معطر جو .. يتسبب في إصابة مدرسة وصديقتها في الدقهلية |ما القصه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعرضت مدرسة للاصابة بنزيف في المخ وكسور بالجسم ، فيما أصيبت صديقتها بكدمات إثر قفزهما من توكتوك أثناء سيره، ظنا منهما أنهما يتعرضان لمحاولة اختطاف بعد رش السائق لمعطر جو، وذلك على طريق "الكردي-الرياض" بنطاق مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية.
معطر جو .. يتسبب في إصابة مدرسة وصديقتها في الدقهلية |ما القصهوكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد كريم حمدي، مأمور مركز شرطة منية النصر، من مستشفى منية النصر المركزي بوصول" دعاء.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز منية النصر بقيادة الرائد محمد صبح، رئيس المباحث، وبالفحص، وسؤالها قررت أنه حال استقلالها مركبة توك توك"، رقم د ب ل 8984 قيادة "رضا.ا.ا.م"، 52عاما، سائق توك توك ومقيم بذات العنوان رفقة صديقتها "رشا.ع.إ"، 40 عاما، موظفة بمعهد كفر الكردي ومقيمة بذات العنوان وسيرهم على طريق"الكردي- الرياض"، وأمام قرية الرياض دائرة المركز قام قائد التوك توك برش معطر جو برائحة المسك وظنهما قيامه برش مخدر فقامتا بالقفز من التوك توك حال سيره مما أدى الى حدوث إصابتهما ولم يتهما أحدا بالتسبب فى ذلك.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز منية النصر من ضبط قائد التوك توك والمركبة وبسؤاله قدم رخصتي قيادة وتسيير ساريتين، وجرى التحفظ على عبوة الرش"، والمركبة وبسؤاله نفى قيامه برش مادة مخدرة وقيامه برش معطر جو بالمسك داخل التوك توك وظن السيدتين تعرضهما للاختطاف .
تحرر عن ذلك المحضر رقم 2263 لسنة 2024 إداري مركز منية النصر وجرى العرض على جهات التحقيق والتى أمرت بالتحرى حول الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مدير أمن الدقهلية مرکز منیة النصر التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تحذّر قسد وتهاجم مؤتمر الحوار الكردي
حذرت رئاسة الجمهورية السورية، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وبعد يوم من اختتمام مؤتمر "الحوار الكردي" الذي عُقد في القامشلي، وشدد على ضرورة أن يكون هناك حكم "لا مركزي" مع نفي نوايا الانفصال، أصدرت الرئاسة السورية بيانا شديد اللهجة، قالت إن ما تم في مؤتمر الحوار الكردي (لم تشر إليه بالاسم)، يخالف ما اتُفق عليه بين الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي في آذار/ مارس الماضي.
وتابع البيان بأن التحركات الأخيرة "تكرّس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وحذرت الرئاسة قائلة "الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيدًا عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وأضافت أن "وحدة سوريا أرضًا وشعبًا خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجا عن الصف الوطني ومساسًا بهوية سوريا الجامعة".
وعبرت الرئاسة عن "بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل".
كما حذرت من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها "قسد"، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية".
وأضافت في رسالة إلى "قسد": "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف".
وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية".
وأضافت "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم "قسد"، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".
للاطلاع إلى تفاصيل مؤتمر الحوار الكردي وبيانه الختامي (هنا)