السرايا والقسام تستهدفان جنود الاحتلال بالقصف والقنص في حي الزيتون
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استهدفت عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنودَ جيش الاحتلال بالقصف والقنص في محورين بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأظهر الفيديو -الذي بثته الجزيرة- عمليات رصد عناصر من السرايا لآليات الجيش الإسرائيلي ومواقع تجمع وتمركز جنوده، ثم تسلل عناصر السرايا وتنفيذ عمليات القصف بالهاون.
كما بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع فيديو لاستهداف عناصرها لقوة راجلة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وقد كمن عنصر القسام للقوة الإسرائيلية داخل أحد المباني ثم أطلق عليها القذيفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. القسام تحضر للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث
قالت وسائل إعلام عدة إن الصليب الأحمر الدولي يستعد بعد قليل لتسلم ثالث رهينة في ميناء غزة بعدما سلمت المقاومة أسيرين قبل قليل.
واحتشد المئات من عناصر كتائب القسام تجهزًا للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث في ميناء غزة.
وقالت شبكة “قدس” الفلسطينية إن كتائب القسام استعدت جيدًا لتسليم الاسرى بوجود واسع وعلامات كقوة كما ظهرت بها من قبل.
ولفتت قدس إلى ظهور لسلاح "التافور" الإسرائيلي بأيدي كتائب القسام خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خانيونس، وهو سلاح اغتنمه المقاومون من جنود الاحتلال.
وذكرت مصادر صحفية أن الأوراق التي يوقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين والمجازر بحق النساء والأطفال.
كما لفتت قدس إلى أن عناصر كتائب القسام ظهروا وهم يحملون بنادق "الغول" التي كان لها دور في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال القتال البري.
كما رفعت كتائب القسام لافتة لمستوطنة "رعيم" التي اقتحمها عناصر كتائب القسام في السابع من أكتوبر في إشارة إلى قوة ما تم وقتها.
كما رفعت صور قادة الحركة الذين استشهدوا في حرب الإبادة على غزة، على رأسهم قائد الكتائب محمد الضيف.
https://x.com/AlArabiya_Brk/status/1885591198418546830?t=0iz6WYVUDOj-7dLE5MiCsA&s=08
خلال ذلك، قامت كتائب القسام بانتشار واسع لها في خان يونس خلال الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين للصليب الأحمر ضمن صفقة طوفان الأحرار.
وتعد عملية اليوم رابع دفعة من صفقة التبادل، والتي جرت وسط احتشاد مئات الفلسطينيين في ميناء غزة.