مركز القدس للدراسات: الحركة الصهيونية وجدت أوروبا أرضا خصبة للانتشار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الحركة الصهيونية مرتبطة بالاستعمار الأوروبي في ذلك الحين، واستغلتها الإمبريالية الأوروبية من أجل احتلال فلسطين، مشددًا على الحركة الصهيونية عمليا وجدت المال والأفكار والمنصات والمفكرين و من أجل تثبيت روايتها العنصرية الصهيونية فضلا عن توسيع رقعة أفكارها.
وأضاف «عوض»، خلال لقائه عبر «زوم» ببرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «DMC»: «نابليون بونابرت هو الذي جاء إلى بلادنا فلسطين غازيا، وحاول إقناع اليهود بأنه سوف يعيد مجدهم ومكانتهم في البلاد المقدسة عن طريق استجرار المال اليهودي، وكذلك حركة الاستمعار البريطاني والغربية التي عقدت اجتماع في 1905 حتى 1907، وهذا الاجتماع زعموا فيه صحة ادعاءات الحركة الصهيونية».
نشأة الحركة الصهيونيةوأشار إلى أن الحركة الصهيونية وجدت أرضا خصبة للغاية في أوروبا للإقناع إن لم يكن خلق للفكرة بذات نفسها، إذ دعمها المفكرون والسياسيون والصحفيون، فضلا عن المال، مشيرا إلى أن أوروبا عمليا كانت يهودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين نابليون بونابرت الحركة الصهيونية الحرکة الصهیونیة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن ما كشفته صور الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية المدنية في كافة مناطق قطاع غزة، هو دليلٌ على وحشية هذا الكيان الصهيوني الفاشي المنفلت من كلّ القيم الإنسانية. وأكدت حماس في بيان لها اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة العدو وجيشها الفاشي، أمام سمع وبصر العالم؛ ممَّا يتطلب تفعيل كلّ الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب. وأشارت إلى أنه “على مدار 471 يوماً، لم تفلح جرائم الاحتلال المُمنهجة في زحزحة شعبنا ومقاومته الباسلة عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان”. وشددت حماس في بيانها على أن “غزة بشعبها العظيم وإرادتها الصّلبة ستنهض من جديد، لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتواصل درب الصمود، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.