سمو وزير الطاقة يجتمع مع نظيرته الأمريكية ويوقّعان خارطة طريق للتعاون
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم، معالي وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم.
وناقش الوزيران آفاق تعزيز التعاون بين البلدين، في العديد من المجالات ذات العلاقة بقطاع الطاقة، ومنها إدارة الكربون، والهيدروجين النظيف، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والابتكار، وتعزيز متانة سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة، وكفاءة الطاقة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة، التي جرى التوقيع عليها في جدة، في 15 يوليو 2022م.
كما تطرق الاجتماع إلى جهود المملكة ومساعيها في التعامل مع تحديات التغير المناخي عبر مبادرات محلية وإقليمية، تعتمد على تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، أهمها مبادرة “السعودية الخضراء”، ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”.
وبعد الاجتماع، وقّع سمو وزير الطاقة ومعالي وزيرة الطاقة الأمريكية، خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تُمثّل الخطة التنفيذية المشتركة للتعاون في مجال الطاقة، تحت إطار اتفاقية الشراكة في مجالات الطاقة النظيفة الموقعة في جدة في 15 يوليو 2022م، بين البلدين، كما تضع جدولاً زمنياً يُحدد المشروعات ذات الأهمية المشمولة بالتعاون.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يرأس الاجتماع الثاني لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري
وقد اتفق الجانبان على أن يتم تنفيذ خارطة الطريق من خلال مسارات عمل عدة، تشمل تبادل المعلومات حول السياسات في المجالات التي تشملها خارطة الطريق، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالمعايير والأُطر التنظيمية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك، خاصة في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب، وتبادل الخبرات.
الجدير بالذكر، أن اتفاقية إطار الشراكة بين البلدين تشمل التعاون في مجالات مشروعات عدة، من ضمنها: الطاقة النظيفة، والهيدروجين النظيف، والاقتصاد الدائري للكربون، والتقاط الكربون، وتقنيات استخدام الكربون وتخزينه، وحلول الطهي النظيف، وخفض الانبعاثات، والبحث والتطوير، وتقنيات التوليد النظيف للكهرباء.
كما أن إطار الشراكة يتيح الفرصة للمزيد من التعاون في مجالات أخرى، بما يتفق مع سياسات البلدين، وأنظمتهما، والتزاماتهما الدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین البلدین فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع مجموعة الطيران البريطانية فرص التعاون في طروحات إدارة وتشغيل المطارات
عقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني سلسلة من الاجتماعات المهمة لبحث المشروعات المستقبلية لقطاع الطيران المدني المصري في مختلف المجالات، جاء ذلك في ثالث أيام زيارته الرسمية إلى العاصمة البريطانية لندن.
بدأ وزير الطيران المدني اجتماعاته في مقر البنك الأهلي المصري بلندن، حيث التقى برئيس مجموعة الطيران البريطانية (British Aviation Group)، وهي مجموعه تمثل كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في تطوير وتشغيل المطارات، وتم خلال الاجتماع بحث فرص التعاون في برامج طروحات الدولة المصرية لإدارة وتشغيل المطارات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات البنية التحتية والتطوير التكنولوجي، بما يسهم في تعزيز كفاءة تشغيل المطارات المصرية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
كما عقد الحفنى اجتماعًا مع مسؤولي شركة Wood، لمناقشة مشروعات الطاقة المتجددة والتحول نحو الطاقة النظيفة في قطاع الطيران المدني المصري، كونها إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصميم مشروعات طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وتخزين الكربون، كما تُصنَّف ضمن أكبر 10 شركات هندسية في مجال الطاقة.
وفي ضوء الاهتمام بدعم وتطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، التقى وزير الطيران بمسئولي شركة Dar Sidara Company، كواحدة من الشركات الاستشارية الرائدة عالميًا، التي تقدم خدماتها في مجالات التصميم والتخطيط والهندسة والإستدامة وإدارة مشاريع مجالات النقل والبنية التحتية.
كما أجرى الدكتور سامح الحفني اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة شركة MENA Rail Transport Consultants، لمناقشة قدرات السكك الحديدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مشاريع النقل، بالإضافة إلى بحث الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وكذلك دورها في دعم مشروعات المطارات المستقبلية.
وخلال الاجتماعات تم مناقشة فرص التعاون في عدة مجالات، من بينها إدارة وتشغيل المطارات، وتطوير مشروعات الطاقة المتجددة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين خدمات النقل الجوي والبري المرتبطة بالمطارات.
كما تم عقد عدة مباحثات حول كيفية تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية ،، وأكدت المباحثات على أهمية التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات الهندسة والتصميم والاستشارات الفنية سيتيح لمصر الإستفادة من أفضل الممارسات العالمية في تطوير مشروعات الطيران المدني.