سرايا - قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، إن ذكرى النكبة تحل هذا العام بينما يخوض شعبنا معركة طوفان الأقصى وهي مقدمة التحرير والاستقلال.

وأضاف هنية عبر قناة الجزيرة مساء الأربعاء، أن المقاومة في كل خطوط المواجهة بغزة توقع بالعدو الخسائر للشهر الثامن على الحرب رغم فارق ميزان القوة.



وأشار إلى أن حماس تعاطت بإيجابية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود.

وقال هنية أن الاحتلال يواصل الحرب على غزة ولا يأبه بمصير أسراه، وإن إصراره على المضي قدما في عملية رفح يضع المفاوضات برمتها في مصير مجهول.

وحول الولايات المتحدة قال هنية إن "الموقف الأميركي يواصل انحيازه للعدو والاستمرار في توفير الدعم السياسي والغطاء لحرب الإبادة ضد شعبنا."

وتابع، نؤكد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح فورا ولا حق له بالتدخل في إدارة المعبر.

وقال هنية: "متوافقون مع مصر على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح فورا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي: تدمير قدرات حماس لا يزال هدفًا بعيد المنال

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل منذ قليل، عن عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر آفي ديختر، أن تدمير قدرات حماس في غزة لا يزال هدفا بعيد المنال.

الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

مهاجمة حركة حماس

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو ينفي سحب رئيس الوزراء اعتراضه على انخراط "فتح" في إدارة غزة في "اليوم التالي" للحرب
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • بينهم فايز.. إخراج عشرات الأطفال من غزة لأسباب طبية
  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • قائد الثورة يعزي رئيس حركة حماس اسماعيل هنية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 47 شهيدًا
  • آخر المعلومات... هكذا بدأ الجيش الإسرائيليّ يتحضّر للحرب مع لبنان
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي: تدمير قدرات حماس لا يزال هدفًا بعيد المنال
  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل