هبطت طائرة ركاب تقل 468 شخصا اضطراريا في مدينة ماكاسار في جنوب إندونيسيا، الأربعاء، بسبب حريق في المحرك، بعدما أقلعت في رحلة بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية، حسبما أعلنت الشركة المشغلة.

وقالت شركة "غارودا إندونيسيا" إن رحلة غارودا-1105 المتجهة إلى المدينة المنورة على متن طائرة بوينغ 747-400 عادت إلى المطار الذي أقلعت منه في مدينة ماكاسار من دون أن يتعرض أي راكب لجروح.

وقال المدير العام للشركة عرفان سيتيابوترا، في بيان "اتخذ القبطان القرار بعد الإقلاع مباشرة، مع الأخذ في الاعتبار مشاكل تم تحديدها بعد ملاحظة شرارة في أحد المحركات". 

وأكد عرفان أن الطائرة كانت تقل 450 راكبا، و18 من أفراد الطاقم، بينهم حجّاج. 

وأضاف أنه تم إرسال جميع الركاب إلى أماكن إقامة، في انتظار أن يستقلوا طائرة أخرى في وقت لاحق الأربعاء إلى السعودية. 

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صحتها، اشتعال النيران في محرك الطائرة أثناء الإقلاع. 

وقال عرفان إنه تم وقف استعمال الطائرة لإجراء تحقيقات تتعلق بالسلامة. 

ويعتمد الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا بشكل كبير على النقل الجوي لإجراء رحلات بين آلاف الجزر التابعة له، لكنه شهد حوادث طيران قاتلة في السنوات الأخيرة. 

وفي مارس، أعلنت وزارة النقل الإندونيسية أنها فتحت تحقيقا بشأن شركة الطيران المحلية "باتيك إير" بعدما نام اثنان من طياريها أثناء رحلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟

بعد أكثر من 30 عاما؛ بدأ نحو مئة من ركّاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوّية البريطانيّة، احتُجِزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، اتخاذ الإجراءات القانونيّة ضدّ الحكومة البريطانيّة وشركة الطيران.

وتوقّفت الطائرة "بي إيه 149" خلال رحتها من لندن إلى كوالالمبور، في مدينة الكويت في 2 آب/ أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.

وأُبقي جميع الركّاب لبضعة أيّام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نُقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشريّة" في مواقع استراتيجيّة.

وأمضى بعض من الركّاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من أربعة أشهر في الأسر، واستُخدِموا دروعا بشريّة ضدّ الهجمات الغربيّة على قوّات صدّام حسين خلال حرب الخليج الأولى.

وقالت شركة “ماكيو جوري آند بارتنرز” إنّ 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متّهمين الحكومة البريطانيّة وشركة الخطوط الجوّية البريطانيّة بـ"تعريض المدنيّين للخطر عمدا".


وأضافت شركة المحاماة “لقد تعرض جميع المدّعين لأضرار جسديّة ونفسيّة شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم”.

ويزعم المُشتكون أنّ حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران “كانتا على علم ببدء الغزو” لكنّهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أيّ حال لأنها كانت قد استُخدِمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عمليّة عسكريّة خاصّة.

وقد رفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.

وقال ماثيو جوري من شركة “ماكيو جوري آند بارتنرز” للمحاماة في بيان، إنّ “الحكومة البريطانيّة والخطوط الجوّية البريطانيّة عرّضتا حياة المدنيّين الأبرياء وسلامتهم للخطر بسبب عمليّة عسكريّة”.

واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ”إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما”، مشيرا إلى أنّ جميع ضحايا الرحلة بي إيه 149 “يستحقّون العدالة”.

ونقل البيان عن أحد الركّاب ويُدعى باري مانرز قوله “لم نُعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية”.


وأضاف أن “انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية”.

مقالات مشابهة

  • ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟
  • توضيح تركي حول هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أنطاليا
  • ركاب طائرة استخدِموا “دروعا بشرية” في عهد صدام يرفعون دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية
  • تركيا توضح ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أنطاليا
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا
  • بعد هبوط اضطراري.. مسؤول تركي يرد على ما أثير حول رفض تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود
  • هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا
  • إعلام إسرائيلي: هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية في مدينة أنطاليا التركية
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك مقعدة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع