الجامعة العربية: ملفات السودان والصومال والأمن المائي على أجندة قمة البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، إن هناك متابعة دائمة من قبل الجامعة العربية للأوضاع الخطيرة التي يشهدها السودان فى المرحلة الراهنة، في ظل تواصل القتال، وأزمة إنسانية هي الأخطر على وجه الأرض، وانعدام الأمن الغذائي لـ 25 مليون سوداني، وتبعات إنسانية خطيرة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أن القمة ستتضمن أزمة الصومال، ودعمها في مواقف للحفاظ على سيادته ضد أطماع إثيوبية، مضيفًا :"اتفاقية أرض الصومال لاغية وباطلة وتهدد وحدة الصومال".
وذكر المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، أن ملف الامن المائي للدول العربية سيكون على أجندة قمة البحرين غدًا، مشيرًا إلى انه سيتم بحث إنشاء مجلس مهم جديد للأمن السيبراني سينضم للجامعة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السودان ازمة إنسانية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.
وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.
وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.
وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.