تكريم الطلاب الفائزين بالمسابقة الخضراء التخصصية في كلية العلوم بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
كرمت كلية العلوم بجامعة دمشق وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات اليوم الطلاب الفائزين بالمسابقة الخضراء العلمية التخصصية “الثانية”، والتي شارك فيها نحو 80 طالباً وطالبة من كليات العلوم “قسم الكيمياء” والهندسة البترولية في الجامعات السورية.
وفازت في المركز الأول الطالبة رامه دياب الأفندي وحصلت على جائزة قدرها مليون ليرة سورية فيما حلت الطالبة سهام الفوال بالمركز الثاني وحصلت على جائزة قدرها 750 ألف ليرة سورية أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالب عبد الرحمن موصلي وحصل على جائزة قدرها نصف مليون ليرة سورية والفائزون الثلاثة من جامعة دمشق.
كما تم تكريم عشرة طلاب آخرين من الفائزين بجائزة المقالات المختارة وحصل كل منهم على جائزة قدرها 200 ألف ليرة سورية وهم من جامعات “دمشق وحلب والبعث”.
وتنافس الطلاب خلال المسابقة على تقديم أفضل بحث علمي حول كيفية إزالة اللون والرائحة من المشتقات النفطية وزيوت الأساس المعدنية “الكيروسين” المستخدم في صناعة “الايزوسولات” وصناعة النسيج وصناعة “الوايت سبيرت” و”الوايت أويل” وكافة أنواع المشتقات النفطية.
الدكتور حمود عرابي عميد كلية العلوم بجامعة دمشق لفت إلى أن عدد الفائزين بالمسابقة بلغ 13 طالباً وطالبة من أصل الطلاب المشاركين في المسابقة فيها، مبيناً أن المسابقة تهدف إلى تعميق المعرفة العلمية في مجال الكيمياء لدى الطلاب وتطوير مهاراتهم تنفيذاً لمذكرة التفاهم بين جامعة دمشق والشركة والتي تقوم على أساس بناء علاقات تعاون علمي وتقني بينهما.
بدوره أوضح مدير شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار أهمية المسابقة من ناحية تحفيز الطلبة على إنتاج أبحاث قيمة يمكن أن تحظى بفرصة تطبيقية في السوق وتطوير المنتجات الصناعية ولا سيما في مجال صناعات إعادة التدوير وتطوير المنتجات الصناعية البتروكيميائية والكيميائية، مشيراً إلى أن الشركة بصدد توقيع اتفاقيتين مع جامعتي تشرين وحلب هذا العام ومع جامعة الفرات خلال العام القادم وكذلك مع المعاهد التطبيقية والمخابر وهيئات البحث العلمي والهيئات الصناعية التي لها علاقة بالأبحاث العلمية.
الدكتورة منال داغستاني رئيسة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة دمشق لفتت في كلمتها إلى أن الفعالية حملت في طياتها الكثير من الجهد المبذول من قبل المنسقين وأعضاء اللجنة العلمية في الكلية والشركة معتبرة أن مهمة الجامعة لا تقتصر فقط على إعطاء الطلاب العلم والمعرفة وإنما متابعتهم ودعم مسيرتهم العملية والإبداعية.
وفي لقاءات مع سانا أعرب عدد من الطلاب الفائزين عن شكرهم للقائمين على هذه المسابقة، حيث أكد كل من الطالبين نجيب ملقي ومحمد يوسف صباغ من جامعة حلب أن المسابقة تجربة علمية مهمة منحتهما فرصة الاطلاع والبحث في مراجع كثيرة للوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة والعمل على كتابتها بطريقة منظمة ومبسطة وصولاً إلى بحث متكامل.
ومن جامعة دمشق بينت الطالبة رغد يوسف الدهنة أن البحث العلمي يشجع الطالب دائماً ليوسع آفاقه المعرفية وتعزيز الأرضية الثقافية العلمية لديه أكثر والإجابة على مختلف التساؤلات التي تخطر بباله فيما اعتبرت الطالبة نعيمة الرواس أن المسابقة تجربة علمية غنية جداً وممتعة تعلمت من خلالها مهارات جديدة في البحث العلمي عبر استخدام أساليب الترجمة وانتقاء المعلومة والصياغة العلمية.
ومن جامعة البعث لفتت الطالبة رهف الجوراني دعت إلى ضرورة تنظيم المزيد من المسابقات العلمية لطلاب الجامعات في مختلف الاختصاصات نظراً لتفاعل الطلاب الكبير معها ودورها في التشجيع على البحث العلمي ومواكبة آخر المستجدات وإيجاد حلول لتدارك المشكلات البيئية فيما رأى الطالب محمد أيوب أن المسابقة نشاط يعزز المعلومات العلمية عند الطلاب ويمنحهم الثقة بالنفس للاستمرار في التحصيل العلمي والوصول إلى مراتب متقدمة.
تخلل الفعالية تكريم أعضاء اللجنة العلمية المشتركة من الشركة والكلية، وطلاب الدراسات العليا الذين ساهموا في تنسيق المسابقة إضافة إلى مسابقة للجمهور الحاضر في المدرج تضمنت 35 سؤالاً علمياً وتقديم جوائز مالية فورية للفائزين.
وكانت جامعة دمشق وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات وقعتا في عام 2022 اتفاقاً للتعاون العلمي والفني بهدف دعم عملية نقل المعارف العلمية والفنية والتطبيقية إلى الوسط الأكاديمي الجامعي وتقديم الاستشارات والخدمات العلمية التخصصية إلى الشركة، إضافة إلى التعاون في مجالات البحوث والنشاطات العلمية المشتركة والتدريب وإقامة المسابقات العلمية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على جائزة قدرها البحث العلمی أن المسابقة لیرة سوریة جامعة دمشق من جامعة
إقرأ أيضاً:
اختتام مسابقة الشهيد القائد القرآنية وتكريم الفائزين في الحديدة
الثورة نت/..
اختتم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، فعاليات مسابقة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، القرآنية الرمضانية للعام 1446هـ.
وشهد حفل الاختتام تكريم الفائزين في فئات المسابقة المختلفة، التي استمرت أسبوعا بمشاركة 100 حافظ وحافظة من مختلف مديريات المحافظة، تنافسوا في فئة المصحف كاملاً، وخضعوا للتصفيات وفق معايير تحكيم دقيقة، حيث اجتاز 84 منهم اختبارات القبول.
وفي الاختتام، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بمستوى التنافس في المسابقة، مؤكدا أن هذه المسابقة السنوية تعكس تمسك المجتمع اليمني بالقرآن الكريم كمنهاج حياة، وتسهم في إعداد جيل واعٍ ومحصن بالقيم الإيمانية.
وأكد حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه المسابقات التي تعزز الارتباط بالقرآن الكريم، وتساهم في غرس القيم الإيمانية في نفوس الأجيال، لافتا الى أهمية تنظيم مثل هذه المسابقات بشكل مستمر بما ينسجم مع توجهات الدولة في الاهتمام بحفظة كتاب الله.
ونوه البشري، بجهود ودور هيئة الأوقاف في تنظيم المسابقة التي تجسد الهوية الإيمانية، وتترجم توجيهات القيادة في العناية بالقرآن الكريم، مشددا على أن استمرار هذه المسابقات يعزز روح التنافس ويخلق بيئة مشجعة لحفظ وتدبر كتاب الله.
ولفت وكيل أول محافظة الحديدة، الى أن هذه المسابقة القرآنية تعزز من الوعي الديني وتنمي روح المسؤولية لدى الشباب، مبينا أن القرآن الكريم هو أساس نهضة الأمة، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم في بناء جيل مسلح بالعلم والإيمان
وخلال التكريم الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون مديريات مدينة الحديدة علي كباري ومسؤول قطاع الارشاد عبدالرحمن الورفي ونائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبداللطيف التجارة، أشاد رئيس لجنة التحكيم محمد بلغيث، بنجاح المسابقة وتميز المشاركين ،مشيرا إلى أن تكريم الفائزين يهدف إلى تشجيع الشباب على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه.
ونوه بحرص الهيئة العامة للأوقاف على تنظيم هذه المسابقة سنويا بالتعاون مع السلطة المحلية، تأكيدا على الدور التكاملي في خدمة القرآن الكريم، لافتا إلى أن المسابقة تهدف الى تشجيع النشء والشباب على حفظ كتاب الله وترسيخ تعاليمه.
وحث بلغيث، المتسابقين على مواصلة حفظ وتدبر معاني القرآن الكريم، واستثمار أوقاتهم في العلم النافع، ليكونوا قدوة في سلوكهم وأخلاقهم، مؤكدا أن القرآن الكريم هو النور الذي يهدي إلى الصراط المستقيم، ويحصن الأمة من التحديات والمخاطر.
من جهته، أشاد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، بالمستوى الرفيع للمتسابقين.
واكد أن المسابقة تعكس اهتمام المجتمع بحفظة كتاب الله، داعيا إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تخريج جيل واعٍ ومتمسك بتعاليم دينه.
ولفت إلى أهمية هذه المسابقة في تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الشباب، ودعم حفظة القرآن وتوفير البيئة المناسبة لهم ليكونوا قادة المستقبل في نشر القيم الإسلامية الصحيحة.
تخلل حفل الاختتام الذي حضره أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بجوائز قيمة وشهادات تقدير، وكذا تكريم لجنة التحكيم.