عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "إسرائيل تتوغل بالدبابات في رفح الفلسطينية.. تطور جديد في الحرب".

‏نتنياهو: الكارثة الإنسانية التي توقّعها البعض في رفح لم تحدث ولن تحدث مسؤول إسرائيلي: غالانت يحاول إجراء تعديلات على العملية العسكرية في رفح لتقليل الاحتكاك مع إدارة بايدن تطورات اجتياح رفح

في تطور جديد للحرب على غزة، صعدت إسرائيل عملياتها العسكرية بتوغل للدبابات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، حتى أنها وصلت إلى بعض المناطق السكنية التي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني، فيما قصفت قواتها شمال القطاع في واحدة من أشرس الهجمات منذ أشهر.

دعوات ومناشدات يائسة أطلقتها المنظمات الإغاثية وكذلك حلفاء إسرائيل تطالب بوقف التدخل في المدينة المكتظة بالنازحين إلا أنها لم تلقى أي استجابة.

الرئيس الأمريكي ظهر ضعف تأثيره في القرار الإسرائيلي، ورغم الوعيد والتهديد الذي استبق العملية لم يستطع فعل شيء، ويذكر أنه على الأرض سوى حث نتنياهو  على توفير ضمانات للمدنيين وأحال حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل للكونجرس لمراجعتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح مسؤول إسرائيلى العملية العسكرية القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية الكارثة الانسانية رفح الفلسطينية فی رفح

إقرأ أيضاً:

تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة

تبرز تناقضات وفجوات كبيرة بين ما يعلن عنه جيش الاحتلال بشأن عملياته في رفح، جنوب قطاع غزة، وبين الواقع الحقيقي الذي يكشف عن الفشل في القضاء على حركة حماس.

فبينما أعلن "الجيش" سابقًا عن "حسم" لواء رفح التابع لحماس، تُظهر زيارة حديثة وتقييمات عسكرية أن اللواء لا يزال نشطًا في المدينة الحدودية التي يتواصل فيها تدمير المنازل والأحياء السكنية.

وقال يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجمهور الإسرائيلي يواجه صورة مختلطة ومتناقضة للتقدم المحرز في غزة، مما يؤثر على تقييمه للوضع بناءً على البيانات الرسمية والواقع الميداني.

فمن جهة، صدرت بيانات رسمية مبكرة حملت نبرة احتفالية بالانتصارات. ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الناطق العسكري رسميًا أن "فرقة 162 حسمت لواء رفح لحماس"، مشيرًا إلى قتل أكثر من 2000 عنصر وتدمير 13 كيلومترًا من الأنفاق خلال ثلاثة أشهر من العمليات.


 وكون هذا البيان صدر عن مصدر عسكري، فقد ساهم على الأرجح في تعزيز ثقة الجمهور وإحساسه بالاقتراب من النصر، ولكن من جهة أخرى، يكشف الواقع الميداني، كما أشارت إليه زيارة إلى حديثة إلى رفح أن "لواء رفح لم يحسم حقًا". 

وتعترف مصادر في الجيش الإسرائيلي بوجود كتائب أخرى لحماس في رفح، مما استدعى حث رئيس الأركان للقوات على إنهاء المهمة التي زُعم أنها انتهت قبل أكثر من نصف عام.

وذكر يهوشع أن هذا التناقض بين الإعلانات الرسمية والواقع الميداني يؤدي إلى تساؤلات قاسية لدى الجمهور حول حقيقة ما يجري في القتال، بما في ذلك الإنجازات والإخفاقات، والأهداف التي تحققت وتلك التي تم الحديث عنها فقط في بيانات العلاقات العامة. 


بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن فاعلية معالجة الأنفاق كانت أقل بكثير مما قد يُتصور، حيث تم تدمير 25% فقط منها. ونظرًا لأهمية الأنفاق، فإن هذا المعطى يثير تساؤلات أخرى حول مدى التقدم الحقيقي المحرز وقدرة حماس على الاستعانة بها.

وشدد المحلل العسكري أن هذه الفجوة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني من شأنها أن تقلق الجمهور وتقوض ثقته بالجيش والقيادة السياسية. فالإعلانات الرسمية تُقاس بمرور الوقت، وأي فجوة بينها وبين الحقائق تؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور.

يضاف إلى ذلك أن الهدف المعلن للنصر، وهو "إعادة المحتجزين وحسم حماس"، يواجه تحديات في ظل استمرار فعالية جزء كبير من الأنفاق وعدم حسم لواء رفح بشكل حقيقي. هذا يجعل تحقيق الهدف الأول، وهو إعادة المحتجزين من خلال الحملة العسكرية وحدها، أمرًا مشكوكًا فيه.

مقالات مشابهة

  • تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة
  • ” تطور مثير”.. ليفربول يحسم مصير محمد صلاح
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • مصطفى بكري: «ضم إسرائيل لرفح جريمة جديدة فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟»
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • نتنياهو: تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل تهديدًا على إسرائيل
  • كأنك تبحث عن إبرة في كومة قش.. شهادة مسعف حول مجزرة فرق الإسعاف برفح
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة وحوَّل غزة لمدينة أشباح.. فيديو