دولة إفريقية جديدة تسجل أول حالة إصابة بجذري القردة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكدت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا، يوم أمس الثلاثاء، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة في مقاطعة غوتنغ، التي تضم جوهانسبورغ وبريتوريا.
وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن رجلا يبلغ من العمر 35 عاما ثبتت إصابته بالمرض في 9 ماي الجاري في مختبر خاص، وتم تأكيد النتيجة لاحقا من قبل المعهد الوطني للأمراض السارية، داعية المواطنين إلى مزيد من اليقظة لتجنب انتشار المرض.
وتجدر الإشارة إلى أن جدري القردة مرض فيروسي معدي نادر يصيب البشر ويسببه فيروس (MPXV). وعلى الرغم من أن المرض ليس شديد العدوى، إلا أنه يمكن أن يسبب طفحا جلديا مؤلما وتضخما في الغدد اللمفاوية والحمى.
وأكدت الوزارة أنه "وفقا للأبحاث الأولية والتقارير المتعلقة بنتائج الحالات، فإن المريض لم يسافر مؤخرا إلى البلدان التي تشهد انتشار هذا الوباء". وأضافت أن البحث عن المخالطين مستمر لتحديد أي حالات أخرى محتملة للإصابة بجدري القردة في مختلف أرجاء البلاد.
من جهة أخرى، حذرت الوزارة من ظهور سلالة جديدة من فيروس (MPXV)، ت عرف باسم (clade 1b)، ظهرت مؤخرا، مع احتمال ارتفاع معدل انتشار العدوى، مما يثير المخاوف بشأن إمكانية وقوع جائحة في البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.