فيديو من زاوية أقرب لمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو جديد تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي المشاهد التي أعقبت أطلاق النار على رئيس وزراء سلوفيكيا روبرت فيكو.
وسُمِع صوت عدة طلقات قبل أن يضعه حرسه الأمني في سيارة قريبة.
وقالت إحدى الشهود لصحيفة محلية إلكترونية، إنها سمعت ثلاث أو أربع طلقات، وشاهدت رئيس الوزراء وهو يسقط على الأرض، بعد أن أصيب بجروح في رأسه وصدره.
ويظهر في الصور المتداولة أحد المشتبه بهم في قبضة الأجهزة الأمنية.
وجاء في رسالة نُشرت على حساب فيكو على فيسبوك أنه تم نقله إلى مستشفى في بانسكا بيستريكا، على بعد 29 كيلومترا (17 ميلا) من هاندلوفا، لأن الوصول إلى العاصمة براتيسلافا سيستغرق وقتا طويلاً.
وأعلن وزير الداخلية أن حياة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو "في خطر" ولا يزال في غرفة العمليات بعد إطلاق النار عليه عدة مرات.
وقال ماتوس سوتاج إستوك للصحافيين في المستشفى الذي يعالج فيه فيكو "تلقينا معلومات من أطباء العمليات بأن رئيس الوزراء في حالة حرجة وأن حياته في خطر وما زال في غرفة العمليات".
وبحسب صفحة رئيس الوزراء الرسمية على فيسبوك، فإن هذا الهجوم عليه تم وصفه بـ"محاولة اغتيال"، ويقولون إنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات وأنه في حالة حرجة.
يأتي الهجوم مع احتدام الحملات السياسية قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التي تجري على مستوى أوروبا لاختيار المشرعين للبرلمان الأوروبي. وتتزايد المخاوف من أن الشعبويين والقوميين مثل فيكو قد يحققون مكاسب في الكتلة المكونة من 27 عضوا.
وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها زوزانا كابوتوفا، المنافس السياسي لفيكو، في بيان متلفز: "الهجوم الجسدي على رئيس الوزراء هو في المقام الأول هجوم على شخص، لكنه أيضا هجوم على الديمقراطية. أي عنف غير مقبول. إن خطاب الكراهية الذي نشهده في المجتمع يؤدي إلى أعمال الكراهية. من فضلكم، دعونا نتوقف عن ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو سلوفاكيا رئيس سلوفاكيا محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أخبار العالم رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة
خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات، أعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أن هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
كما أشار محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، و التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف: "إن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال رئيس وزراء العراق: "البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة". مضيفاً أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف محمد شياع السوداني أيضا: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
و أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.