المخابرات الأميركية: عدد متزايد من الجهات الأجنبية تسعى للتأثير في الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن عددا متزايدا من الجهات الأجنبية، ومن بينها جهات غير حكومية، تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية وإن أبرز العناصر الفاعلة هي روسيا والصين وإيران.
وأوضحت هاينز في تصريحات معدة سلفا "ما زالت روسيا على وجه التحديد التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا على انتخاباتنا".
كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أن عملاء يعملون لصالح الحكومتين الصينية والإيرانية أعدوا محتوى مزيفا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي كجزء من حملة للتأثير على الناخبين الأميركيين في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية لعام 2020.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن العملاء الصينيين والإيرانيين لم ينشروا مطلقا الصوت أو الفيديو المزيف علنا، لكن المعلومات الاستخبارية، التي يتم الكشف عنها لأول مرة، توضح المخاوف التي تولدت لدى المسؤولين الأميركيين قبل أربع سنوات بشأن استعداد القوى الأجنبية لتضخيم المعلومات المضللة حول الانتخابات.
ومن غير الواضح ما الذي تضمنه مقطع الصوت أو الفيديو المزيف الذي أعده العملاء الصينيون والإيرانيون في عام 2020، وفقا للمصادر، أو لماذا لم يتم نشره في نهاية المطاف خلال تلك الانتخابات.
لكن مسؤولا أميركيا كبيرا سابقا أبلغ الشبكة أنه في ذلك الوقت خلص بعض المسؤولين الأميركيين أن الصين وإيران كانتا تفتقران للقدرة على نشر المحتوى الذي تم انشاؤه بتقنيات التزييف العميق بطريقة من شأنها أن تؤثر بشكل خطير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ونقلت الشبكة عن أحد المصادر القول إن وكالة الأمن القومي جمعت معلومات استخبارية منحت المسؤولين الأميركيين نظرة ثاقبة حول قدرات الصين وإيران في إنتاج المحتوى المضلل باستخدام تقنيات التزييف العميق.
وتشير الشبكة إلى أن قلق المسؤولين الأميركيين تزايد في الوقت الحالي بشأن استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل القوى الأجنبية لتضليل الناخبين خاصة في ظل سهولة إنتاج مقاطع صوتية أو فيديوهات مزيفة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وحذر مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأسبوع الماضي، من أن الذكاء الاصطناعي يزيد من قدرة الدول الأجنبية على نشر معلومات مضللة عن الانتخابات.
وقال المسؤول الكبير السابق أن وكالة الأمن القومي واصلت جمع المعلومات الاستخبارية عن الخصوم الأجانب الذين يقومون بتطوير تقنيات التزييف العميق والتهديد المحتمل الذي يشكلونه على الانتخابات الأميركية، خاصة في ظل التقدم الحاصل في هذا المجال.
وأشار المسؤول إلى أنه في عام 2020، لم يكن هناك على سبيل المثال، "تشات جي بي تي" الذي يسهل استخدامه بشكل لافت لانشاء المحتوى المزيف.
وبحسب الشبكة فإن الولايات المتحدة تظل لكن أرضا خصبة لنظريات المؤامرة، سواء كانت محلية أو أجنبية المنشأ.
ووفقا لاستطلاع أجرته "سي إن إن"، في أغسطس الماضي، قال ما يقرب من 70 في المئة من الجمهوريين والمؤيدين للحزب الجمهوري إن فوز الرئيس جو بايدن في انتخابات عام 2020 لم يكن شرعيا.
وستوفر انتخابات، نوفمبر المقبل، فرصا جديدة لعمليات التأثير الأجنبي، وفقا للشبكة، وخاصة من قبل روسيا الغاضبة من الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لكييف في حربها ضد موسكو، بحسب الشبكة.
وقدر تقرير حديث لمجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة أن روسيا حاولت، في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، تشويه سمعة الحزب الديمقراطي، بهدف إضعاف الدعم الأميركي لأوكرانيا، وتقويض الثقة في الانتخابات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المسؤولین الأمیرکیین
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
توعد قيادي في جماعة الحوثي، يوم الاثنين، الولايات المتحدة بحرب شاملة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، “إذا عادت الحرب في قطاع غزة”.
ويرفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية كما ينص وقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة ويتوعد بعوة الحرب.
وقال القيادي الحوثي حازم الأسد إن الولايات المتحدة قد تكون مستهدفة أيضا بسبب دعمها لإسرائيل خلال الصراع.
وقال الأسد “إذا عادت الحرب في غزة فنحن جاهزون لحرب شاملة ضد المصالح الأميركية في المنطقة إذا حاولت الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل أو دعم عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة أو الاعتداء على وطننا”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الملاحة في البحر الأحمر باستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية. وأوقفت الهجمات مع إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتشمل المصالح الأمريكية في المنطقة قواعد عسكرية ومنشآت تجارية في منطقة الخليج، وسفن الشحن التي تعبر البحر الأحمر. وفي اليوم الثالث لولايته صنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين في قائمة الإرهاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...