الأمم المتحدة: لم يعد لدينا طعام أو خيام لحوالي مليوني شخص في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الخيام والمواد الغذائية التي يمكن توزيعها على ما يقرب من مليوني شخص في غزة، غالبيتهم نزحوا من منازلهم ويعتمدون على المساعدات لدرء المجاعة التي تلوح في الأفق، قد نفدت لدى الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤولون في الأمم المتحدة - لصحيفة "الجارديان" البريطانية - أن مستودعاتهم أصبحت الآن فارغة تمامًا، مع عدم وجود احتمال لإعادة الإمدادات طالما ظلت نقاط الدخول الرئيسية إلى القطاع مغلقة بعد الهجمات الإسرائيلية التي انطلقت في الأيام الأخيرة.
وقال جورجيوس بتروبولوس، رئيس المكتب الفرعي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في غزة: "لا توجد خيام في المستودعات الإنسانية، كما لم يعد هناك أي مخزون من الغذاء لدى برنامج الأغذية العالمي أو الأونروا (وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين)".
وتابع قائلًا: "الوقت ينفد لفتح معبر مستدام أمام الإمدادات الإنسانية المتوقعة إلى جنوب غزة".
وبحسب "الجارديان"، طوال فترة النزاع التي دامت سبعة أشهر، قام برنامج الأغذية العالمي والأونروا بتزويد الكثير من سكان غزة بالضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
ولا يزال معبر رفح مغلقًا من الجانب الفلسطيني بعد أن سيطرت عليه القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون بالأمم المتحدة للجارديان إن القتال المستمر والمشكلات اللوجستية الحادة الأخرى المرتبطة بالهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية جعلت من المستحيل إدخال أعداد كبيرة من القوافل عبر معبر كرم أبو سالم.
وقد اضطر مئات الآلاف من الأشخاص في غزة إلى الفرار من منازلهم أو الملاجئ المؤقتة بسبب القتال الأخير، إذ فر أكثر من 600 ألف شخص من رفح، وفقًا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدة
قالت الأمم المتحدة الاثنين إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهرا من الحرب المدمرة.
وجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات لـ20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة في ما أسمته «أزمة إنسانية غير مسبوقة».
وقد تسبب الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي تعتبره الأمم المتحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في مقتل ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.