استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت سيارة إسعاف بالقرب من المركز الصحي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين.
أخبار متعلقة اليونيسف: التصعيد في غزة يعمق معاناة مئات آلاف الأطفال222 يوما على العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35233كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف قوات الاحتلال لتجمع للفلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على الإنترنت في آخر شارع الجلاء بمدينة غزة.استمرار غارات الاحتلالكما استشهد 6 فلسطينيين على الأقل في غارات متفرقة نفذتها طائرات الاحتلال استهدفت عدة منازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.الاجتماع ناقش خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها دولة #فلسطين للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها
للمزيد: https://t.co/QHgKP37QzY#اليوم | #غزة pic.twitter.com/faiBgGRebt— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2024
ترافق ذلك مع قصف للزوارق الحربية الإسرائيلية على شواطئ مخيم جباليا التي تواصل دبابات الاحتلال التوغل في عمقه، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف طال العشرات من المنازل والمنشآت الفلسطينية.تدمير مئات المنازلدمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتلال حي الزيتون الواقع جنوب مدينة غزة على مدار الأيام الماضية، مئات المنازل الفلسطينية التي أجبر سكانها على النزوح قسرًا منها.البرلمان العربي يطالب #مجلس_الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين#اليوم #غزة #فلسطينhttps://t.co/L7rZhptw3h— صحيفة اليوم (@alyaum) May 15, 2024
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاحتلال دمر معظم المنازل الواقعة في محيط جامعة غزة، ومفترق دولة جنوب حي الزيتون.
وتقدر تلك المنازل بأكثر من 200 منزل، يضاف لذلك تدمير المدارس وتجريف الشوارع والبنية التحتية.500 منزلوأكدت بلدية غزة أن قوات الاحتلال، التي انسحبت من حي الزيتون في وقت سابق اليوم، دمرت ما يزيد على 500 منزل في محاور حي الزيتون الذي يعد أكبر أحياء مدينة غزة وقلبها التجاري.
كما دمرت قوات الاحتلال خلال الاجتياح معظم آبار المياه والبنية التحتية، وتجريف جميع الشوارع الرئيسية والفرعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة الأونروا جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قوات الاحتلال شمال قطاع غزة حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.
وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.