مانشستر سيتي يريد خطف أهم رجل في ريال مدريد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يبدو أن مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، مهتم جدا بفكرة جذب عنصر رئيسي من ريال مدريد لعب دورا فعالا في نجاحات الفريق طيلة سنوات عديدة.
واقترب السيتي كثيرا من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي والعاشرة في تاريخه، بعد فوزه الليلة الماضية على توتنهام 2-صفر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 لاعبين سابقين في برشلونة بين أفضل المدربين في العالم6 لاعبين سابقين في برشلونة بين ...list 2 of 2شاهد.. هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على توتنهام وانتزاع صدارة البريميرليغشاهد.. هالاند يقود مانشستر ...end of list
وسيتعين على رجال المدرب غوارديولا تقديم أداء جيد والفوز في آخر مباراة لهم بالدوري هذا الموسم ضد وستهام على ملعب الاتحاد، يوم الأحد 19 مايو/أيار المقبل.
وعلى الرغم من أن موسم 2023-2024 لم ينته بعد، إلا أن "السيتزنز" بدأ يستعد بالفعل لنافذة الانتقالات الصيفية التي ستحمل ربما اسما مفاجئا وفق تقارير إعلامية.
وقد ذكر موقع "أونز مونديال" الفرنسي أن السيتي بقيادة غوارديولا بدأ بالفعل في إغراء المعد البدني الإيطالي لريال مدريد (أنطونيو بينتوس) بعرض "لا يقبل الجدل" على الرغم من عدم تقديم مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
ويعد بينتوس البالغ 61 عاما أفضل معد بدني في العالم حاليا وأحد أهم عناصر فريق ريال مدريد لسنوات عديدة حيث فاز معه بـ3 ألقاب دوري أبطال أوروبا (2017، 2018، 2022) وصنع لنفسه سمعة رائعة أثارت اهتمام مانشستر سيتي.
وبحسب المصدر الفرنسي، فإن غوارديولا أقنع فيران سوريانو، المدير التنفيذي للسيتي، ببذل كل جهده في محاولة للتعاقد مع بينتوس، وتقديم عرض مغر لا يمكن دحضه".
وأثارت منهجية بينتوس التدريبية اهتمام أكبر الأندية في العالم. ومن بين بعض النقاط الأساسية في الإعداد البدني للإيطالي: منع الإصابات والإجهاد الزائد، وزيادة المقاومة، وتحسين عبء العمل.
وغادر ابن تورينو النادي المدريدي قبل 5 سنوات ووقع لإنتر ميلان للعمل إلى جانب مواطنه أنطونيو كونتي وفاز معه بالدوري الإيطالي عام 2021، كما وصل مع الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023 وخسره ضد مانشستر سيتي صفر-1.
وفي 4 يونيو/حزيران 2021، عاد بينتوس إلى ريال مدريد، بعد 3 أيام من إعلان النادي عودة كارلو أنشيلوتي.
وفاز الثنائي الإيطالي أنشيلوتي وبينتوس مع ريال مدريد بـ8 ألقاب المواسم الثلاثة الأخيرة: لقب الليغا مرتين (2022 و2024) وكأس الملك (2023) وكأس السوبر الإسباني مرتين (2022 و2024) ودوري أبطال أوروبا (2022) وكأس السوبر الأوروبي (2023) وكأس العالم للأندية (2023).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإنجليزي مانشستر سیتی ریال مدرید فی العالم
إقرأ أيضاً:
نهاية موسم روديغر مع ريال مدريد
خضع قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديغر لجراحة بعد تعرضه لتمزق في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى، بحسب ما أعلن فريقه ريال مدريد الإسباني اليوم الثلاثاء.
وأضاف "الملكي" أن روديغر الذي لعب مصابا منذ عدة أشهر "سيبدأ مرحلة التعافي قريبا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2والد لامين جمال: لقمة العيش أجبرتني على تشجيع برشلونةlist 2 of 2جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونةend of listوأشارت تقارير صحافية إسبانية إلى أنه سيغيب نحو شهرين عن الملاعب، ما يعني أن موسمه الحالي قد انتهى وسيغيب عن كأس العالم للأندية الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
كما سيحرم المنتخب الألماني من جهوده في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال في الرابع من يونيو/حزيران.
وتركزت الأنظار على روديغر السبت الماضي خلال نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بين ريال مدريد وبرشلونة (2-3 بعد التمديد).
وقبل إطلاق صافرة النهاية في أجواء مشحونة، حصل ابن الـ32 الذي كان استبدله المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الدقيقة 111، على بطاقة حمراء، بعدما "رمى مقذوفا" باتجاه الحكم ريكاردو دي بورغوس بنغوتشيا.
ويواجه لاعب ريال، ثاني الدوري الإسباني راهنا بفارق 4 نقاط عن برشلونة، خطر الإيقاف لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 مباراة، حسب لوائح الاتحاد الإسباني.
واعتذر روديغر عبر مواقع التواصل عن تصرفاته خلال نهائي كأس الملك، قائلا "بالتأكيد لا يوجد أي عذر لسلوكي. قبل صافرة النهاية، ارتكبت خطأ. أعتذر مجددا للحكم ولكل من خيّبت أملهم".
إعلانتصرف دفع مدير المنتخب الألماني رودي فولر إلى مطالبته بتغيير سلوكه، وقال عنه إنه: "لاعب كرة قدم استثنائي، وشخص عاطفي للغاية، ومقاتل على أرض الملعب. يجب أن يظل كذلك. ولكن في هذه الحالة، تأثر هو وبعض زملائه بشكل كبير بالأجواء المتوترة للغاية في النادي".
وأضاف فولر "هذا لا يمكن أن يحدث، وخصوصا من قبل لاعب في المنتخب الوطني الألماني. عليه أن يغيّر هذا، وهو يعلم ذلك، كما يتضح من ردود فعله العلنية".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا