حبس هاكر المرج.. اخترق حسابات "فيس بوك" وانتحل شخصيات أصحابها للاحتيال على معارفهم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة المرج حبس متهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات اخترق حسابات الفيس بوك ويطلب تحويلات مالية من أصدقاء الضحايا بالمرج.
وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات حول الواقعة.
تعود الواقعة عندما تمكنت اجهزة الأمن من ضبط (عاطل – مقيم بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة) لقيامه بالإستيلاء على الحسابات الخاصة ب 23 مواطن على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وإنتحال صفاتهم وطلب تحويل مبالغ مالية من عارفهم، وعُثر بحوزته على (2 هاتف محمول – 5 شرائح هواتف "المُستخدمة فى إرتكاب الوقائع – 3 محافظ إلكترونية " – مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن اخترق حساب التواصل الإجتماعي فيس بوك الحسابات الخاصة النيابة العامة دائرة قسم شرطة المرج قسـم شرطـة المرج بالقاهرة قسم شرطة المرج موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد (مدينة تقع الآن في تركستان) وكان من الصالحين الزاهدين العابدين، ويذكر العلماء موقفًا أنه كان لصاً وقاطع طريق، وتاب، واتَّجه نحو الانشغال بالعبادة والزهد وملازمة البيت الحرام، إذ أنه كان شاطراً (يعني من أهل النهب واللصوصية) يقطع الطريق بين أبيورد، وسَرَخْس، وكان سبب توبته أنه عشق جاريةً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها سمع تاليًا يتلو: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ﴾ [الحديد: 16]، فقال: «يا رب، قد آن»، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها رفقة، فقال بعضهم: «نرتحل»، وقال قوم: «حتى نصبح، فإن فضيلًا على الطريق يقطع علينا»، قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. فتاب الفضيل رضي الله عنه وأمَّنَهم وجاور الحرم حتى مات» رضي الله عنه.
وللفضيل أقوالٌ ووصايا انتفع بها المسلمون، منها: «إذا أحب الله عبدًا أكثر غمَّه، وإذا أبغض عبدًا وسَّع عليه دنياه». وقال «لا ينبغي لحامل القرآن أن يكون له إلى خَلْقٍ حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم، فينبغي أن تكون حوائج الخلق كلهم إليه»، وقال «لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيامٍ ولا صلاةٍ، وإنما أدرك بسخاءِ الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة».. وقال «جعل الشر كله في بيت وجعل مفتاحه الرغبة في الدنيا، وجعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا».
ومن أقواله المأثورة أيضاً: «من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد»، و«بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله»، و«عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين».
وقد شهد له العديد من العلماء والصالحين وأثنوا عليه ثناءً جميلًا، يدلُّ على قَدْرِه وقيمته، ومن ذلك ما ذكره ابن حبان من أنه نشأ بالكوفة وبها كتب الحديث ثم انتقل إلى مكة وأقام بها مجاورًا للبيت الحرام مع الجهد الشديد، والورع الدائم، والخوف الوافر، والبكاء الكثير، والتخلي بالوحدة، ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها.
وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري: «ما رأيت أحداً كان أخوفَ على نفسه، ولا أرجى للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدَّث».
وقد مات رضي الله عنه بمكة في المحرم سنة 187ه.