، كتب بونجاح عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: "إلى كل السداويين، أشكركم جميعا على دعمكم طول مسيرتي في نادي السد، لقد كانت أهم مراحل حياتي الاحترافية والتي قضيتها معكم وبذلت كل جهدي لاسعادكم وتبقت لنا أنا وأخواني اللاعبين خطوتين، أتمنى أن اختمها معكم بحمل كأس سمو الأمير".
وأتم: "شكرا لنادي السد ولكل المدربين واللاعبين الذين عاشرتهم خلال تسعة مواسم وقفوا معها بجانبي وساعدوني في تقديم المستوى الذي أفرحكم، شكرا لكم جميعًا، نراكم في نصف النهائي وستبقون ويبقى السد في قلبي دائمًا".
وخاض بغداد بونجاح هذا الموسم 27 مباراة رفقة السد في جميع المسابقات، سجل خلالهم 14 هدفًا وصنع 4 آخرين.
وفي المجمل خاض بونجاح بقميص النادي القطري 225 مباراة في جميع المسابقات سجل خلالها 201 هدف وقدم 60 تمريرة حاسمة.
وذكرت بعض التقارير الصحفية السعودية، أن الدولي الجزائري قريب من الإنضمام إلى صفوف فريق الشباب السعودي خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي النجم الساحلي الشباب السعودي بغداد بونجاح السعودية السد القطري سعودي بونجاح موقع التواصل
إقرأ أيضاً:
العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يترقب العراق تغيرات كبيرة في العلاقة مع واشنطن وسط تحذيرات من اتباع الإدارة الأمريكية الجديدة سياسة الصدمة، التي تعتمد على اتخاذ قرارات مفاجئة دون تمهيد مسبق. هذا النهج يثير مخاوف واسعة، خاصة مع تصاعد الحديث عن إمكانية تأثيره بشكل مباشر على الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق.
أمريكا أولا
مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، أكد في حديث خاص أن سياسات ترامب تختلف تمامًا عن نهج سلفه جو بايدن، إذ يعتمد الرئيس الأمريكي الجديد على مبدأ "أمريكا أولًا"، مما يعني أن جميع قراراته ستكون مبنية بشكل مباشر على المصالح الأمريكية دون اعتبار لأي عوامل أخرى. ويضيف الخالدي أن ترامب ينتهج أسلوب القرارات المفاجئة والصادمة، وهو ما بدا واضحًا في تعامله مع ملفات حساسة مثل أوضاع أمريكا الشمالية وقناة بنما، ما يعكس طريقة جديدة في إدارة العلاقات الدولية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة دون الالتفات إلى التداعيات طويلة الأمد.
الانقسامات الداخلية "فرصة لواشنطن"
العراق قد يكون أحد الدول الأكثر تأثرًا بهذا النهج، خاصة في ظل الانقسامات السياسية الداخلية التي قد تتحول إلى ورقة ضغط بيد واشنطن. هذه الانقسامات قد تمنح الإدارة الأمريكية فرصة لفرض شروطها أو اتخاذ قرارات قد تؤثر على المشهد السياسي العراقي. في الوقت ذاته، من المتوقع أن تستمر السياسة الأمريكية في تعزيز نفوذ حلفاء واشنطن الإقليميين، وهو ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات صعبة بحق العراق، سواء من خلال الضغوط الاقتصادية أو إعادة النظر في طبيعة الوجود الأمريكي في البلاد.
الفصائل والملف الاقتصادي
على الجانب الاقتصادي، يشير المراقبون إلى أن العراق قد يواجه مزيدًا من الضغوط المالية، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في تدفق الدولار إلى الأسواق العراقية، وهو ملف حساس قد يؤثر على الاستقرار الاقتصادي. إلى جانب ذلك، قد تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا في المواقف تجاه بعض الفصائل المسلحة، ما قد يخلق توترًا إضافيًا في الساحة الأمنية، خصوصًا إذا قررت واشنطن فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات مباشرة ضد بعض الأطراف الفاعلة في المشهد العراقي.
ولتجنب أي تداعيات خطيرة، يشدد الخالدي على ضرورة دعم حكومة محمد شياع السوداني من خلال التركيز على سياسة متوازنة وغير منحازة لأي طرف، والعمل على بناء قاعدة اقتصادية متينة تقلل من التأثيرات الخارجية، إضافة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع وقوع العراق في دائرة الصراعات الدولية. كما أن توحيد الموقف الداخلي سيكون عنصرًا أساسيًا في مواجهة أي ضغوط محتملة، حيث تحتاج بغداد إلى تقديم خطاب سياسي موحد يعبر عن مصلحة العراق أولًا، بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية والدولية.
كيف سيتعامل العراق؟
وفي ظل هذه التحديات، يبقى السؤال الأهم: هل العراق مستعد للتعامل مع سياسة الصدمة التي قد يتبناها ترامب؟ الإجابة تعتمد على قدرة الحكومة على صياغة استراتيجيات استباقية، قادرة على التعامل مع أي قرارات مفاجئة قد تصدر من واشنطن. ورغم أن المرحلة المقبلة قد تكون صعبة، إلا أن العراق يمتلك فرصًا كبيرة للمناورة إذا ما أحسن إدارة ملفاته الداخلية والخارجية بمرونة وحكمة. في النهاية، ستحدد الأسابيع والشهور المقبلة ما إذا كان العراق قادرًا على احتواء تداعيات هذه السياسة الجديدة أم أنه سيجد نفسه مجددًا في مواجهة تحديات قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي والاقتصادي للبلاد
المصدر: بغداد اليوم + وكالات