أكد الإعلامي أحمد موسى أن الشركات المصرية تعمل في العديد من المشروعات القومية، وهناك نحو 180 شركة مصرية تعمل في المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة.

اقتصادية: الحكومة تولي المشروعات القومية اهتماما لتحقيق التنمية المستدامة أستاذ اقتصاد: سيناء نصيب الأسد في المشروعات القومية

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، والمذاع على فضائية صدى البلد،  أن الدولة تنفذ مشروعات عملاقة بعد إجراء دراسات الجدوى، كما أننا نستحق أن يكون لدينا قطار يتجه من القاهرة إلى أسوان في 4 ساعات.

العامل المصري يقود القطارات الألمانية لتفوقه وتميزه

وتابع أحمد موسى: الشركات المصرية تحقق مكاسب كبيرة وتكتسب خبرات بعملها في المشروعات القومية العملاقة، و هناك مليوني موظف ومهندس يعملون في مشروعات وزارة النقل، والمشروعات القومية توفر العديد من فرص العمل للمواطنين.

وأشار إلى أن العامل المصري يقود القطارات الألمانية لتفوقه وتميزه ، كما أنه يستوعب التكنولوجيا الحديثة في السكك الحديدية ، وجميع العمال المصريين سفراء للدولة المصرية في الخارج.
 

أكدت الدكتورة شيماء القصاص، الخبيرة الاقتصادية وعضو الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، أن الحكومة تولي اهتماما غير مسبوق بالمشروعات القومية العملاقة؛ لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطن المصري التي لخصها الرئيس السيسي "بالجمهورية الجديدة" والتي عملت على توفير جودة الحياة للمواطن في السكن والمعيشة والصحة والبيئة وتحسين مستوي الدخل والعمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة ربوع مصر وفي جميع المجالات.

وقالت القصاص في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن شبكة الطرق والمحاور والكباري والسكك الحديدية تعد العنصر الحيوي للمشروعات، حيث تم إنشاء طرق جديدة لربط الشمال بالجنوب وشرق البلاد بغربها والوصول إلى طرق فرعية لم تكن على الخريطة من قبل لتصل بين المدن والقرى والعزب والنجوع؛ لتسهيل حركة النقل والمواصلات والوصول إليها بسهولة.


وأضافت شيماء أن مشروعات النقل تعد بمثابة "مشروعات قومية" تتقدم بشكل سريع في مسيرة البناء بالجمهورية الجديدة، وكان للطرق والكبارى نصيب الأسد فى مشروعات التطوير في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتبارها شرايين التنمية.

وأشارت إلى أن من أهم الطرق التي تم تطويرها وتحسين جودتها، الطريق الدائري بالقاهرة الكبري والذي يُعد شريان حياة رئيسيا للتنقل في القاهرة الكبري، وكذلك المحاور الجديدة بالإسكندرية التي أدت إلى إحداث سيولة مرورية وتخفيف الضغط والكثافات داخل المدن وسرعة وسهولة التنقل وخفض معدلات الحوادث وتحقيق طفرة في مجال الاستثمار والنمو الإقتصادي وجذب المستثمرين بفضل شبكة الطرق الحديثة والمترابطة والتي تساعد في زيادة حركة التجارة الداخلية والخارجية.

كما تساعد على توفير وخلق فرص عمل جديدة وحقيقية للشباب وتقليص نسبة البطالة والحد من الفقر، وذلك بتوفير جميع العوامل الداعمة لنجاح  تلك المشروعات القومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد موسى المشروعات القومية المشروعات التنموية الشركات المصرية بوابة الوفد المشروعات القومیة فی المشروعات أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

كيف يبرز دور المرأة الريفية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟

تلعب المرأة الريفية دورًا حيويًا ونشطًا في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعها الريفي من خلال المشروعات المتنوعة التي تقوم بها، حيث تعمل المرأة الريفية في أنشطة المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وإنتاج وصناعة المواد الغذائية التي تدعم السوق المحلي، مما يضيف قيمة مضافة للمنافسة في السوق.

وتشكل النساء الريفيات نسبة كبيرة من العاملات في القطاع الزراعي، وذلك يعود إلى وفرة المشروعات وتنوعها التي يوفرها هذا القطاع، الذي يعتبر في الوقت ذاته مجتمع المرأة الريفية.

تهتم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجميع المديريات في محافظات سلطنة عُمان بإبراز دور المرأة الريفية في المجتمع، وذلك من خلال دعم وتنفيذ مشروعاتها باعتبارها جوهر التنمية الريفية الزراعية المستدامة، حيث تُعزز هذه المشروعات من دور المرأة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، إذ تقوم الوزارة، ممثلةً بأقسام التنمية الريفية، بمشروعات ومبادرات مختلفة لتنمية قدرات المرأة الريفية ودعمها المستمر، ويشمل ذلك تزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة لتطويرها وتمكينها من ترويج منتجاتها في السوق المحلية.

الدعم المستمر

تقول جوخة بت محمد الحبسية رئيسة قسم التنمية الريفية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: يقوم قسم التنمية الريفية بتنظيم برامج تنموية وتطويرية تهدف إلى تطوير وتنمية وتمكين قدرات المرأة والفتيات الريفيات في الجوانب الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية، كما نعمل على زيادة فعالية مشاركتها في العمل الاقتصادي في الجانبين الزراعي والحيواني، مما يُحسّن دخل الأسرة الريفية ويعزز مستواها الاقتصادي والاجتماعي.

وأضافت: بشكل عام، تعتبر المشروعات التنموية من أهم الأدوات التي تساعد في نشر المعرفة والوعي وغرس المفاهيم والأساليب الزراعية الحديثة لدى المرأة الريفية، ومن الأمثلة على المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها حاليًا للمرأة الريفية هي مشروع دعم معدات خطوط الإنتاج للصناعات التحويلية كالتمور والعسل والبهارات والقهوة والمنتجات المعلبة والمجففة الزراعية، ومشروع تأهيل حظائر لمربي المواشي والدواجن، ومشروع تربية وإنتاج نحل العسل بالتعاون مع جمعية دار العطاء، ومشروع زراعة الحدائق المنزلية بتوفير بذور الحاصلات الورقية.

وتختم الحبسية قائلة: هناك جهود مضنية وتشكر للجهات الداعمة لمشروعات المرأة الريفية التي تتكاتف مع قسم التنمية الريفية لدعم المشروعات وتطويرها وإثبات وجودها في السوق المحلي، مثل بنك التنمية العُماني وجمعية دار العطاء وجمعيات المرأة العُمانية في جميع ولايات المحافظة وغرفة تجارة وصناعة عُمان والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الزيارات الميدانية التي يقوم بها القسم لجميع المشروعات لمتابعتها بشكل مستمر.

مشروعات ريفية متنوعة

تتنوع أفكار المشروعات لدى المرأة الريفية ما بين المواشي والدواجن والتمور ونحل العسل، إذ تحرص المرأة الريفية على استغلال ما يمكن استغلاله في بيئتها لإنتاج مشروعات متنوعة. تشارك إيمان بنت راشد العذوبية في الحديث عن مشروعها (مهرة الأرياف) فتقول: فكرة المشروع هي معصرة زيوت تصنيع منتجات طبيعية بالأعشاب مع الاهتمام بالطب الشعبي. أقيم المشروع في المنزل بعد استصلاح أرض زراعية وزراعة بعض المحاصيل والحبوب التي نحتاجها للمشروع.

تشمل زيوت المشروع زيت الشوع، وزيت الحنظل، وزيت النيم، وزيت السمسم، وزيوتًا أخرى متعددة.

وتضيف: قمنا بعمل تركيبة من الزيوت العلاجية والأعشاب لعلاج الإكزيما، بالإضافة إلى إنتاج مرهم لعلاج آلام المفاصل والعضلات.

وفي جانب التسويق، تقول إيمان: نحن دائمًا سباقون للمشاركة في معارض الأسر المنتجة المصاحبة للمهرجانات والفعاليات. كما حرصت على تطوير المشروع من خلال حضور الندوات وحلقات العمل.

وتتحدث نجاة بن عامر المحرزية عن مشروعها (تمور الباسقات) قائلة: لطالما أردت أن أملك مشروعًا خاصًا بي، وفكرت في طبيعة ولاية دماء والطائيين التي حباها الله بكثرة النخيل، لذا، بدأت مشروع تصنيع التمور من مختلف الأصناف، بإضافة بعض النكهات ليكون جزءًا من التحلية في المناسبات.

وتضيف نجاة: أصبح مشروعي سهلًا جدًا بفضل دعم وزارة الثروة الزراعية وموارد المياه، حيث ساعدتني في المشاركة في الفعاليات لتسويق المنتج.

مشروعات الألبان والتمور

تقول ريا المنجية، صاحبة مشروع الماسي للتمور والعسل: بداية مشروعي كانت في عام 2016م، إذ كانت فكرته مقتصرة على تصنيع كرات التمر، بعد ذلك، جئت بفكرة إضافة نكهات للتمور لجذب الأطفال.

وأضافت: لقد بدأت مشروعي في المنزل، ثم أصبحت عضوة في صاحبات الأعمال تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة عمان.

رحيمة بنت حمد الحسينية تتحدث عن مشروعها قائلة: أنشأت مشروعًا يدمج بين بيع التمور وبيع الألبان ومشتقاتها.

وأضافت: مشروعي لاقى إقبالًا واسعًا، مما يدل على قوة المنتج المحلي وثقة المستهلكين.

المشروعات الحيوانية

في جانب آخر، يتحدث مشروع مزارع ضياء للدواجن، التي بدأت بأعداد بسيطة جدًا، حتى جاء الدعم من قسم التنمية الريفية، حيث تم توفير حظائر وزيادة عدد الدواجن، وقد تم إنشاء مصنع مصغر للدواجن بفضل متابعة الجهات المعنية والدعم المستمر. وبهذا، تساهم المرأة الريفية وبشكل فعال في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال مشروعاتها المتنوعة، مما يعكس قدرة المرأة على الابتكار والتكيف مع احتياجات السوق.

مقالات مشابهة

  • المشاط: مصر قدمت نموذجًا رائدًا في حسن استغلال التمويلات التنموية لتنفيذ مشروعات استراتيجية
  • الإرشاد الزراعي يطلق ورشا تدريبية حول إعداد خطط المشروعات التنموية
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية
  • كيف يبرز دور المرأة الريفية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟
  • محافظ كفرالشيخ يستعرض عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية في لقائه بالصحفيين
  • السجن المشدد 15 عامًا لـ «مهندس مشروعات ومدير شركة» بتهمة تزوير خطاب رسمي لهيئة التنمية الصناعية بالعبور
  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط