إبراهيم عيسي: “الفكر المتسلف بلاعات تنتظر لحظات الفوضى والتساهل الحكومي للانفلات”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن خريطة مصر البشرية معقدة ومتشعبة ومتعقدة، وهناك تفاوتات طبقية كبيرة وتفاوتات في التعليم والمستويات الاقتصادية وأيضًا في الثقافة، قائلا: "هناك ثقافة سلفية قائمة على التجهيل وإعلاء العنف والكراهية وليس هناك ثقافة خاصة بالتسامح والانفتاح والقدرة على استيعاب الأخر".
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه أصبح هناك ثقافة ضيقة الصدر والعقل متعصبة ومتطرفة ومتسلفة، لابد من بذل جهد علمي حقيقي لفك تشابك خريطة مصر البشرية، مؤكدًا أننا لا نعي المجتمع ونفاجئ به دائمًا، مضيفًا: "أي لحظة انفلات أو تسامح حكومية البلاعات السلفية هتطلع تاني، متعملش نفسك متفاجئ".
وأشار إلى أن هناك تحالف بين التسامح والفكاهة مع روح العدوان والعنف والعصبية، فضلًا أن مصر بها الشخصيات المنفتحة وبها المطوعين فقط، مؤكدًا أن سبب رئيسي لتراجع مصر سياسيًا وثقافيًا ودينيًا هو التيار السلفي، ويعطل الاقتصاد والمعيشة ولابد أن ننتبه لهذا الأمر، مؤكدة أن عمليات التنظيم الأسري لا يعطلها الإ التيار السلفي.
مشروع "رأس الحكمة" أعاد الروح للاقتصاد المصريوأكد أن هناك أخبار مهمة والعمود الفقري لهذه الأخبار هو تسلم مصر للدفعة الثانية من مشروع تطوير "رأس الحكمة"، مشددًا على أن هذا الخبر مهم ويعني أن هناك التزام وجدية في تنفيذ هذا المشروع والصرامة في الاتفاق وبنوده، ويدفعنا للإحساس أن هذه الاتفاقية شديدة الاهمية وواحدة من الأمور الاقتصادية التي أعادت للاقتصاد المصري روحه وكان قد أوشك على الموت.
وأوضح، أن مؤشرات الاقتصاد جيدة جدًا ومكانة مصر الإقليمية لعبت دورا مهما في إنقاذ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن السياسة التي تضعها الحكومة هي سياسة تضعها لنفسها بدون أي مشاركة شعبية في وضع السياسة أو تنفيذها أو مراقبة التنفيذ،
وأضاف أن التقارير الاقتصادية للاسترشاد وليس للتطبيق والتنفيذ أو المحاسبة، مؤكدًا أن هناك من يتفاءل ويستبشر بأن سياسة الحكومة التي اعتمدتها لنفسها، ولابد أن يكون هناك تدابير من قبل الحكومة لتحقيق حياة معيشية جيدة للمواطن، ولابد أن تبنى فلسفة الحكومة على أولويات المواطن وليس أي أولويات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى المجتمع التيار السلفي أن هناک
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.