محلل سياسي: إسرائيل لا تريد عودة الحياة نهائيا لشمال وجنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال المحلل السياسي، عبدالمهدي مطاوع، إنه بعد نحو 76 عاما من النكبة في 48 تتكرر النكبة مرة أخرى لكن بشكل أكثر فظاعة، حيث تستكمل إسرائيل مخططها الذي بدأته منذ 76 عامًا لتصبح فلسطين أرض بلا شعب، وما يحدث الآن في قطاع غزة بالرغم من التغطية الإعلامية الكبيرة التي تغطي كل ما يحدث إلا أن هناك جوانب لا يراها كل الناس، تؤكد أن الهدف الأساسي لإسرائيل من هذه الحرب هو القضاء على الشعب الفلسطيني، وأي أهداف أخرى هي وسيلة لوصول إسرائيل إلى هذا الهدف، وما يحدث هو حرب إبادة واضحة لا مجال للشك فيها.
وأضاف "مطاوع" خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز": "كان ملفتا للانتباه خلال الفترة الماضية هو عودة إسرائيل لاستهداف الأماكن التي سبق وقصفوها عن بكرة أبيها وكأن إسرائيل لا تريد عودة الحياة نهائيًا لشمال وجنوب غزة وهدفها الأساسي هو ترحيل سكان هذه المنطقة ومنع عودتهم مرة أخرى".
على حماس أن تعود مرة أخرى للصف الفلسطينيوتابع "مطاوع": "الحرب تتحرك لمستويات مختلفة دون إظهار الهدف الحقيقي لها على مدار 7 أشهر تحت شعار القضاء على حماس، وعلى حماس أن تعود مرة أخرى للصف الفلسطيني وتوحيد قياداته حتى يمكن بأي حال من الأحوال إنهاء هذه الإبادة بأي ثمن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسرائیل لا مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حزب الله يحتاج إلى إعادة ترتيب داخلي بعد اغتيال حسن نصر الله
قال فادي عاكوم، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي سيغير المشهد بين الطرفين، موضحا أنّ حسن نصر الله تولى رئاسة حزب الله بعد مقتل عباس الموسوي الأمين العام السابق الذي قتل أيضا في غارة إسرائيلية، وبالتالي احتاج الحزب في ذلك الوقت فترة صغيرة لإعادة ترتيب البيت الداخلي.
حزب الله يحتاج لإعادة ترتيبوأضاف «عاكوم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله الآن أصبح في حاجة ماسة إلى إعادة ترتيب بيته الداخلي بعد اغتيال حسن نصر الله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، معلقا: «قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل».
المواجهات السابقة بين حزب الله وإسرائيلوواصل «عاكوم»، أنّ جميع مواجهات حزب الله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترات الماضية كانت محكومة سياسيا عبر ضوابط معينة، لافتا إلى أنّه عند الحديث عن حرب التحرير التي يقول عنها حزب الله بأنها التحرير أو النصر الإلهي، لكن حزب الله لم يكن وحده في الميدان وجرت بمشاركة المقاومة الوطنية اللبنانية والعشرات من التنظيمات السياسية.