أظهر مقطع فيديو جديد تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي المشاهد التي أعقبت أطلاق النار على رئيس وزراء سلوفيكيا روبرت فيكو.

وسُمِع صوت عدة طلقات قبل أن يضعه حرسه الأمني في سيارة قريبة.

وقالت إحدى الشهود لصحيفة محلية إلكترونية، إنها سمعت ثلاث أو أربع طلقات، وشاهدت رئيس الوزراء وهو يسقط على الأرض، بعد أن أصيب بجروح في رأسه وصدره.

و تم نقله بمروحية إلى المستشفى.

ويظهر في الصور المتداولة أحد المشتبه بهم في قبضة الأجهزة الأمنية.

وجاء في رسالة نُشرت على حساب فيكو على فيسبوك أنه تم نقله إلى مستشفى في بانسكا بيستريكا، على بعد 29 كيلومترا (17 ميلا) من هاندلوفا، لأن الوصول إلى العاصمة براتيسلافا سيستغرق وقتا طويلاً.

وأعلن وزير الداخلية أن حياة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو "في خطر" ولا يزال في غرفة العمليات بعد إطلاق النار عليه عدة مرات.

 وقال ماتوس سوتاج إستوك للصحافيين في المستشفى الذي يعالج فيه فيكو "تلقينا معلومات من أطباء العمليات بأن رئيس الوزراء في حالة حرجة وأن حياته في خطر وما زال في غرفة العمليات".

وبحسب صفحة رئيس الوزراء الرسمية على فيسبوك، فإن هذا الهجوم عليه تم وصفه بـ"محاولة اغتيال"، ويقولون إنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات وأنه في حالة حرجة.

 يأتي الهجوم مع احتدام الحملات السياسية قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التي تجري على مستوى أوروبا لاختيار المشرعين للبرلمان الأوروبي. وتتزايد المخاوف من أن الشعبويين والقوميين مثل فيكو قد يحققون مكاسب في الكتلة المكونة من 27 عضوا.

وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها زوزانا كابوتوفا، المنافس السياسي لفيكو، في بيان متلفز: "الهجوم الجسدي على رئيس الوزراء هو في المقام الأول هجوم على شخص، لكنه أيضا هجوم على الديمقراطية. أي عنف غير مقبول. إن خطاب الكراهية الذي نشهده في المجتمع يؤدي إلى أعمال الكراهية. من فضلكم، دعونا نتوقف عن ذلك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو سلوفاكيا رئيس سلوفاكيا محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أخبار العالم رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح

بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.

وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.

نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".

وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".

وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".



وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".

وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".

مقالات مشابهة

  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو
  • رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
  • لن نقف مكتوفي الأيدي.. باكستان تدين استخدام الهند المياه كسلاح: «سندافع عن حقوقنا بقوة»
  • سينالون العقاب.. رئيس وزراء الهند يتوعد بمحاسبة منفذي هجوم باهلغام
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض نتائج القافلة التنموية الشاملة بقرية زاوية أبومسلم