جدد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، اليوم الأربعاء، تحريضه على توجيه ضربات أعنف لغزة، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

واعتبر غراهام، في منشور عبر منصة "إكس" أن ذلك ممكن باستخدام ألفي رطل من القنابل الخارقة للتحصينات، وليس بالضرورة بأسلحة نووية حسبما قال في تصريحات سابقة.

وقال "أنا أؤيد عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل التي تمنحهم القدرة على تدمير الأنفاق والمخابئ"، بحسب تعبيره.

وكرر موقفه بأن قرار بلاده استخدام الأسلحة النووية ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية أنقذ حياة عشرات الآلاف من اليابانيين ومكّن من تجنب وقوع أكثر من مليون ضحية أميركية، وفق قوله.

والاثنين، زعم غراهام في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أنه يحق لإسرائيل تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات.

إدانات سابقة

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أدانت في وقت سابق تصريحات غراهام، معتبرة أنها تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه.

كما وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، دعوة غراهام إلى ضرب غزة بقنبلة نووية بأنه أمر مريع وينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ومقررات حقوق الإنسان.

ورأى كنعاني أن تصريحات غراهام تعكس مدى وحشية من يدعو إلى الحرب وتجاهل حقوق الإنسان وعدم احترام المقررات الدولية.

وأعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح، بزعم أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى آلاف الفلسطينيين بإخلاء شرق المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي جنوب غربي القطاع، كما سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

ورغم دعمها الواسع ماليا ودبلوماسيا وعسكريا لإسرائيل، تقول إدارة بايدن إنها تعارض شن عملية برية واسعة النطاق في رفح دون تقديم خطة موثوقة لحماية المدنيين هناك، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه في القطاع بعد 7 أشهر من القتل والتدمير.

وسنويا، تمنح الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل نحو 3.8 مليارات دولار أسلحة وأنظمة دفاع، حسب صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأميركية.

ووافق الكونغرس الأميركي، في أبريل/نيسان الماضي، على حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، بينها 5 مليارات دولار لتجديد مخزون الأسلحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن

بغداد اليوم - ترجمة

نفى علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، التقارير التي تحدثت عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء إلى إيران بعد سقوط نظامه، مؤكدًا أن الجيش السوري كان مسؤولًا عن الدفاع عن نفسه، فيما اقتصر دور إيران على الدعم.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، شدد لاريجاني على أن العلاقة بين دمشق وطهران لم تتغير، مؤكدًا أن "ما يُشاع عن عدم حاجة سوريا إلى دعم إيران غير صحيح".

وكان نظام الأسد، الحليف الوثيق لإيران، قد سقط سريعًا في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد عملية عسكرية شنتها المعارضة السورية بدعم من تركيا، مما أدى إلى سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق ومناطق واسعة من البلاد.

حول التفاوض مع واشنطن

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، دعا لاريجاني إلى عدم التسرع في التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن الاتفاق النووي لعام 2015 كان يحمل فوائد لإيران، وهو ما دفع ترامب إلى الانسحاب منه عام 2018.

وأشار إلى أن أي مفاوضات جديدة يجب أن تكون مدروسة بعناية لتجنب نتائج غير محسوبة، مؤكدًا أن التطور النووي هو جزء من مسيرة إيران لكنه لا يمثل كل جوانب التقدم.

كما حذر لاريجاني من أن الإهمال في معالجة القضايا الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية قد يؤدي إلى عزوف الناخبين، مشددًا على أن أي تصور لدى الشعب بشأن "هندسة الانتخابات" سيؤثر سلبًا على المشاركة فيها

مقالات مشابهة

  • لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن
  • اجتماع عربي سداسي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو لحل الدولتين  
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس إرسال 24 ألف بندقية لـإسرائيل
  • موقع أميركي: ترامب ونتنياهو قد يلتقيان مرتين يوم الثلاثاء المقبل
  • نشرة المرأة والمنوعات| فوائد خارقة لتناول اللب الأبيض.. توقعات بثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ
  • سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
  • لعشاق التسالى.. فوائد خارقة لتناول اللب الأبيض
  • إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • «الفلوس سر السعادة ولو هاخد مليون دولار مش هغني في أفراح».. 7 تصريحات أثارت الجدل لمحمد رمضان