ناقدة فنية عن تقديم منى زكي لشخصية أم كلثوم: أمر به خطورة كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن تقديم الفنانة منى زكي للسيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم، في فيلم سينمائي بعنوان "الست"، أمر به خطورة للغاية ومن أبشع الأشياء هو تقديم السيرة الذاتية لأي شخص.
وتابعت ماجدة خيرالله، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2": "أبشع حاجه بالسيرة الذاتية لما يقدمها الفنان في عمل فني هو صعوبة التصديق والناس بيحاول يطلعوا هذا الفنان أو الشخصية المعروفة ملاك بأجنحة، معندناش فكرة تقديم السيرة الذاتية بكل الجوانب الإنسانية، وبما أن فعلاً أم كلثوم كان عمل ناجح جدا لأن أم كلثوم مكانتش لوحدها كان حولها جيل من العظماء والمسلسل اللي قدمته صابرين قدم جيل من العظماء".
وأشارت ماجدة، إلى أن منى زكي قدمت قبل ذلك شخصية سعاد حسني بمسلسل "السندريلا"، ولكنها لم تنجح، وأخشى أن الجمهور لا يتقبل عمل جديد عن أم كلثوم، لأن العمل الذي أخرجته المخرجة أنعام محمد علي، تعرض لجميع جوانب الشخصية وأسباب تألقها والثورة وعلاقتها بالأشخاص المقربين منها.
وأوضحت ماجدة خير الله، أن لديها تخوف كبير من منى ذكي، كون التكوين الجسماني مختلف عن أم كلثوم، فمهما قمنا بوضع مكياج على الشخصية لن يفلح ذلك، وأعتقد أنها تضع نفسها في تحدى كبير وأتمنى أن تنجح ولكن لدي شكوك كثيرة، معقبة:"جسم منى مختلف عن أم كلثوم حتى لو نفخوه مش هيوصل لجسمها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منى زكي صدى البلد ام كلثوم ماجدة خير الله نهال طايل ناقدة فنية أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟
على الرغم من الشعور بالمتعة عند القيام بالمغامرات العصيبة، فإنّها قد تكون محطة النهاية لصاحبها مثلما حدث مع الأمريكية فرانسيس أرسينتييف، التي اشتهرت بلقب «الجميلة النائمة» على جبل إيفرست، بعدما أصبحت واقعتها المأساوية نموذجا أساسيا لكل من ينوي تسلق أعلى قمة جبلية في العالم.
تسلق جبل إيفرستوصول السيدة الأمريكية فرانسيس أرسينتييف إلى قمة جبل إيفرست يعد واحدًا من أكثر القصص المؤثرة التي تحكيها الجبال عن الروح البشرية ونقاط ضعفها.
شهدت حياة فرانسيس تحولًا محوريًا بعدما التقت بزوجها سيرجي أرسينتييف، متسلق الجبال الروسي الشهير الذي كان معروف حينها باسم «نمر الثلج» نسبة لإنجازاته في تسلق أعلى القمم الجبلية في روسيا.
وبعد الزواج في عام 1992 قاما الزوجان بتسلق العديد من القمم الجبلية حول العالم من أبرزها جبال، إلبروس ودينالي، ومع تطور هذا الشغف زاد شغف السيدة الأمريكية ازدادت رغبتها في صعود قمة إيفرست دون الحاجة لمساعدة من الأكسجين الإضافي، وهو الإنجاز الذي جعلها أول امرأة أمريكية تحقق ذلك رفقة زوجها الروسي، وفق موقع «ultimatekilimanjaro» العالمي.
صعود بلا عودةخطط فرانسيس وسيرجي لرحلتهما المشتركة إلى إيفرست في عام 1998 كان هدفها الأساسي هو الوصول إلى القمة دون استخدام الأكسجين الإضافي، وفي 17 مايو بدأت الرحلة ووصلا الزوجان إلى ارتفاعات كبيرة بإصرار.
وبعد ذلك قاما بمحاولتين لتسلق القمة لكنهما أحبطا بسبب الطقس العاصف، وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد ثابر الزوجان ووصلا بنجاح إلى القمة في يوم 22 مايو.
ولسوء الحظ كانت مهمة النزول من القمة هي الأصعب بالنسبة لفرانسيس، إذ تسببت الظروف القاسية والظلام في انفصالها عن زوجها، وناضلت لساعات طويلة من أجل البقاء وبمرور الوقت زاد وضعها خطورة مع استنزاف قوتها.
وعلى الفور تعددت محاولات مساعدة فرانسيس ونظرًا لعدم قدرتها على التحرك بمفردها، تخلى عنها فريقها واستمروا في العودة دونها بما في ذلك زوجها.
وبعد مرور يوم من فقدانها توفيت فرانسيس في 24 مايو 1998، عن عمر ناهز 40 عامًا، في نفس المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة، وقد منحها اكتشاف جثتها لاحقًا بالقرب من التلال الشمالية الشرقية لجبل إيفرست لقب «الجميلة النائمة»، حيث تبدو مستلقية في الثلج حتى اليوم نتيجة صعوبة إنزال جثمانها من أعلى القمة الجبلية، وتظهر كما لو كانت في سبات عميق وليست في قبضة الموت.
ولا يزال المكان الدقيق لدفن فرانسيس الأخير غير معلن، لكن تم نقلها إلى مكان لن تكون فيه نقطة عبور للمتسلقين، مع لف جثمانها بالعلم الأمريكي.
خطورة جبل إيفرستويعد جبل إيفرست أحد أكثر الجبال خطورة في العالم عند تسلقه، حيث يبلغ معدل الوفيات بسببه حوالي 6.5 حالة وفاة لكل 100 تسلق ناجح، لأنّ تسلقه دون استخدام الأكسجين الإضافي يشكل تحديًا صعبًا وخطيرًا للغاية.
وبمجرد بلوغ منطقة الموت بالجبل التي تقع على ارتفاع 8000 متر، تحدث العديد من المشاكل لجسم الإنسان منها، انخفاض مستويات الأكسجين للغاية، مع خطورة الإصابة بأمراض ناجمة عن تسلق المرتفعات كالوذمة الدماغية والرئوية.