الملك عبدالله يلتقي الرئيس القبرصي في الحسينية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الملك عبدالله يلتقي الرئيس القبرصي في الحسينية، عمان السوسنةتأكيدا على التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس جمهورية قبرص نيكوس .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الملك عبدالله يلتقي الرئيس القبرصي في الحسينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمان - السوسنة
تأكيدا على التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، لقاء في قصر الحسينية، اليوم الثلاثا.
كما ناقش جلالة الملك مع نظيره القبرصي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
ولفت جلالة الملك، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتعاون بخاصة في مجالات الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثمناً الدعم القبرصي للأردن في القطاعات التنموية والاقتصادية.
وعبر جلالة الملك، في مستهل اللقاء الموسع، عن فخره بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين على مختلف المستويات، منوهاً إلى أن هذه اللقاءات فرصة لتعزيز التعاون الثنائي سياسيا واقتصاديا، بالإضافة إلى المجال الدفاعي الذي يتعاون البلدان فيه بشكل وثيق.
وأشار جلالته إلى دور الرئيس خريستودوليدس حينما كان وزيرا للخارجية، قائلا "كنت حليفا وصديقا لنا جميعا في مواجهة التحديات بمنطقتنا".
من جانبه، عبر الرئيس نيكوس خريستودوليدس عن سعادته لزيارة الأردن كرئيس لجمهورية قبرص، وقال "تعلمون كم نقدر دوركم ودور الأردن كركيزة للاستقرار في منطقتنا التي تشهد العديد من التحديات والفرص في الوقت ذاته".
وبين خريستودوليدس أن قبرص والأردن تجمعهما علاقات ثنائية ممتازة ويعملان معا دوما للتصدي للتحديات والاستفادة من الفرص والبناء عليها.
وأشار إلى أن التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين خلال الزيارة هو تأكيد واضح على الإرادة السياسية لتعزيز العلاقات بينهما.
وأضاف الرئيس القبرصي "أسعد بنقاشاتي معكم وبالطبع مع وزير خارجيتكم، بخصوص التطورات الإقليمية".ونوه الرئيس القبرصي إلى مناقشة عدد من القضايا منها القضية الفلسطينية، مضيفا "تعلمون جيدا موقفنا الأساسي تجاه حل الدولتين".
وحول الأزمة السورية، قال "أعلم الأعباء التي يتحملها الأردن بما يخص ملف اللاجئين، ونعتقد أنه على المجتمع الدولي القيام بالكثير لدعم المملكة في هذه القضية الإنسانية البحتة".
وأشار خريستودوليدس إلى علاقة دول الاتحاد الأوروبي مع الأردن، معتبرا أن قبرص هي أكبر الداعمين لتطوير هذه العلاقة بشكل ملموس.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية مواصلة التعاون الثلاثي بين الأردن واليونان وقبرص، بما يحقق مصالح البلدان الثلاثة وشعوبها ويسهم في تنمية المنطقة، كما تطرق إلى ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات العالمية في الأمن الغذائي وأمن الطاقة ومكافحة التغير المناخي.
وأشاد جلالة الملك، خلال اللقاء، بمواقف قبرص والاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدا أهمية تكثيف الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
وأعاد جلالته التأكيد على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة وقيام دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالة الملك على مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
كما تم بحث التطورات المتعلقة بالأزمة السورية وضرورة تكثيف الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والاقتصادية والسياسية، فضلا عن أهمية دعم جهود العراق في تعزيز أمنه واستقراره.
وبحث جلالة الملك والرئيس القبرصي أزمة اللاجئين وآثارها على المجتمعات المستضيفة، وأهمية استمرار الدعم الدولي لها والعمل للوصول إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة للحيلولة دون نشوب المزيد من أزمات اللجوء، وتمكين اللاجئين من العودة الطوعية والآمنة إلى بلدانهم.
وأكد جلالته أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدولية المبذولة على مختلف الصعد في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي.
كما حضر عن الجانب القبرصي، وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس، ووزير الطاقة والتجارة والصناعة جورج باباناستاسيو، والمتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، والسفير القبرصي في عمان ميخاليس إيوانو.
وجرت للرئيس القبرصي مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر الحسينية.
ووقع البلدان على هامش الزيارة ترتيبا فنيا بخصوص تقديم المساعدة في مكافحة الحرائق الجوية في حالات الطوارئ، وقعه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار، وقعتها وزيرة الاستثمار خلود السقاف، ومذكرة تفاهم حول التعاون الإنمائي للعامين 2023-2024، وقعتها وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.
ووقع الترتيب الفني والمذكرتين عن الجانب القبرصي وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس.
وكان الرئيس القبرصي وصل إلى عمان صباح اليوم في زيارة للمملكة تستمر يومين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الملك عبدالله يلتقي الرئيس القبرصي في الحسينية وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: حل الدولتين هو الطريق لتحقيق السلام
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أن "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة الـ20، قال الملك عبدالله الثاني إن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف "نعمل جاهدين، من خلال تحركات عربية ودولية، لوقف هذه الحرب".
وأكد الملك أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين، مؤكدا تمسك بلاده بهذا الحل.
وقال العاهل الأردني، في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، إن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".
وأضاف "سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وقال الملك، خلال الخطاب، إن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".