ماليزيا غاضبة من فيسبوك.. ما علاقة حماس؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عبر وزير الاتصالات الماليزي عن غضبه من شركة "ميتا" التي طالبها بتفسير لحذفها منشورات على منصة "فيسبوك" تتعلق بتقارير إعلامية محلية عن اجتماع لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
واجتمع أنور إبراهيم مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في قطر، الاثنين.
وتدعم ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، القضية الفلسطينية صراحة وتدعو إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع في المنطقة.
وبعثت كوالالمبور رسالة تطلب فيها من "ميتا" توضيح سبب حذف منشورات لمؤسستين إعلاميتين حول اجتماع أنور إبراهيم، وإغلاقها حساب "فيسبوك" لمنفذ إعلامي ثالث يغطي الأخبار الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، وزير الاتصالات فهمي فاضل، في مؤتمر صحفي دوري: "أدين تصرفات ميتا بحذف المنشورات، لا سيما أنها تتعلق بزيارة رسمية لرئيس الوزراء إلى قطر".
وأضاف: "ما يؤسفني هو أن هذه الإجراءات اتخذتها مؤسسة مقرها الولايات المتحدة، ومن الواضح أنها لا تحترم حرية وسائل الإعلام في استخدام منصتها".
ولم ترد "ميتا" على الفور على طلب للتعقيب على ما قالته ماليزيا.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حذر فاضل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركة "ميتا" وشركات أخرى خاصة تدير منصات للتواصل الاجتماعي في حالة حظرها نشر محتوى مؤيد للفلسطينيين.
وقالت ميتا في آنذاك إنها لا تتعمد قمع أصوات على "فيسبوك"، مضيفة أنه "لا حقيقة" للادعاء بأنها تقيد المحتوى الذي يدعم الفلسطينيين.
والتقى رئيس الوزراء الماليزي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على هامش زيارته للدوحة الاثنين الماضي.
التقى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالرئيس السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر أمس.
وقال إبراهيم إنه التقى بوفد من حماس "تمشيا مع موقف ماليزيا والتزامها بمواصلة لعب دور في وقف الهجمات والعنف في غزة ورفح".
وقال: "ستواصل ماليزيا الالتزام بدورها على المستوى الدولي لوقف الهجمات على رفح، مع حشد المزيد من الجهود لمساعدة ضحايا حرب غزة، خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية والدواء والتعليم".
وأضاف أن ماليزيا: "تقدر استعداد حماس لإطلاق سراح السجناء، وخاصة الأطفال والنساء، وقبول خطة السلام التي طرحها العالم العربي ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، تحث ماليزيا إسرائيل على وقف المذبحة بحق الفلسطينيين، وإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين والموافقة على خطة سلام".
وتصنف "ميتا" حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بأنها "منظمة خطيرة" وتحظر المحتوى الذي يشيد بها. كما أنها تستخدم مزيجا من الكشف الآلي والمراجعة البشرية لحذف أو تصنيف الصور المرئية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميتا فيسبوك حماس ماليزيا فيسبوك حماس ماليزيا ميتا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنور إبراهیم رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمام الهيئة العامة للكنيست بعد أن وقع 40 عضو كنيست من المعارضة على إلزامه بالمثول أمامهم للرد على انتقادات المعارض.
وأضاف "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى "النصر الكامل".
وأضاف نتنياهو أن المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، "بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط لحماس، بل أيضًا لإيران وللمحور الشرر بأسره".
إقرأ/ي أيضا : مفاوضات غـزة: أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وقال ، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن "لن يكون الأخير"؛ معتبرا أن إسرائيل تعزز قوتها الرادعة في مواجهة التهديدات المختلفة، وقال إن هناك "تقدما معينا" في المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرا إلى "تحديات وتعقيدات" قد تحول دون الاتفاق.
وأضاف نتنياهو "إننا في فترة تاريخية خاصة للغاية، إسرائيل تعزز قوتها الرادعة، وتضرب أعداءها، وتدمر فروع الإرهاب التابعة لإيران واحدة تلو الأخرى".
وتابع نتنياهو أنه "في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. دمرنا أهداف إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية - من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة غير محدودة".
وتابع "لذلك هناك تقدم - لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سورية، في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، وقال "لن نسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت. نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابًا هائلًا في منطقتنا وفي العالم كله".
المصدر : وكالة سوا