آلية إدخال المساعدات عبر الممر البحري الأمريكي في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الأربعاء 15 مايو 2024 ، تفاصيل آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري الأمريكي الى قطاع غزة .
وقالت إنه واستمرارا لإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية شهر مارس الماضي ، سيتم إطلاق المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري خلال الأيام المقبلة، وفقا لما أعلنه مسؤولون في الإدارة الامريكية والجيش الأميركي اليوم الأربعاء ، حول سير العمل على انشاء الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية عبر قبرص الى قطاع غزة.
وبحسب الإذاعة فقد تم التأكيد على أن المساعدات التي سيتم إيصالها عبر الممر البحري إلى قطاع غزة ، هي مساعدات إنسانية فقط ، وأن هذه المساعدات لا تأتي لتحل محل تلك التي تصل حاليا الى القطاع وانما كإضافة لها.
إنشاء رصيف جديد على شواطئ غزة
وحسب المصادر المسؤولة عن الشق اللوجستي والأمني لهذه العملية، فقد تم الأسبوع الماضي إنشاء البنية التحتية للممر البحري، التي تشمل إنشاء رصيف جديد على شواطئ غزة.
ويأمل المسؤولون في استكمال هذه الخطوة في الأيام المقبلة.
وتتكدس حاليا أطنان من المساعدات معظمها مواد غذائية في المنطقة، كما تم بالفعل إعداد أطنان إضافية من المساعدات في عدة مراكز حول العالم، وستكون جاهزة للوصول وفقا للحاجة في المستقبل. وفق الإذاعة
وحسب المصادر الأميركية، فإن البضائع تصل أولاً إلى قبرص جواً وبحراً، وهناك يتم تفريغها ونقلها بالشاحنات وإعادة تعبئتها بطريقة مناسبة للنقل إلى القطاع، وفي قبرص، يتم تحميل المساعدات على سفن صغير نسبيا لتتمكن من الرسو عند شاطئ غزة، وهناك سيقوم عمال الإغاثة ومنظمات حقوق الإنسان باستلام المساعدات وتوزيعها
منظمات حقوق الإنسان والإغاثة الدولية تحدد آلية توزيع المساعدات
ووفق الإذاعة فقد تم التأكيد على أن منظمات حقوق الإنسان والإغاثة الدولية العاملة في القطاع هي الوحيدة التي ستحدد من يحصل على المساعدات، وما هي الأولوية، وما هي المساعدات التي يجب أن تصل، وسيتم تكليف وكالات الإغاثة أيضًا بعملية استلام وتوزيع المعدات بالإضافة إلى أمن موظفيها في غزة.
وقالت الإذاعة إن آلاف الجنود الأمريكيين يتواجدون على مقربة من السواحل، من أجل تشغيل العملية اللوجستية المعقدة لنقل المساعدات، ولكن لن يكون هناك أي مشاركة من جانب الجيش الأمريكي في تفريغ المعدات في غزة أو توزيعها، ولا في ضمان أمن وكالات الإغاثة في القطاع، ولن تطأ أقدام الجنود الأميركيين الأرض في غزة.
إنجلترا تتبرع بسفينة من أجل نقل المساعدات
وذكر المسؤولون أن العملية تتم بالتعاون والتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، وكذلك بمساعدة ملحوظة من دول أخرى والأمم المتحدة مفيدة للغاية في الجانب اللوجستي وتستضيف البنية التحتية للعملية أراضيها، وتبرعت إنجلترا بسفينة لهذا الإجراء وتبرعت الأمم المتحدة بالمعدات والموارد، ويبدو أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة منخرطة أيضًا في هذه العملية.
وشدد المسؤولون على أنهم يدركون المخاطر التي تهدد حياة وسلامة عمال الإغاثة، فضلاً عن احتمال قيام حماس بسرقة المساعدات عند بلوغها قطاع غزة.
كما أكد المسؤولون على ان سلامة عمال الإغاثة بالنسبة لهم تعتبر ذات أهمية قصوى ويجب عدم تعرضهم هم أو المساعدات التي يتم نقلها للأذى.
وفيما يتعلق باحتمال سرقة المساعدات، أوضح المسؤولون أن الدول التي تقود هذه الخطوة وعلى رأسها الولايات المتحدة بالتعاون مع دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، تراقب مكان المساعدات ووصولها إلى وجهتها، ولكن كما ذكر أنه لن يكون هناك أي تدخل بري في غزة من جانب الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء غزة مساعدات فلسطين جرحى عبر الممر البحری قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
في عالم تتداخل فيه التكنولوجيا مع تفاصيل الحياة اليومية، أصبحت الطائرات المسيّرة الصينية جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الأمريكيين. من الزراعة إلى الإنقاذ، تتجاوز استخداماتها الفعّالة مجرد أدوات طائرة، لكنها تواجه الآن تحديات تشريعية تهدد وجودها في الأسواق الأمريكية.
اعلانوتمثل الطائرات المسيّرة الصينية مثالًا حيًا على الابتكار التقني الذي غيّر قواعد اللعبة في العديد من المجالات، مثل الزراعة وخدمات الطوارئ. ففي ولاية كارولاينا الشمالية، يعتمد المزارع راسل هيدريك على هذه الطائرات لرش الأسمدة على حقوله بكفاءة وبتكلفة أقل بكثير من المعدات التقليدية. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد الكبير يثير قلقًا لدى صناع القرار الأمريكيين الذين يرون فيه خطرًا على الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية.
راسل هيدريك يشغل طائرة مسيرة في مزرعته.Allison Joyceومع تصاعد المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، تسعى الحكومة الأمريكية إلى تقليص الاعتماد على المنتجات الصينية.
ويأتي هذا التوجه في سياق قيود سابقة فرضتها واشنطن على شركات الاتصالات الصينية والسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى توجهات مماثلة في مجالات أخرى كأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
ولم تكن القوانين الجديدة بعيدة عن هذه المواجهة؛ إذ تضمن قانون الدفاع الذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بنوداً تمنع شركتين صينيتين من بيع طائرات مسيّرة جديدة في الولايات المتحدة، إذا تبيّن أنها تشكل خطرًا "غير مقبول" على الأمن القومي الأمريكي. وقد سبق أن مُنعت بعض الوكالات الفيدرالية من شراء هذه الطائرات، مع استثناءات محدودة، بينما فرضت ولايات عدة قيودًا على استخدامها في برامج مدعومة حكوميًا.
ورغم المخاوف الأمنية، هناك أصوات تنتقد هذه الإجراءات، مشيرة إلى تأثيرها السلبي على قطاعات حيوية. ومن بين هذه الأصوات، المزارع هيدريك الذي يؤكد أن الطائرات الأمريكية لا تزال بعيدة عن منافسة نظيراتها الصينية من حيث الأداء والسعر. ويشارك هذا الرأي العديد من الخبراء الذين يرون أن البدائل الأمريكية ليست جاهزة بعد لسد الفجوة، مما قد يضعف قدرات المستخدمين المحليين على تنفيذ مهامهم اليومية بكفاءة.
طائرة مسيرة من طراز DJI التابعة لراسل هيدريك تنشر غطاء المحاصيل في مزرعته.Allison Joyceوتحتل شركة "DJI" الصينية موقع الصدارة في سوق الطائرات المسيّرة، حيث تُعرف منتجاتها بأسعارها التنافسية وأدائها العالي. تُستخدم هذه الطائرات في تطبيقات متعددة، بدءًا من البحث عن ضحايا الكوارث الطبيعية وصولًا إلى تصوير الأفلام. ورغم ذلك، فإن وجودها المهيمن أثار مخاوف متزايدة، حيث أدرجتها الحكومة الأمريكية في قوائم سوداء بسبب مزاعم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وعلاقات مع الجيش الصيني.
Relatedتايوان قلقة من تهديد جديد.. وتؤكد أن "الصين ترسل إلى المنطقة أكبر أسطول بحري منذ عقود"قبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصيندعوات غير مسبوقة: ترامب يدعو زعماء من العالم بينهم الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيبلكن القوانين الجديدة لم تأت دون تحديات؛ فقد تسببت في تعطيل العديد من البرامج الحكومية والخاصة التي تعتمد على الطائرات المسيّرة، مما دفع بعض الولايات مثل فلوريدا إلى تخصيص ميزانيات ضخمة لمساعدة الوكالات المحلية على الانتقال إلى بدائل جديدة. ومع ذلك، وصف خبراء هذه المرحلة بأنها "فوضى عارمة"، حيث واجه المستخدمون صعوبات تتعلق بتعلم أنظمة تشغيل جديدة وإعادة ضبط الشبكات والتطبيقات المستخدمة.
وفي ظل هذا الواقع، يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الصناعة الأمريكية سد الفجوة وابتكار بدائل قادرة على منافسة المنتجات الصينية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5% ميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018 دعوات غير مسبوقة: ترامب يدعو زعماء من العالم بينهم الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيب ضرائبالصينالولايات المتحدة الأمريكيةالسياسة الصينيةالوارداتزراعةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إصابة أكثر من 25 إسرائيليًا إثر صاروخ يمني والكنيست يمدد حالة الطوارئ لعام إضافي يعرض الآن Next ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟ يعرض الآن Next طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟ يعرض الآن Next عاجل. وول مارت تبيع قمصانا عليها صورة السنوار وإسرائيل تستشيط غضبا يعرض الآن Next عاجل. 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادبشار الأسددونالد ترامبإسرائيلشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروباسورياضحاياأبو محمد الجولاني ماغدبورغنيويوركالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024