روساتوم تعلن عن نتائج مسابقة "الطاقة الذرية لتمكين أفريقيا"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مصر تتقدم قائمة الفائزين مما يظهر تزايد الحماس والوعي تجاه الطاقة النووية
اختتمت روساتوم اليوم مسابقتها السنوية السابعة للفيديو عبر الإنترنت تحت عنوان الطاقة الذرية لتمكين أفريقيا - Atoms Empowering Africa. وقد أصبح هذا الحدث حجر الزاوية في تشجيع الشباب على استكشاف إمكانات التكنولوجيات النووية وفوائدها، لا سيما في القارة السمراء.
فاز في المسابقة كل من وكاتليغو سيبوبيلا وكاموجيلو سيهولي من جنوب أفريقيا؛ ومحمود البحري، وفرح حكيم، وياسمين إيهاب، وصلاح الفقي، وأيمن ياسين من مصر؛ ميشيل وافولا من كينيا؛ أوبيوزور أوجيني وأيوبامي أديديني من نيجيريا؛ وحباب عبد الخالق من المملكة العربية السعودية؛ وجورج ويليام تينكا من أوغندا؛ ومحمد المنذر صالح من السودان. ومن المقرر أن ينطلق الفائزون في المسابقة في رحلة إلى روسيا للقيام بجولة في بعض المنشآت النووية الأكثر تقدمًا في العالم. وسيتم منح جوائز خاصة إضافية تقديراً للجهود الرائعة التي بذلها المتسابقون.
واشتملت المسابقة على دعوة المشاركين إلى إنشاء فيديو قصير، تصل مدته إلى 75 ثانية، حول مواضيع مختلفة ذات صلة بالطاقة النووية ومشاركتها عبر Facebook من خلال اتباع إرشادات فنية محددة وارسال طلبات التقديم عبر نموذج رسمي.
قامت لجنة من الخبراء الدوليين، بما في ذلك حكام متميزون من مصر وتونس وجنوب أفريقيا، بضمان عملية تقييم عادلة ومنصفة، واختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بناءً على 4 معايير: المحتوى الأصلي، الإبداع، جودة العرض وملاءمة المحتوى الفني، وطرق إيصال هذا المحتوى إلى الجمهور.
وعن فوز مصر بأكبر عدد من الفائزين في المسابقة، صرحت د. سهير قراعة، استاذة بالمركز القومي للبحوث الإشعاعية في مصر وأحد المحكمين المتميزين في هذه المسابقة: "لقد كان عمق المعرفة والمجهود الذي أظهره المشاركون ملهمًا حقًا. سعيدة أن أكبر عدد من الفائزين جاء من مصر، وهذا إن دل فإنه يدل على تطور اساليب التوعية النووية ما بين هذه الفئة. فهؤلاء الشباب ليسوا مجرد أصحاب رؤية مستقبلية وايجابية عن الطاقة النووية، بل هم ايضا رواد القارة الأفريقية الأكثر استنارة وتمكينًا في المستقبل القريب".
ومن جانبها، قالت د. أميرة ذواق، مؤسسة ورئيسة منظمة المرأة في المجال النووي بتونس، وأحد الاعضاء المتميزين في لجنة تحكيم المسابقة: "نحن فخورون للغاية كوننا جزءًا من مسابقة لا تشجع التفكير النقدي والإبداعي فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على تكنولوجيا الطاقة النوويةوالفوائد العملية التي توفرها ويمكن أن تجلبها إلى قارتنا."
منذ عام 2015، أصبحت مسابقة روساتوم بمثابة نقطة انطلاق للشباب للتعبير عن وجهات نظرهم حول التكنولوجيا النووية ودورها في التنمية المستدامة. تشجع هذه المبادرة الشباب على البحث وإنشاء المحتوى الخاص بهم والترويج له، بهدف تعزيز فهم أفضل لإمكانيات الطاقة النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية القارة السمراء الطاقة النووية التكنولوجيات المملكة العربية التكنولوجى الفائزين الطاقة الذرية جوائز خاصة جنوب إفريقيا الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
انطلاق دورة تدريبية حول استخدام النظائر المشعة بهيئة الطاقة الذرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بهيئة الطاقة الذرية الدورة التدريبية عن استخدام تقنيات النظائر المشعة والإشعاع للاستغلال الأمثل للأراضي المتاثرة بالملوحة والجفاف ، وقد افتتحت الدورة الاستاذ الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي والاستاذ الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، الاستاذ الدكتور سليمان محمد سليمان نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الأسبق والأستاذ الدكتور يحيي جلال محمد جلال المنسقين المحليين للدورة.
واكدت هيئة الطاقة الذرية على مستوى العالم، تعتبر الملوحة أكثر أشكال الإجهاد اللاحيوي انتشاراً على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص نمو وإنتاجية العديد من المحاصيل الحقلية المهمة إلى حد كبير. وفي أكثر من 100 دولة تتأثر حوالي 20 % من الزراعة بالملوحة.
وهذا يعني أن 100 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تتأثر سلبًا بالتركيز العالي للملح، مما يقلل من نمو المحاصيل وإنتاجيتها.
ويتزايد اتجاه التملح في جميع أنحاء العالم بسبب ندرة المياه العذبة وتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يمكن للمحاصيل المقاومة للملوحة والممارسات الزراعية المبتكرة أن تساعد في ضمان الأمن الغذائي. لذا فقد بات الآن أن الملوحة تشكل جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، وأننا في حاجة إلى تبني ممارسات علمية جديدة لحماية البيئة والحد من التأثير السلبي للملوحة، ومن أهم هذه التقنيات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع
وقد صرح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهدف الأساسي للدورة هو تقديم الخبرات والمعلومات الضرورية لتأهيل الكفاءات المتخصصة من الدول العربية في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. وكذا الإطلاع بشكل عميق على كل ما هو جديد بحثياً وتقنياً في هذا المجال الهام بما يخدم فتح آفاق علمية جديدة للتعاون بين الدول العربية والتي تعاني الكثير منها من الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف نتيجة التأثيرات من تغير المناخ.
وقد أوضح الدكتور سليمان محمد سليمان المنسق المحلي للدورة بأن الدورة ستغطي مجموعة من المحاور الهامة والتي تشمل:
الاجهادات البيئية غير الحيوية: مقدمة للاجهادات الرئيسة وأثرها فى الزراعة الى جانب وسائل
التغلب عليها واستراتيجيات موائمة المحاصيل مع الظروف المعاكسة.
التغييرات المناخية والأمن الغذائى والزراعة الذكية: المعضلات، سياسات الأمن الغذائى، العائد
البيئى ودور الزراعة الدقيقة.
الادارة الجيدة للتربة-الماء-النبات فى ظل ظروف الملوحة والجفاف ونظم الزراعة المستدامة.
نظم الانتاج الزراعي المرن مع التغيرات المناخية الخطيرة والاجهادات البيئية.
التوجهات الحديثة فى مجال استخدام التكنولوجيا الحيوية واللقاحات الميكروبية والتقانات النانوية لمعالجة الآثار السلبية للملوحة والجفاف.
الاستغلال الأمثل للنباتات البديلة المقاومة للملوحة والجفاف ذات القيمة المضافة بيئياً واقتصادياً.
حوكمة ملوحة التربة الزراعية : تدوير المياه واستغلالها مع نظم الرى الحديثة والمتطورة.
تحسين مقاومة النباتات للملوحة ذاتيا ( وراثة النبات) أو خارجيا ( الهرومونات).
وقد أضاف الدكتور يحيي جلال محمد المنسق الوطني للدورة بأنها ستعقد على مدار خمسة أيام ويحضرها عدد 21 مشارك من الكوادر من عدة دول عربية بالإضافة لمصر. كما أوضح بأن البرنامج التدريبي لها سيشمل محاضرات علمية تغطى الجانب النظري وكذلك على دروس عملية سواء حقلية أو معملية والتي تشمل زيارة ميدانية لموقع المزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم والتي تعتبر مثالاً واقعياً على تطبيقات النظائر المشعة على الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف في مصر. حيث ستشمل الزيارة تدريب عملي على كيفية إدارة المياه والتسميد في الأراضي الملحية، وكذلك كيفية استخدام تقنيات الأشعاع والاستشعار عن بعد.
وقد صرح الاستاذ الدكتور/ هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بأن المشاركون في الدورة سيحصلون على فرصة للتدريب العملي وهو من أهم مايميز برامج التدريب في هيئة الطاقة الذرية المصرية وسيشمل التدريب العملي بالدورة مجموعة من الاختبارات على التقنيات المستخدمة لزراعة وري الأراضي الملحية بالمزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة لديها خبرات متقدمة في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف وأن هذه الدورة تعمل على تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية من الدول العربية للتعرف على الإتجاهات الحديثة البحثية والتقنية في هذا المجال الهام الذي ينعكس على توفير الغذاء للدول العربية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تواصل جهودها وبرامجها التدريبية مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم وتدريب الكوادر البشرية بالدول العربية لبناء أجيال مؤهلة في مجالات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. كما أن هذه الدورة هي آخر دورة مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال عام ٢٠٢٤.