ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، أنَّ اللجنة الخُماسية المعنية بالملف الرئاسي اللبناني، ستتحدث بلغةٍ تصعيدية عن خطورة الوضع اللبناني في حال استمرار الفراغ لجهة علاقة لبنان بالخارج.
ولفتت القناة إلى أنَّ اللجنة الخُماسية "لم تضع مهلة زمنة لإنجاز الإستحقاق الرئاسي قبل الصيف، وتعتبرُ أنّ الجهود الدبلوماسية التي تقومُ بها اللجنة تُسابق تهديد إسرائيل الجّدي بالحرب".


ونقلت "الجديد" عن مصادر دبلوماسية قولها إنَّ "الفشل في إنتخاب رئيسٍ يُمسك بملف الحدود للبدء بالتفاوض الرّسمي مع الدولة اللبنانية سيؤدي إلى تصعيدٍ إسرائيل في لبنان، لن تستطيع الولايات المتحدة منعه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني

أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، الخميس، عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية بالبلاد منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون قبل أسبوع، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده منصوري في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت، بعد اجتماعه الأول مع الرئيس عون. 

وقال منصوري: "تشهد الأوضاع النقدية في لبنان تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفع الاحتياطي المركزي بالعملات الأجنبية بمقدار 300 مليون دولار منذ انتخاب رئيس الجمهورية".

ولم يذكر القيمة الإجمالية للاحتياطي الأجنبي الحالي، لكن آخر رقم معلن كان في آب/ أغسطس الماضي، عندما بلغ 8.96 مليارات دولار. 

وأوضح منصوري أن سياسة مصرف لبنان ترتكز على "الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، مع الامتناع عن التدخل المباشر في السوق".


وأشار إلى أن المصرف المركزي اعتمد، اعتباراً من الأول من آب/ أغسطس 2024، سياسة بيع الليرة اللبنانية من خلال القطاع المصرفي فقط. 

وأكد أن تحقيق الاستقرار النقدي يتطلب "ضبط الكتلة النقدية بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، معرباً عن تفاؤله بوجود "رغبة خارجية كبيرة في التعاون مع لبنان، ما يُبشر بتحسن الوضع الاقتصادي مع تدفق الدولار إلى البلاد". 

وفيما يتعلق بأموال المودعين، قال منصوري: "أشعر بالحرج عند الحديث عن هذه القضية طالما لا أملك إجابة نهائية حول آلية استرداد الأموال. ومع ذلك، أجرينا دراسة شاملة لتوفير تصور أوضح يمكن للحكومة الاعتماد عليه".

وتُفرض المصارف في لبنان منذ عام 2019 قيوداً صارمة على أموال المودعين بالعملات الأجنبية، مع تحديد سقوف قاسية للسحب بالليرة اللبنانية، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار مالي واسع النطاق. 


يأتي هذا الإعلان بعد انتخاب البرلمان اللبناني، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، جوزاف عون رئيساً للبلاد، منهياً شغوراً تجاوز عامين بسبب الخلافات السياسية.

وقبل انتخابه، كان عون قائداً للجيش منذ عام 2017، ليصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية، والرابع توالياً، والرئيس الـ14 للبلاد بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • جوجل ترفض الالتزام بقانون التحقق من المعلومات الجديد في الاتحاد الأوروبي
  • 33 مسيرة حاشدة بتعز تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي
  • في اول زيارة خارجية..الرئيس اللبناني الى السعودية لتوقيع 22 اتفاقية!
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني
  • تصعيد جديد: الانتقالي يطالب بنقل صلاحيات المجلس الرئاسي
  • الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني