بايدن يقبل مواجهة ترامب في مناظرتين ويسخر من جدول محاكمته المزدحم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في انتخابات 2024 الرئيس السابق دونالد ترامب على إجراء مناظرتين رئاسيتين في يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول، وذلك بعد غموض استمر عدة أشهر حيث لم يكن واضحا إن كانا سيتقابلان في أي مناظرة.
وأعلنت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أنها ستنظم المناظرة الأولى في 27 يونيو/حزيران المقبل بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا.
كما أعلن بايدن وترامب أنهما اتفقا على إجراء مناظرة ثانية عبر شبكة "إيه بي سي" في العاشر من سبتمبر/أيلول.
وقال بايدن (81 عاما) عبر شبكات التواصل الاجتماعي "كما قلت… في أي وقت وفي أي مكان".
ووافق الرئيس الديمقراطي على إجراء مناظرتين، بينما دعا منافسه الجمهوري إلى أكثر من اثنتين وإلى عقد المناظرات في مكان كبير جدا "لأغراض التشويق".
وسخر بايدن من انشغال ترامب (77 عاما) بجلسات محاكمته الجارية حاليا في نيويورك في قضية دفع رشوة، قائلا في رسالة مصورة "سمعت أنك متاح أيام الأربعاء".
وكررت حملة بايدن العبارة نفسها وقامت بطباعتها على أقمصة وعرضها للبيع في متجر الحملة الإلكتروني.
وقالت وكالة رويترز إن قبول الرئيس الأميركي بالمناظرتين يظهر أنه على استعداد لتحمل مخاطرة محسوبة لتعزيز معدلات التأييد له في استطلاعات الرأي في سباق يتخلف فيه عن ترامب في الولايات الحاسمة الرئيسية لأن الناخبين ما زالوا قلقين بشأن مسألة تقدمه في العمر ومعالجته للشأن الاقتصادي.
من جانبها، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن كلا المرشحين الديمقراطي والجمهوري رتبا المناظرتين بعيدا عن لجنة إدارة المناظرات التي تولت هذا الأمر منذ عام 1988.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.