وزير الطاقة ونظيرته الأمريكية يوقّعان خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم، وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم.
وناقش الوزيران آفاق تعزيز التعاون بين البلدين، في العديد من المجالات ذات العلاقة بقطاع الطاقة، ومنها إدارة الكربون، والهيدروجين النظيف، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والابتكار، وتعزيز متانة سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة، وكفاءة الطاقة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة، التي جرى التوقيع عليها في جدة، في 15 يوليو 2022م.
كما تطرق الاجتماع إلى جهود المملكة ومساعيها في التعامل مع تحديات التغير المناخي عبر مبادرات محلية وإقليمية، تعتمد على تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، أهمها مبادرة "السعودية الخضراء"، ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر".
وبعد الاجتماع، وقّع وزير الطاقة ومعالي وزيرة الطاقة الأمريكية، خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تُمثّل الخطة التنفيذية المشتركة للتعاون في مجال الطاقة، تحت إطار اتفاقية الشراكة في مجالات الطاقة النظيفة الموقعة في جدة في 15 يوليو 2022م، بين البلدين، كما تضع جدولاً زمنياً يُحدد المشروعات ذات الأهمية المشمولة بالتعاون.
وقد اتفق الجانبان على أن يتم تنفيذ خارطة الطريق من خلال مسارات عمل عدة، تشمل تبادل المعلومات حول السياسات في المجالات التي تشملها خارطة الطريق، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالمعايير والأُطر التنظيمية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك، خاصة في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب، وتبادل الخبرات.
الجدير بالذكر، أن اتفاقية إطار الشراكة بين البلدين تشمل التعاون في مجالات مشروعات عدة، من ضمنها: الطاقة النظيفة، والهيدروجين النظيف، والاقتصاد الدائري للكربون، والتقاط الكربون، وتقنيات استخدام الكربون وتخزينه، وحلول الطهي النظيف، وخفض الانبعاثات، والبحث والتطوير، وتقنيات التوليد النظيف للكهرباء. كما أن إطار الشراكة يتيح الفرصة للمزيد من التعاون في مجالات أخرى، بما يتفق مع سياسات البلدين، وأنظمتهما، والتزاماتهما الدولية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاقات السعودية الأمريكية بین البلدین فی مجالات فی مجال
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: إيران جاهزة للتعاون مع وكالة الطاقة الذرية لإزالة الشبهات المزعومة
طهران-سانا
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران جاهزة للتعاون والتقارب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة الغموض والشبهات المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية الإيرانية، مشدداً على أن بلاده تريد السلام والأمن في العالم.
وأشار بزشكيان خلال استقباله مساء اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى “الأنشطة النووية السلمية والموقف الثابت والمبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحظر تصنيع السلاح الذري”، موضحاً: “كما أعلنا مراراً لم ولن نكن إطلاقاً بصدد إنتاج السلاح النووي، ولا يسمح لأحد بالعدول عن هذه السياسة”.
ولفت بزشكيان إلى “الاتفاق النووي ونكث الولايات المتحدة والدول الأوروبية للعهود في هذا الاتفاق”، وقال إنه “بناءً على تأكيد العديد من تقارير الوكالة الدولية فإننا نفذنا كل التزاماتنا في هذا الاتفاق، لكن أمريكا هي التي انسحبت منه بصورة أحادية وجعلت من غير الممكن مواصلة هذا المسار”.
كما أشار بزشكيان إلى الظروف المتأزمة في المنطقة والأحداث المؤسفة في غزة ولبنان والناتجة عن اعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني، وقال إنه “من المؤسف أن الكيان الصهيوني نفذ عملاً إجرامياً واغتال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وجعل من خلال سفكه الدماء وأعماله العدوانية، المنطقة تمر بأزمة شديدة”.
وأكد أن “الكيان الصهيوني انتهك كل المبادئ والقوانين الدولية بما في ذلك قتل النساء والأطفال ومهاجمة المراكز العلاجية والمستشفيات وقصف المدارس والأحياء السكنية، وبدلاً من توبيخه من الدول المتشدقة بحقوق الإنسان تقوم هذه الدول للأسف بدعمه وتزويده بالسلاح”، داعياً إلى “الاطلاع بدور مؤثر في وقف هذه الجرائم بدلاً من السكوت عنها”.
وأضاف بزشكيان: إن “الحرب ليست لمصلحتنا ولا لمصلحة المنطقة ولا العالم، وأي إنسان عاقل لا يبحث عن إثارة الحرب وتوسيعها”، مشدداً على أن “إيران ستبدي ردة فعل حاسمة وقوية إزاء أي فعل يمس أمنها”.
بدوره أشاد غروسي بالتوجه الذي ينطوي على “السلام والوئام للرئيس بزشكيان”، كما أثنى على “التعاون الجاد لمسؤولي مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الخارجية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفاً: “نؤمن إيماناً راسخاً بأن فترة رئاستكم ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الجيدة والإيجابية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ورأى غروسي أن “التعاون الجيد بين إيران والوكالة سيحبط بكل تأكيد الممارسات الخبيثة التي تستهدف الأنشطة النووية الإيرانية”.